الفصل الأول:
الجزء الأول { كيف بدأ هذا؟}أنا فتاة ولدت بعد قصة حب غربية و مثيرة للعجب لرجل أحب إمرأة من أول نظرة و تزوجها دون أن يعلم من هي ؟ أو من تكون ؟و ماهي الخلفية التي أتت منها
مجرد أن دق قلبه لها تعلق بها و عاشرها و تزوجها وبعد زواجهما زاد حبه لها أضعاف الملايين عن الأول و ذلك لشخصيتها المبتهجة و المشرقة طول الوقت و كلامها الظريف و أفعالها اللطيفة و وبطبع أي زوجان بعد زواجهما يرزقانِ بطفل ..و ذلك الطفل هي أنا ..ثمرة حب أوتشيها ساسكي و هارونو ساكورة ...أوتشيها سارادا أطلق أبي علي إسم سارادا لأن يوم ولادتي يصادف يوم نزول آلهة المعرفة و الذكاء و العطاء إلى الأرض قبل ملايين السنين ..حسنا هذا كان السبب الاول لإعطائه هذا الاسم ..اما سبب الثاني أني ولدت ببشرة شديدة البياض و شعر أسود طويل ..لذلك إقتنع والدي بأن إسمي سارادا مناسب لي أكثر من إسمٍ آخر وتأكد عندما رأى شكلي ...حيث أنني أشبه الآلهة التي ذكرتها سابقا من حيث الشكل ..لكن هناك مشكل صغير أثار قلق كل من أبي و أمي و هو أنني أملك شعر أسود داكن ورتثه من أبي ..انتم تتساؤلن لماذا كنا والدي قليقان علي ...ساخبركم بقصة صغيرة .في قديم الزمان .و بظبط قبل نزول الآلهة إلى الأرض ..كانت الحروب بكثرة في الماضي ..و الأوبئة منتشرة في كل مكان ...بإضافة إلى. كثير من الأشياء ...عند نزول الآلهة ...قد إنتهى كل الدمار و حل السلام و لكن الآلهة لم تستطيع العودة إلى موطنها الأصلي و الذي هو سماء
أو العالم العلوي ...فإطرت إلى العيش في العالم السفلي و قد إستطاعت التأقلم بسرعة لأنها كانت محبوبة من ِقبل الناس ..وفي يوم من الآيام إلتقت تلك الآلهة ببشري ..كان يملك أعين زرقاء براقة ..الآلهة و لي أول مرة نبض قلبها و شعرت بإحاسيس مختلفة و غريبة ...كان لقائهما غريبا أيضا ..حيث ذلك الرجل كان يصطاد السمك في البحيرة في حين أن تلك الآلهة تستحم هناك في نفس البحيرة ...و بالخطأ الرجل قام بأخذ ملابسها دون قصد فهو كان مستعجلا بسبب الطقس الذي تغير فجأة ..فرأته الآلهة .وخجلت بشدة عندما رأت أنه يأخذ ثيابها ..لكنها لم تسمح له فقامت باستعمال قوتها و أوقعته في البحيرة و بحركة سريعة إرتدت ملابسها و ظلت تنظر الرجل يخرج من البحيرة كي توبخه عن قلة الادب التي فيه ...لكن بدل أن ترى جسد ذلك الرجل يطفو أو يخرج من الماء رأت أنه أصبح يغرق و تزايد الفقعات التي تنذر عن فقدانه الكثير من الأكسيجين و بدون تفكير قفزت إلى البحيرة لإنقاده فمن طبع الآلهة ألا ترتك أي أحد دون مساعدة
إلا هي ثواني و رجل ملقى الأرض و بجانبه الآلهة تلتقط أنفاسها بصعوبة ..نسيت أن أذكر شئ الآلهة قادرة على فعل أي شئ لكن هناك نقطة ضعف واحدة وهي أنها لا تستطيع السباحة أو الغوص أو البقاء في الماء كثيرا وهذا يعود إلى أن الضغط الموجود تحت الماء كبير و ثقيل على جسد الآلهة و بتالي لا تستطيع إستعمال قوتها أو السباحة لان جسدها سيصاب بشلل
و لهذا كانت تبتعد عن الماء كثيرا ...و الآن نعود إلى ذللك الرجل المغمى عليه ..إلتفتت إليه ...تناظره بأعين متفحصة إياه ...كان ذو بشرة مائلة للحنطية قليلا ..و شعر أصفر ذهبي مع حواجب كثيفة ...و فكٍ حاد و أنفِ مرفوع ..حسنا كان أوسم من جميع الرجال الذين قابلتهم ...فتح الرجل أعينه الزرقاء البراقة ....ليرى أجمل منظر في حياته كلها ....أجمل مخلوق على وجه الأرض ....إستقام بهدوء ..و إلتفت ليرى جيدا تلك الفتاة الساحرة الجمال ...التي تنام بجانب الشجرة ...هو بالفعل قد سُحر بجمالها الآخد للقلوب ....بدأ بفرك أعينه ظنن منه أنه يتخيل ذلك ...لكن الفتاة لم تختفي عندما فتح أعينه ...قام بقرص نفسه كي يتأكد ...
أنت تقرأ
منقذتي
Romance" مهما حدث ، عدني أنك لن تنساني جلالتك " " من اليوم و صاعدا لن يلمس أحد هذه الفتاة" "إسمي سارادا، سارادا أوتشيها " " جلالتك أرجوك توقف هذا خاطئ" " لقد أغضبتم الآلهة " " هيناتا ..... بوروتو... هيمواري ..... آسف سامحوني " " مستحيل ... أنتِ إبنة ا...