أنا .. وأخوتي

قرارات تغير حياتي أنا وأخوتي

وصل جهاد لقمة شهوته وقد رفع يده ليحتضن مهند ويدخل قضيبه بالكامل داخله ولكنه تراجع عن ذلك عندما شعر بأن مهند قذف .. ينزل جهاد يده ويتمالك نفسه ويستمر بالتظاهر بنومه العميق

يقبل مهند شفاة جهاد بنعومه ويهمس بهدوء: أعشقك .. وأموت عليك .. أتمني لو تحس بيا وتحبني كثر حبي لك

يبتعد مهند بجسمه عن جسم جهاد وينزل عن السرير .. يقوم مهند بنتظيف جسم جهاد من مائه الذي قذفه ونظف نفسه وإرتدي ملابسه وخرج من غرفة جهاد .. يدخل مهند غرفته ويستلقي على سريره ويتذكر بمتعه كل لحظه قام بها مع جهاد

جهاد بعد خروج مهند يفتح عيناه ولا يزال قضيبه منتصباً والشهوة كانت تسيطر عليه .. بدأ يتذكر مؤخرة مهند البيضاء الناعمه وإحساسه بدخول جزء من قضيبه داخلها .. ورغبته في إدخال قضيبه بالكامل والقذف داخله .. لحظات من التفكير بعدها يقرر جهاد مواجهه ما حدث

في اليوم التالي يجتمع الجميع على الإفطار .. يخرج جهاد من غرفته ويجلس على الطاوله بهدوء دون كلمه .. تتعجب هديه من أسلوب جهاد

هديه بتعجب: صباح الخير يا جهاد

ينظر جهاد لها بهدوء: صباح النور يا عمه

هديه بقلق: في حاجه يا جهاد .. شكلك متضايق من حاجه

جهاد بهدوء غريب: لا يا عمه .. بس في موضوع لازم نتكلم فيه .. بوجود الأولاد

هديه بقلق: خير يا جهاد .. تكلم .. كلنا سامعينك

جهاد يهز رأسه: في حاجه بتحصل في البيت أنا ما راح أسمح فيها نهائياً .. والموضوع لو تكرر مره ثانيه .. راح يكون العقاب شديد جداً

ينظر جهاد للأولاد واحد تلو الأخر بحده: مفهوم .. طبعاً الكلام للجميع .. وما يحتاج إني أفسر أكثر .. مفهوووووم

الأولاد بإرتباك: م م م مفهوم

يقف جهاد بإنفعال ولا يزال ينظر للأولاد بحده: ما راح أكرر كلامي مره تانيه .. ومستحيل أسمح أني أكرره مره ثانيه

يغادر جهاد البيت ليذهب لعمله ويقفل الباب بقوه خلفه .. تنظر هديه للأولاد بتعجب: إيش سويتوا أمس يا ولد منك له .. وليش جهاد معصب كدا .. قولوا لي إيش سويتوا

ينظر مروان لشادي وكأنه يلومه .. مهند ينظر لصحنه بتوتر وإرتباك .. شادي ينظر لهديه بإرتباك ثم لمروان وكأنه يحذره من الكلام

هديه بإنفعال: إيش فيكم .. ما تتكلموا .. شكلكم عاملين مصيبه ومخبيين عليا