محادثات جريئة 1😳

925 4 4
                                    

صورة رضا الضابط (زوج شقيقة مراد و مروان)

كشخصية مهمة في القصة

كشخصية مهمة في القصة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


و زوجته صباح

و زوجته صباح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


......

دخلت عليه صباح بينما يقلب الأوراق على مكتبه
غاضبا فوقف عابسا أمامها: ماذا تريدين مني انا مشغول....
تقدمت بتردد و قلبها يرجف: لم تخبرني بحادثة والدي ....لماذا؟
كانت تنتظر منه جوابا لكنها تلقت منه صفعة ارتفع صوتها في انحاء المكتب
ضغطت على خدها المتورم بتألم ليأتي اليها و يرفعها بعنف: تبا لك انت و عائلتك !!! اتمنى ان يموتوا كلهم و ارتاح منهم
اطلق عليها انفاسه الموقدة اثر اشتعاله ثم أكمل:
اخوك الذي يظن نفسه Hulk اهلكني بالشتم و الكلام الساقط و انت تسألينني الآن عنهم؟؟
حدقت عينيها التي تحيط بها جفون متعبة اليه:
لماذا؟
لفحت انفاسه على وجهها ناظرا اليها بعيون حاقدة:
لأنه يا آنسة صباح فقير و يعاملونني ككلب الشارع
او ربما جرثومة صغيرة....
و اقترب اكثر اليها: او ابن عاهرة تركته يبكي على الرصيف....
فقاطعته صباح بصوت باكي و دموع تركت مسارا على وجنتيها: لا تقل هذا مهما يفعلون انا احبك
احتضنته بكل قوتها كأنه سيطير من بين يدها بينما اكتفى النظر الى هيئتها الضعيفة بابتسامة جانبية
مشفقة عليها
هل انتهيت؟ ( قال ببرود)
مسحت دموعها بذراعها كطفلة صغيرة و طلبت منه بصوت راجي: ارجوك لا تتركني يا رضا...انا لا استطيع العيش من دونك!!!
صرف النظر عنها و عاد ليجلس على كرسي مكتبه
منحنيا على اوراقه و كأنها غير موجودة
شبكت ما بين اصابعها بخوف
هل أذهب؟( سألت بصوت ضعيف)
لم يرد عليها بل اشار لها بكف يده ان تنصرف
قفزت من فرحتها و انطلقت هائمة نحو باب المخرج
ارسل اليها نظرات غيظ و ابتسامته الواسعة
تخبئ الشر لها

ملك الثانويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن