75

9.1K 673 278
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

كيم تايهيونغ منذ عودتهما للمنزل قد قرر ان يجعل من شفائه النفسي لذلك تحدث مع طبيبه النفسي عبر رسائل الهاتف وطلب منه زيادة عدد الجلسات الأسبوعية لتكون اثنتان فهو متحمس لتلك الكعكة التي سيعدها جونغكوك لأجل يوم مولده والتي كانت جميلة الشكل وتمنى لو يستطيع جعلها حتى ثلاثة جلسات ولكن حبيبه الصغير لديه مشاريع جامعية والعديد من الامتحانات ولا يرغب أن يكون ذهابه معه سبباً في ان تنخفض علاماته.

انتهى الأصغر من الاستحمام في غرفته وتبديل ملابسه استلقى على سريره ليعبث بهاتفه قليلاً ليسمع باب غرفته يفتح ليبتسم بسعادة "لقد كنت سوف أتي لغرفتك بعد ان انهي هذه الجولة باللعبة" همهم تايهيونغ بتفهم ،ليغلق الباب بالقفل وتلك الفقرة يحبها مالك الغرفة جداً رغم معرفة كليهما ان الخدم لا ينامون بالمنزل الأساسي ولن يفتح الباب بشر الا ان الأكبر يقفله.

لم يغلق الإضاءة من سار للسرير ليستلقي بجوار من لازال يلعب بهاتفه فهو لايرغب بأن تتضرر عينان زوجه العزيز "لقد انتصرت" البهجة التي كانت بصوت جونغكوك تمنى من يهواه ان تدوم دائماً وان لا يقترب منه الحزن ابداً "مبارك حبيبي، هل كانت صعبة؟" نفى برأسه من أغلق هاتفه ليجلس وينظر له لـ يتبادلان الابتسامات ليعلم الأصغر ان هنالك شيء.

اشاح الكاتب بعيناه ليبتر اتصالهما البصري لينظر بالغرفة ليتحدث بهدوء "يجب ان نطلب من الخدم ان ينقلوا اشيائك الشخصية لغرفتي فهي من ستكون غرفتنا فأنت تحب ايضاً اثاثها وهذه اجعلها فقط للدراسة والسرير بـ امكاننا منحه لعائلة تحتاجه وسوف يسعدون به بدلاً من تركه هنا".

توسعت عينان الطالب الجامعي وأنتشر اللون الأحمر الخفيف على خديه معلناً خجله فهو لا توجد لديه مشكلة بكل ما قاله تايهيونغ بل سعيد جداً بذلك فهو يحب غرفة الأكبر بكل ما فيها عادا دورة المياه الزجاجية هي جميلة بنظره ان كان زوجه فقط يستخدمها لكن ان يستخدمها هو قطعاً لايرغب بذلك.

"أنا أرفض ذلك، أجعلهم ينقلون أشيائك وأثاث غرفتك لهنا وسوف اجعل اشيائي تبقى هنا ونضع أثاث غرفتي بمكان غرفتك لتكون هي حجرة الدراسة خاصتي فالفكرة اعجبتني" ضحك بسيطة هربت ممن جلس ليبعثر شعر الأصغر.

"هل اطلالة شرفتي لا تعجبك؟" هو ادعى عدم العلم بأن السبب دورة المياه ،نفى مكتف اليدان برأسه "هي جميلة جداً بل أجمل من خاصتي وانا احبها كثيراً" همهم بتفهم من لامست يداه خداي زوجه الظريف لتلقي عيناهما ليقرر العبث قليلاً مع جونغكوك مدعي الجهل "إذاً ما الذي لا يعجبك بخاصتي حبيبي؟".

قضم جونغكوك شفتيه بخفه ليتحدث بالصدق مثلما تعود منه مالك قلبه ولكنه تحدث بصوت اشبه بالهمس "دورة المياه" قال ذلك ليبتر اتصالاهما البصري "أليست جميلة؟" نفى بشدة الذي لايزال وجهه بين يدان الكاتب "لا يوجد بها خصوصية".

همهم بتفهم الأكبر "وذلك جيد فأنا وأنت لا نحتاج الى تلك الخصوصية فيما بيننا" توسعت عينان الأصغر من المتفاجئ مما سمعه وكم بدى لطيفاً بعينان من بالفعل تحدث مع المهندس بشأنها فهو يعلم انها ستضايق جونغكوك حقاً وقطعاً لا يرغب بأي أذيه تلامس حبيبه اللطيف.

"أنا أرغب بالاعتراض على ذلك فهل يمكنني؟" همهم من يستلطف المفكر الصغير الذي يبحث عن حلول "ان كنت ترغب بغرفتك وتحبها لتلك الدرجة كما هي دعنا نغلق دورة المياه تلك للأبد وأضع القفل ولنستخدم خاصتي بدلاً عنها".

اعترض الكاتب قائلاً "لكن سيكون هدراً عدم استخدامها" نفى الطالب الجامعي بيداه بشدة "كلا لاتقلق لن يكون كذلك فيوجد العديد من الغرفة بالمنزل غير المستخدمة فلا يوجد مشكلة بتركها هي الاخرى".

كاد ان يتحدث الأكبر لكن الأصغر قرر الاعتراف بسبب تأنيب ضميره "أنا مذنب ففي أحد الأيام استيقظت مبكراً و ..." تنهد بعمق لكنه قطعاً لا يستطيع القول بوجهه الاخر انه رأه عارياً لذلك دخل اسفل الغطاء تحت انظار تايهيونغ الذي يمسك ضحكاته فهو ألتمس الجدية بصوت الأصغر "وعندما فتحت عيناي لقد اخترقت خصوصيتك برؤيتك تستحم" بهمس قال ذلك ولكن سمعه الكاتب.

"فقط مرة واحدة؟" سأل بهدوء تايهيونغ ليبعد جونغكوك الغطاء عنه ليبرر الامر فلربما يعتقده الكاتب منحرفاً "أقسم انها مرة واحدة فقط" همهم بتفهم من فكر قليلاً ليصدم الأصغر بما قاله"وهل اعجبك ذلك؟".

توسعت عينان من وصل لأشد مراح خجله ليختبئ أسفل الغطاء مرةً أخرى "ما الذي تهذي به؟؟"صرخ من جعل العديد من الضحكات تهرب من ثغر الأكبر الذي استقام من السرير ليغلق الإضاءة ويستلقي بجواره ليسحبه لأحضانه ويقبل جبينه "لقد استحممت كثيراً بينما أنت موجود بالغرفة لكن يبدوا ان الحظ لم يكن حليفك جونغكوكي".

تلك الجملة جعلت الأصغر يتذكر منظر تايهيونغ الفاتن وكم أضاع عليه العديد من المرات التي لم يراه وبينما كان يأنب نفسه على نومه الثقيل سمع تلك الكلمات التي بثت الراحة بداخله "رغم رغبتي الشديدة برؤيتك ايضاً تستحم أمامي الا انني لقد تحدثت مع المهندس الذي صمم المنزل بشأن تبديل الزجاج فأنا أعلم أن زوجي الحبيب لن يحب استخدامها كما هي".

بحماس شديد صفق بيداه بخفه ليطبع قبلة على خد الأكبر الذي قبل ابتعاده عنه سحبه له ليغرق شفتاه بالقبل التي كانت خفيفه وتدرجت لتصبح عميقه ليهمس امام شفتين الأصغر "ولكن ذلك لايعني أننا لن نستحم سوياً فأنا أيضاً أرغب برؤية زوجي يستحم" وقبل ان يتحدث القابع بين يداه عاد لنثر قبله على شفتاه.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن