الجزار

22 2 4
                                    

مساء الخير ايتها الاشباح.. 
في الواقع اشعر بالخزي الشديدي
اشعر بالخزلان بلالالم بالفراغ بالانهزام وباليأس..
اشعر بالاشمئزاز من نفسي وما آلت اليه حالي..
اتابع مسلسلا صينيا قديما كما لم افعل من قبل ..
اكتب على مدونة لايتابعني فيها احد..  وهو المطلوب..
ان لايمع صوتي احد
في الواقع اعتدت علي ذالك
لم يكن صوتي مسموعا يوما
ولم اهتم بان يسمعه احدهم من الاساس
فقط احب ان اعبر عن مساعري باحرف مبعثره على هيأت كلمات يائسه لعلي اهدئ من ذاك الضجيج في داخلي..
اقضي الليل في اللاشئ..  اما النهار فيكون بغيضا جدا بالنسبة لي..  لا شئ مميز ابدا
لا شئ جيد
لست ساخطه علي حياتي ليعاقبني الرب! 
انا ساخطة علي نفسي وما صارت عليه
ليتني لم اكن فقط!! 
اشعر بالفقد لاحدهم..
احدهم فقط اوصلته الصدفة لطريقي..  كان يظنني او كما قال خطيبته السابقه والتي تركته وهو مريض ظنناً منها انه معيوب!!  حسنا لم اكن لافعل هذا..
وبوقت قياسي اعترف لي بحبه..  اعتقد انه لم يتجاوز الشهر حتى.. 
حسنا انا لم اظلمه تقريبا..  اعطيته فرصه!  أعطيته رقم والدي واخبرته انني لا استطيع التحدث معه.. 
لن اخالف مبادئي..
لا اعرف هل كان جادا ام لا..  لكنني تخلصت من رقم هاتفي الذي كان يحادثني عليه ..
انها الطريقه الوحده التي كان يستطيع الوصول الي بها...
حسنا لو اراد حقا اظن ان معه رقم والدي بالفعل..  واشك ان والدي سيخبرني ان تحدث معه من الاساس.. 
اعتقد انني يجب علي التوقف عن التفكير به.. 
ولكن..  كان الوحيد الذي اهتم بي! 
لقد كان مزعجا للغايه..  ويتصل باوقات نومي دائما ليوقظني.. 
الثانية فجرا والسابعة صباحا.. 
والظهرا والتاسعة مساءا..  لقد اعتدت اتصالاته.. 
كلما تذكرته او جاء ببالي كنت اجده يتصل بالفعل..
لم احاول بدء محادثة معه قط! 
الا باحدى المرات التي ادعيت فيها انني اتصلت عليه بالخطاء! 
كما انني اغلقت معه سريعا وتحدثت مع صديقتي طويلا ليظن انني حقا لم اقصد الاتصال بهه!! 
كم انا مثيرة للشفقه...
بعد تخلصي منه اشتاق اليه هكذا! 
ام اشتاق لاهاتمامه بي ؟
من صميم عقلي اعترف بانه لايناسبي في الواقع..  ولا يمكننا الاستمرار..
كما ان عائلتي لن تقبل بهه..  انه وسم الى حد ما..  كما انه يملك منزل ووظيفه ومال..  لاكنني ادرك بانهم سيرفضونه تماما...  وانا حقا جبانة للغايه علي ان اعارضهم.. 
لذا فضلت الابتعاد من اجله..  فقط من اجله.. 

إسلام..  شكرا لك على اهتمامك الذي اهديتني اياه في الايام القليله الماضيه..  لقد كانت فرصة سعيده قليلا..  اتمنى لك الافضل :)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رساله لن تصل ابدا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن