صورة رضا الضابط (زوج شقيقة مراد و مروان)
كشخصية مهمة في القصة
و زوجته صباح
......دخلت عليه صباح بينما يقلب الأوراق على مكتبه
غاضبا فوقف عابسا أمامها: ماذا تريدين مني انا مشغول....
تقدمت بتردد و قلبها يرجف: لم تخبرني بحادثة والدي ....لماذا؟
كانت تنتظر منه جوابا لكنها تلقت منه صفعة ارتفع صوتها في انحاء المكتب
ضغطت على خدها المتورم بتألم ليأتي اليها و يرفعها بعنف: تبا لك انت و عائلتك !!! اتمنى ان يموتوا كلهم و ارتاح منهم
اطلق عليها انفاسه الموقدة اثر اشتعاله ثم أكمل:
اخوك الذي يظن نفسه Hulk اهلكني بالشتم و الكلام الساقط و انت تسألينني الآن عنهم؟؟
حدقت عينيها التي تحيط بها جفون متعبة اليه:
لماذا؟
لفحت انفاسه على وجهها ناظرا اليها بعيون حاقدة:
لأنه يا آنسة صباح فقير و يعاملونني ككلب الشارع
او ربما جرثومة صغيرة....
و اقترب اكثر اليها: او ابن عاهرة تركته يبكي على الرصيف....
فقاطعته صباح بصوت باكي و دموع تركت مسارا على وجنتيها: لا تقل هذا مهما يفعلون انا احبك
احتضنته بكل قوتها كأنه سيطير من بين يدها بينما اكتفى النظر الى هيئتها الضعيفة بابتسامة جانبية
مشفقة عليها
هل انتهيت؟ ( قال ببرود)
مسحت دموعها بذراعها كطفلة صغيرة و طلبت منه بصوت راجي: ارجوك لا تتركني يا رضا...انا لا استطيع العيش من دونك!!!
صرف النظر عنها و عاد ليجلس على كرسي مكتبه
منحنيا على اوراقه و كأنها غير موجودة
شبكت ما بين اصابعها بخوف
هل أذهب؟( سألت بصوت ضعيف)
لم يرد عليها بل اشار لها بكف يده ان تنصرف
قفزت من فرحتها و انطلقت هائمة نحو باب المخرج
ارسل اليها نظرات غيظ و ابتسامته الواسعة
تخبئ الشر لها
أنت تقرأ
ملك الثانوية
Romanceثانويتي المملة حيث يظهر فيها رجل يغير حياتي ... رواية مقتطفة من ذكرياتي اليومية... #شقاوة جنسية #رومانسية #دراما واقعية