INTRO

1.8K 234 368
                                    

لم أرمش لعدة ثوان ناظرة للهاتف القابع بين كفاي بحزن.

لقد أنهيت قراءة رواية للتو.

لكن لما أشعر وكأني قد فقدت جزء مني ، هذا مؤثر.

" الأمر أشبه بالاستيقاظ من حلم جميل لأدرك الواقع السئ "

همست لذاتي أعيد أحداث الرواية بشكل سريع في عقلي.

إهتز الهاتف وسط شرودي لأجفل.

فتحت فاهي بصدمة وسعادة بينما أحدق في الصورة أمامي.

إنه چون.

" أدريانا العشاء جاهز "

قفزت من موضعي لأركض للدور الأرضي ناحية والدتي بسعادة.

" لن تصدقي ، لن تصدقي ، أقسم لن تصدقي "

صرخت بصوت صاخب ألوح لها بالهاتف.

" جونغكوك قام بالتحديث بصورة له ، إلهي أقسم أنه قام بالتحديث لأجلي "

أريتها الصورة التي قام بنشرها لتبتسم أمي بخفوت.

" سعيدة لأنه قام بإسعادك ، والآن هيا ٱجلسي لتناول العشاء "

إبتسمت ناظرة لصورته بصدق ، دائما ما يتأخر في التحديث ودائما ما أشتاق له.

.

وقفت أجفف الأطباق مع أمي بعد العشاء وأحدثها بعدة مواضيع كالمعتاد.

" أمي ، ألا تري حبي لجونغكوك مبالغ به؟ "

سألتها بخفوت لتنظر لي بتفكير للحظات.

" لا أراه يؤثر عليكِ بالسلب ، بل إنه دائماً ما يصنع يومك ، ولم أراكِ أبداً تبالغين في حبك ناحيته "

بادلتها النظرات لفترة لأنتفض على إشعار هاتفي الموجود على الطاولة.

تركت ما بيدي ناظرة للإشعار الجديد.

" إلهي ، إنه إشعار لجونغكوك ، إنه في بث مباشر الآن ، مستحيل"

ضغطت على البث المباشر لأنضم لمشاهدته.

وقعت عيناي فوراً على وجهه الذي ظهر بعد ثوان.

لعقت شفتاي بتركيز وعيناي لا تتركه ، هل أصبح أوسم؟

" أمي ، سأشاهد البث بالخارج "

حدثتها بإستعجال بينما أرتدي حذائي الرياضي وأمسكت بهاتفي والسماعات السلكية بحذر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

JEONAFICحيث تعيش القصص. اكتشف الآن