زيد ابن عمرو ابن نفيل

23 4 0
                                    

"زيد ابن عمرو ابن نفيل هو ابن عم سيدنا عُمر ابن الخطاب"

زيد واحد من أشهر المُوَحّدين قبل الإسلام في عِز الجاهلية وفي وسط كل الأفكار السوداوية من عبادة أصنام ووأد بنات وقُرُبات وعصيان ، كان هو وكام واحد كمان اللي لازالوا على الفطرة السليمة الواعية الغير مقتنعة بكل العبث اللي كان بيحصل حواليهم ده.

زيد ما إكتفاش بإنه ينفصل عن جميع العادات والعبادات الغير مُرضِيَة لفِطرته ، وما إكتفاش إنه يرفض عبادة الأصنام أو يمتنع عن أكل أي لحم تم ذبحه من باب التقرّب للأوثان ، لأ ده كمان بدأ رحلة بحث حقيقية عن الحق، "عن الدين"، عن الإله المُستَحِق للعبادة وما يُرضيه.

سافر للشام، أرض الرسالات ومهد النُبوّات، واستمر في بحثه لحد ما وصل لراهب فيها قاله "ارْجِعْ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَظْهَرَ الَّذِي تَطْلُبُ فِي أَرْضِكَ"

فرجع فعلاً لمكة بحثاً عن نبي آخر الزمان، واستمر في إنتظار ظهور سيدنا النبي ﷺ سنين طويلة، لحد ما مات قبل البعثة بـ5 سنوات.

يُروى إنه قبل ما يموت دعا إنه لو اتحرم من إتبّاع النبي الجديد فـ مايتحرمش ابنه من اتباعه.

وقد كان ابنه، سيدنا سعيد ابن زيد، أسلم وكان من السابقين للإسلام ومن العشرة المبشرين بالجنة كمان.

لما أسلم أسلمت معاه زوجته فاطمة بنت الخطاب، أخت سيدنا عُمر ابن الخطاب ، فكانوا هُمَّا الاتنين السبب في إسلام سيدنا عُمر بعد سنين.

خير متواتر تكاثر واستمر إبتداءً من صِدق نِية زيد ابن عمرو ابن نفيل ، مروراً بابنه أحد العشرة المبشرين، وصولاً إلى ابن عمه الذي أعزّ المسلمين بإسلامه وكان ثاني الخلفاء الراشدين.

ناقص نعرف إن سيدنا النبي ﷺ لما اتسأل عليه قال "دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين."

وقال "إنه يأتي يوم القيامة أُمّةً وحده"

-هبه عبد الله

هنصعد سلم الالتزام معا🥺💜🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن