هاي قرائي الاعزاء !
2.47K!
روايتنا جالسة تكبر 😩✨
منجد شكراً لكم واحد واحد احبكم 3>~
Author's POV
~مرت الايام و كانت تتماثل يامي للتحسن لكن ليس بشكلٍ كبير ، حيث ان الهلوسات و الارق لم تختفي كلياً عندما تأخذ ادويتها .
بل كانت تزداد إن تأخرت في اخذ الادوية ولو قليلاً ." هل سوف تعودين لمياجي غدا ؟ غداً الاثنين كما تعلمين. "
" لا اعلم...لا اعلم إن كنت مستعدة بعد للرجوع ، ذلك اليوم قبل ان يتم تشخيصي...كان صعب . لم يكن من السهل علي اكماله ، و لم استطع التركيز مع المعلم البتة . لكن اعتقد انني سوف اقدر إن اخذت الادوية بأنتظام. "" يامي ، صغيرتي. انصتي. لا يجب ان تحملي نفسك حِملاً ثقيلاً او تجبري نفسك على العودة ، فقط افعلي ما تشائين و ما تظنين انه الافضل لكِ . لكن تذكري انه دائماً من حقك اخذ راحة ان رغبتي ، حسناً ؟ "
"حسناً ، امي." قالت بإبتسامة ضعيفة على مُحياها و قامت بأحتضان والدتها "احبك ، امي. "
" انا ايضاً ، عزيزتي. "| Next day |
قامت يامي بتجهيز حقيبتها و استعدت للخروج .
" هل سوف تستطيعين المجئ الاسبوع المقبل؟ "
" لا اعلم حقاً ، ضغط العمل هذه الفترة كثير نوعاً ما . لكن سوف ابذل ما بوسعي لاستطيع المجئ ، اعدك "" امي . ارجوكِ لا تنهمري بالعمل بشكلٍ مفرط و تضغطي على نفسك ، حتى لو كان بسبيل ان تأتي لمياجي...ان لم تستطيعي فقط اخبريني و سوف اتِ انا ، حسناً؟ "
" حسناً ، صغيرتي . اعدك "ودعت يامي والدتها و ذهبت لمحطة القطار .
و كالعادة وصلت قبل موعد القطار بنصف ساعة و ظلت تدور هنا و هناك بدون اي هدف .
| After 30 minutes |
سمعت يامي الصوت في مكبرات الصوت يبلغ الناس بحضور موعد القطار و اسرعت بالركوب .
كان هنالك الكثير من البشر حولها ، و دائماً ما كانت تصاب بالتوتر في التجمعات .
كانت تحاول قصارى جهدها بأن لا تركز تفكيرها على البشر من حولها ، لكن دائماً ما يأتي هذا بنتيجة عكسية .لكن مهما حدث فإن الوقت يطير و قد وصلت لمياجي حتى قبل ان تستوعب ذلك .
*تنهد*
'يا الهي لا اصدق اني ابتعدت عن ذلك الكم الهائل من البشر اخيراً ، حسناً حسناً لازال لدينا نصف ساعة في طريقنا للعودة الى المنزل . انه وقت الموسيقى!'