47- ءإنكشف الأمر !

23.8K 872 94
                                    

#الجزء_سبعة_واربعون

ابتلعت ريهام ريقها بصعوبة وهي تهتف بصدمة ممزوجة بالخوف بل بالرعب

- أدهم !

تجمدت قدماها علي الارض ، شعرت وكأنه قلبها سقط أسفل قدميها ، فهتف محمد باستنكار

- ماله ؟

ثم اخرج رأسه من نافذة السيارة فرأي رغدة تودع أدهم قبل أن يستقل سيارته ويتقدم بها نحوهما

فدفعها محمد بيده بسرعة كي تتحرك

- اتخبي وري الشجرة دي بسرعة قبل ما يشوفك

ركضت ريهام سريعاً كمن كانت تنتظر دفعه لها كي تتحرك وتنفك عُصمة قدميها ، اختبئت ريهام خلف الشجرة بينما اغلق محمد جميع نوافذ سيارته العازلة للرؤية ، تحرك ادهم بسيارته من جانب سيارة محمد ولكن السيارة والشجرة حجبوا الرؤية تماماً عن ريهام ، ما إن ذهب دون أن يشعر بهما نزل محمد من سيارته وجذب الأخيرة التي كانت تنتفض خلف الشجرة واجلسها بجانبه في السيارة وتحرك بها دون أي مقاومة من الأخيرة .

___________★ "استغفر الله العظيم واتوب إليه"

جلسا في أحدي المقاهي المطلة علي النيل فزفر محمد بضيق من تلك الجالسة ترتعش أمامه

- خلاص بقي ماشافناش

فردت الأخيرة بصوت مرتعش من البكاء

- أن .. انتا السبب .. أدهم لو كان شافنا كان ه‍ يكون آخر يوم في عمري

تقدم محمد للامام وأمسك يديها برومانسية هاتفاً

- مايقدرش .. انا معاكي 

جذبت يدها منه بسرعة وعلت نبضات قلبها بمشاعر مختلطة بينما تبسم الاخير ابتسامة جانبية علي نجاح خطته ، اردفت ريهام بتلعثم وارتباك

- انتا ازاي تتجرأ  تمسك ايدي ؟

رد محمد بجدية وهو ينظر إلي عينيها مباشرتها مما تسبب في ارتباكها

- ريهام انا حاسس اني بدأت أعجب بيكي بجد

كانت تنظر إليه بتوهان فأكمل حديثه وهو يضع يده علي يدها

- انا مش عارف ازاي جات بسرعة كدا .. بس صدقيني من لما شفتك وانت ماروحتيش من بالي

اردفت الأخيرة بتلعثم

- اااا .. اكيد .. دا وهم .. مافيش حد بيحب حد من أول نظرة

ارتباكها جعله يثق في نفسه أكثر هو يتحدث

- لا في .. انا !

همت علي الهروب منه ومن نظراته التي تخترقها هاتفة وهي تنهض

- انااا .. انا مشية .. عشان الحق المحاضر 

فنهض معاها الاول هاتفاً وهو يأخذ اشيائه من علي المنضدة

خاطفي | My Kidnapperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن