Intro

9 1 0
                                    

لا أعلم حقا! لما لا استطيع التعايش مع البشر، أواجه صعوبة كل يوم؛ يرمقوناني بنظرات سيئة ليس لهم الحق بها.
لما ينبغي على تلقى تلك المعاملة و النظرات المؤلمة؛ فقط لاني لا أجيد التعامل معهم و لست مهتمة حتى.
لكن إذا سألتني أين أنت؟ كيف ترين نفسك؟ ما هو تقيمك لنفسك؟ فأريد أن أقول إني أشعر و كأن روحي محتجزة، محتجزة في مكان ما بداخلي:انه مكان هادئ للغاية.
يُصَور لي  ان روحي جالسة بجانب نافورة بحلول ساعات الفجر الأولى، ذلك الوقت لا يتغير منذ أن اُحتجزت روحي كما يُصور لي. حيث يبدو ذلك المكان كما لو ان الزمن قد توقف عند تلك الساعات، يبدو و كأنه مظلم، لكنه في الحقيقة ضبابي له زُرقة باهته، والكثير من الضباب. لا يوجد بذلك المكان احد سِواي، اجلس فقط و اظل انتظر.... .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SOME THINGS .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن