هكذا تكون الامهات

31 5 0
                                    

اما مات والد الأمام ااشافعي كانت حالتهم غير ميسوره نهائي ولكن والدته سعت له متركتهوش جاهل فسافرت من غزة إلي مكة وتعلم القرءان هناك وهو بن 7 سنوات، ثم أرسلته إلي البادية ليتعلم اللغة العربية، ثم تعلمه الفروسية و الرماية فكان يضرب مائة رمية لا يُخطئ منها واحدة، وأجازه الإمام مالك للفتوي وهو في الخامسة عشر من عمره بس!!

يقول الأمام الشافعي"كنت يتيماً في حجر أمّي ولم يكن لها ما تعطيني للمعلّم، وقد رضي منّي أن أقوم على الصبيان إذا غاب وأخفّف عنه، و حفظت القرءان و أنا ابن سبع سنين، و حفظت الموطّأ و أنا ابن عشر ، ولما ختمت القرءآن دخلت المسجد فكنت أجالس العلماء و أحفظ الحديث أو المسألة و كان منزلنا في شعب الحيف ، ما كنت أجد ما أشتري به القراطيس فكنت آخذ العظم و أكتب فيه و أستوهب الظهور – أي الرسائل المكتوبة – وأكتب في ظهرها "

هكذا تكون الاُمهات وصدق من قال " تبنى الأمم علي أكتاف النِساء " ولولا  سعي اُم الإمام الشافعي له بعد توفيق ومعية الله ما كان ليكون أمامُنا الآن 🌿"

هنصعد سلم الالتزام معا🥺💜🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن