نَظْرَةُُ باهِتَة || K.T.H

PART 40

أعتذر عن وجود خطأ ..أنا راجعت البارت لا تقلقو😂❤❤❤

أعد لحظات نادرة التكرر و الحدوث 

أنظر لملامح وجهه في كل صباح 

أتأمل تلك الأمور اللطيفة التي تبدو كشيئ بسيط يصنع حياتي , ووسط كل تلك التفاصيل الصغيرة أصبحت حياتي أجمل منذ أن رزقت بطفل لطيف كان سببا في قربنا أكثر فأكثر 

السعادة التي تغمر المرأ بدفئ تشعره بفراشات صغيرة في بعض الاحيان بينما تقع بعض من تلك اللحظات في وقع ذكريات جميلة المرأى و لو بعد الف عام مضى .. أعلم أنني أطلت الحديث و لكن اليوم مهم أيضا أريد أن أجعله خاتمة لحياتي التي ملئت بحزن بطيئ المثوى جلبني لموأى تغمره سعادة لا تغادرني 

عدلت ربطة عنقه بينما أتلمس أزرار قميصة بحذر بالغ إلى أن غمرتني مشاعر الوداع المفاجئ لشخص جالسني منذ نعومة أظافري حتى زواجي , الدموع التي أذرفها الآن ما هي إلا سعادة 

" توقفي عن البكاء .. أشعر أنني ذاهب لقبري و ليس لزواجي "

" أنت حقا لا تعلم شيئا عن مدى حساسية مشاعري "

سمعت تنهيدة منه بينما يتمتم بكلمات بدت لي مضحكة تلاه تمايله بدرامية مبالغة جعلتني أضحك بعلو صوتي 

" يكفي يكفي ..حسنا لتقف كي لا تفسد ملابسك "

شعرت بيده تربت على رأسي و قد مسح عيني اليسرى بأصابعه 

" لا أحب دموعك و خصوصا إن كنت أنا سببها "

سيبقى أخي حنون القلب مهما مرت السنوات و مهما بلغت ردات فعله قساوة أو سخرية سيبقى المعنى الحقيقي لكلمة أخ يتجسد في قلبه , أنا حقا أحسد سورا على زواجها به 

" أحيم ..هل انتهيتي ؟ "

سمعت صوتا أجشا ميزته للغاية و علمت دون النظر اليه أن الغيره تجتاحه الآن , لم التفت له بل استمررت في تفقد ملابس أخي حتى شعرت به يمسك يدي و قد سحبني إليه 

" تتجاهلينني ؟ مجددا؟ "

ضحكت بخفة و قد قمت بسحبه إلي لاقبله سريعا ثم هربت سريعا تاركة إياه برفقة يونغي 
.

.

طرقت باب إحدى الغرف لأدخل و قد رأيتها تفتح النافذة محاولة الهرب , ركضت نحوها لاسحبها داخل الغرفة