نظر يونغي حوله بكسل و هو يرى كل العلب المملوئة حيث إنتقل لمنزل جديد بعد
إنتقاله للجامعة و لم يفرغها بعد"اللعنة أنا متعب"
قال و هو يرمي بجسده بكسل على السرير الفارغ ليبقى هكذا لعدة لحظات
حتى إرتسمت إبتسامة على وجهه وأخرج هاتفه من جيبه متصلا برقم صديقه والذي ردبعد لحظات
"مرحبا يا وجه الحصان "
"نعم في شقتي الجديدة "
"تعال إلي لقد اعددت غداءاا لكلينا "
"ماذا أ لا تصدقني هل سبق و كذبت عليك "
"نعم أسرع قبل ان يبرد الطعام "
قال ليغلق الخط بعدها منتظرا قدوم هوسوك و الذي حضر بعد ربع ساعة بسبب قرب
شقتهما من بعض"قاااادم "
قال يونغي بصراخ و هو يستقيم فاتحا الباب هوسوك الذي قال بإبتسامة واسعة و هو
ينزع حذائه"مرحبا يونغي "
"أهلا هيا تفضل "
قال و هو يتجه ناحية غرفة النوم ليعقد هوسوك حاجيه لذلك مردفا بتسائل
و هو يتبعه"لكن أ ليس من المفترض أن نذهب للمطبخ و لما لم تخرج أعراضك من العلب بعد "
قال و هو ينظر لكل العلب و الغرفة الفارغة من أي غرض ليجيب يونغي بساطة
"لأنك ستوضبها معي الآن"
"ماذا كلا أنا جئت كي أتناول الغداء معك أنت من طلب مني هذا"
"نعم سنتناوله لكن بعد أن نوضب الاغراض اوبس إنه خطئي نسيت ذكر
هذا في الهاتف ""انت فعلت هذا عمدا أيها الكسول أ ليس
كذلك "قال هوسوك بغضب ليتجاهل يونغي سؤاله مردفا و هو يفتح احد العلب ويخرج منها الثياب
ليضعها بالخزانة"هيا ساعدني أسرع كي تتمكن من تناول الطعام بوقت اسرع "
قال ليتنهد هوسوك من صديقه الذي يخدعه دائما بنفس الطريقة ويتقدم منه
ليساعده بإفراغ العلبإستمر كلاهما بإفراغ العلب حتى بقيت علبة واحدة تحتوي على كتب يونغي
و التي تولي هوسوك إفراغها و وضع الكتب على المكتب"اوه يونغي لم أعلم انك من محبي هذا اللون أو حتى هذه الأشياء "
قال هوسوك و هو يحمل كتاب مذكرات صغير الحجم بلون أصفر بين يديه لينظر
يونغي ناحيته بتسائل و عند رؤيته للكتاب قال
و هو يتجه له و يحمله بين يديه"ما اللعنة هذا ليس لي "
"ما الذي تقصده بليس لك لمن هو إذا "
"لا بهم فقط لنكمل العمل و نأكل شيء ما فأنا
جائع كاللعنة "قال يونغي بعدم إهتمام و هو يرمي بالمذكرات فوق السرير لينظر هوسوك قليلا قبل ان يهز
كتفيه و يكمل إفراغ الكتبأنهى كلاهما إفراغ العلب بعد أقل من ساعة ليتجها ناحية أقرب مطعم تحت
تذمر هوسوك أن يونغي خدعه و أنه حضر ظانا أنه أعد الطعام المنزلي لأجله"توقف عن النظر ناحيتي هكذا أيها الأحمق "
قال يونغي بإنزعاج و هو ينظر لهوسوك بعد أن تناولا طعامهما توا و لا يزالان
جالسين بالمطعم"لن اتوقف فأنت خدعتني لقد جعلتني أعمل معك كالأحمق لساعة و بعد كل
هذا تطعمني البيتزا ""ماذا ما الذي ظننت أني سأقدمه لك"
"حين قلت لي أنك حضرت الغداء لأجلي ظننت أنك حقا حضرته بنفسك "
قال ليصغر يونغي شفتيه مردفا
"أنت تمزح صحيح أ تظن حقا أنني سأعد لك الطعام بنفسي "
قال ليجيب هوسوك بعبوس
"مؤخرة كسولة مثلك بالطبع لن تفعل فقط إدفع ثمن الطعام كي اعود لماركوس حبيبي
لقد إشتقت له "قال لينظر له يونغي بقرف مردفا بسخرية و هو يستقيم ليدفع ثمن ما تناولاه
"تشه أعد له الطعام أتذكر أني كدت اموت جوعا و لم اعده لنفسي و يريد مني أعده له
حقا أحمق "خرج كلاهما من المطعم ليتجه كل لمنزله بعد أن ودعا بعض
وصل يونغي لشقته ليستحم و يغير ثيابه مرتديا ثياب منزلية مريحة و يرمي
بجسده على السري ناويا النوم لكن شيء ما لفت نظرهرفع يونغي يده ناحية كتاب المذكرات ليديره بين يديه مردفا
"ما الذي يفعله هذا الشيء هنا "
قال ليزم شفتيه بفضول هامسا و هو يفتح أول صفحة منه
"لنرى ما يوجد به "
يتبع ....
الرواية مكتملة و يتم إعادة نشرها لتصحيح الأخطاء
الإملائية فقط ✓
أنت تقرأ
diary love [yonmin✓]
Short Storyحين يجد يونغي مذكرات لطيفة مع كتبه بالصدفة و التي تعود لفتى يعترف بمشاعره له Top yoongi