76

9.5K 670 364
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


أستيقظ من لديه امتحان صباحي لينظر للسرير وكان فارغاً من سواه ليقترب من الوسادة التي كان ينام عليها الأكبر ليدفن رأسه بداخلها فرائحته أجمل رائحة بالنسبة للعاشق الصغير الذي قرر يكافئه فهو لم يدخن منذ أربعة أيام أي سجائر .

أخذ حمامه الصباحي السريع ليرتدي ملابسه لأجل الجامعة لينزل للأسفل ويرى أجمل رجل بالعالم بالنسبة له ينتظره على مائدة الإفطار بـ ابتسامة دافئة محببة لقلب من اقترب منه "صباح الخير جونغكوكي، أتمنى لك يوم جميل وكذلك العلامة الكاملة في امتحانك" همهم من باغت الجالس بقبلة على شعره "صباح السعادة تايهيونغي وأنا أيضاً أتمنى لك يوم رائع مليء بـ الانجاز" قال ذلك الخجل مما فعله ليجلس بمقعده.

"لدي اليوم جلسة مع الطبيب في المساء" قال ذلك من ينظر للجالس امامه والذي اومئ برأسه لينهي افطاره سريعاً "هل ترغب بكوب قهوتك في مكتبك؟" نفى الكاتب برأسه "سوف أحب ان اشربها اليوم بعد عودتي من الجلسة كمكافئة على ذهابي للموعد" همهم بتفهم كاد ان يصعد للأعلى ولكن تشابكت يده بيد حبيبه لتلتقي عينهما "هل بـ امكانك العزف لي قبل ذهابك؟ فكما تعلم كوب قهوتك سبب رئيسي في الهامي ولكن لن احصل عليه فلذلك ارغب بالبديل عنه".

بكل سعادة جلس جونغكوك على البيانو خاصته ليعزف ثلاثة معزوفات لمن يرتكز على الحائط ويستمع له وما ان انتهى سمع صوت صفقاته له ليلتفت له وقبل ان يقف من مقعد البيانو شعر بيد الكاتب ترفع فكه للأعلى لتلتحم شفتاهما بقبلة عميقة تلاها اعتراف الأكبر بمشاعره للأصغر "أحبك" همس بتلك الكلمة ليقبل جبينه ويغادر لمكتبه تاركاً الطالب الجامعي بين السحب يحلق بسعادته اللامتناهية.

كان الامتحان سهلاً بالنسبة لمن يحب تخصصه ويحب اكثر منه قلق الكاتب عليه فهو من أتى لأخذه من الجامعة لأجل أن يبهجه ان كان في مزاج سيء ان لم يحله جيداً وليكافئه ان شعره بتمكنه منه، تناولا الغداء في مطعم جديد سبق وان تحدث جونغكوك عن رغبته بالذهاب له وكل رغباته لطالما كان تايهيونغ ملبيها له بكل سعادة.

في موعد الكاتب مع طبيبه تحدث معه عما حدث سابقاً ليخبره ان الامر طبيعي وان يتدرج بالملامسات الحميمية مع حبيبه خارج إطار غرفة النوم وأقترح العديد من الأشياء التي تساهم بتقبله للأمر وايضاً ذكره بمدى التقدم الذي أحرزه والذي يعد كبيراً فهو كان كارهاً لتلك الملامسات واصبح يتمنى الحصول عليها بشتى درجاتها من الخفيفة حتى العميقة منها.

مرة الساعة والنصف بسرعة على من اخبر الطبيب برغبته بـ استعادة حاسة التذوق قبل يوم مولده فهو يرغب حقاً بتذوق ما سيعده له زوجه ليخبره الخبير النفسي بحقيقة انه من الجيد ان يملك هدف بوقت زمني محدد ولكن اخبره ان لا يضغط على نفسه لألى يأتي الامر بشكل عكسي.

ذو العينان المشعة استقبله بـ اسئلته القلقة المعتادة عند عودته من جلساته واقترح اقتراحاً جميلاً كجمال روحه بأن يقود هو السيارة ليفكر الكاتب قليلاً بشأن ذلك "هل رخصة قيادتك تشمل السيارات؟" أومئ من اخرجها من محفظته ليريها من لم يغفل عن صورتهما الموجودة بمحفظة زوجه الظريف.

لم يكن لدى تايهيونغ أي شك بشأن أن قيادة جونغكوك ستكون رائعة ولكن صدم بالواقع فالفتى لايعلم كيف يتعامل مع السيارة بطريقة صحيحة فتارةً يزيد بالسرعة وتارةً يصبح بطيئاً جداً وينظر لجميع المرايا وكأن أحدهم سيأتي من العدم ليصدم السيارة "هل انت متوتر؟" سأل بكل اهتمام من رأى الايمائة اجابةً من الذي أصبحت اعصابه مشدودة.

"أنا لم اقد سيارة منذ ان حصلت على الرخصة وايام قليلة قدتها في معهد القيادة "همهم الأكبر ليخبره ان يوقفها على حافة الطريق ليبدل معه المقاعد ليقودها هو للمنزل فقطعاً لن يسمح له بالذهاب للغابة وهو لايستطيع التعامل معها في الشوارع العادية وسلامة كليهما مهمة لديه.

العبوس لايفارق شفتان من حاول التخفيف على الأكبر ولكنه احرج نفسه لا غير، تايهيونغ لم يغفل عن مزاج الاخر الذي اصبح حاداً وما ان وصلا للمنزل دخل للداخل مسرعاً ليبتسم ويدخل خلفه ليجلس على مكتبه و من ثم منحه عشر دقائق ليرسل له رسالة نصية "زوجي العزيز والفاتن جداً هل بإمكانك اعداد كوب قهوتي فأنا محتاج له بشدة ولا أرغب بأن يصنعه لي سوى حبيبي الموهوب".

لم تكن سوى بضع دقائق ليطرق باب مكتبه ممن لم يجب على رسالته بالكلمات بالافعال فهو أعده لأجله ولازال بمزاج سيء ليضعه امام مكتبه دون قول شيء وقبل ان يسير مغادراً شعر بأنامل الأكبر التي تتشابك بخاصته لتلقي عينهما ليشعر به يسحبه له بقوة ليجلسه على فخذاه بينما يده اليمنى أحاطت بخصره.

"هل ستغادر دون منحي تحليتي؟" همس بذلك بصوته العميق ليعلم من تعابير وجهه زوجه انه فهم المعنى من كلماته "لست بمزاج جيد" همهم من شد بمعانقة يده لجسد الأصغر "وأنا لن اتركك سوى عندما يتحسن مزاجك وترتسم الابتسامة على شفتاك لذلك استعد للعديد من القبلات التي سوف اغرقك بها".

وقبل ان يستوعب مقطب الحاجبان ما سمعه كان الأكبر ينثر قبلاته في انحاء وجهه دون استثناء ليدلل شفتاه بالعديد من القبلات بينما يده انتقلت من خصر جونغكوك لتلامس انحاء جسده من فوق الملابس قاصدةً بعثرته وذلك ما حدث بالفعل لكن الكاتب لم يرغب بالاكتفاء بذلك لتسلل يده أسفل بلوفره ليرى توسع عينان المسترخي بين ذراعه وكم احب ذلك تايهيونغ الذي فعل مشكلة في أسفل الحساس جداً والتي تم حلها بواسطة يد الأكبر التي دخلت اسفل بنطال القابع بين احضانه.

ما أن حرر الزوج زوجه بين يداه استقام الغاضب والمحرج جداً ليشير بيده لمن لعق يده " أنا لن اتناول العشاء معك الليلة ولن تنام معي ايضاً!" الغضب كان واضحاً بصوت الذي ما أن أنهى كلماته غادر المكتب مغلقاً الباب خلفه بقوة ليبتسم فهو يعرف سبب غضبه جيداً وذلك تقدم لهما سوياً بالنسبة له.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن