تَسْتَطِيعُ أنْ تَكْرَهُنِي؛ ج.ك ✓

الجُزء الأخير.

فتاة صغيرة ركضت نحو رجل رغم كونه بـعمر الأربعين إلا أنه ما زال يبدو كـفتى في العشرينيات وتلك الإبتسامة اللطيفة لم ترد الإبتعاد عن شفتي الفتاة

"جدي! أنظر ماذا وجدت.. إنها زهرة الهندباء، أحب النفخ عليها ورؤيتها تطير مع نسمات الهواء لكنِ سوف أهديها لك.. تمنى أمنية" الفتاة أعطت الرجل الوردة بـحماس مما جعل الرجل يقهقه بـخفة بينما يأخذها منها ويبعثر شعرها الناعم

"تايون، ما رأيكِ بـأن ننفخها معًا هاه؟" ربت الرجل  على ساقيه بـإبتسامة حنونة

المدعوة بتايون هزت رأسها بعدما صعدت على ساقي جدها بـحذر، بعد كل شيء هي لم ترد أن تؤذي جدها المفضل لديها

"كوكي أعتقد أن الجدة تايون كانت لطيفة وحنونة مثلك تمامًا صحيح؟" تسائلت الطفلة مظهرةً إبتسامتها اللطيفه

"نعم صحيح، هي كانت أجمل وأبدع ما خلقهُ الإله، كانت جميلة مثلكِ تمامًا، إبتسامتها كانت ذات جمال لا يوصف، حتى الأن مازلت أظنها فاتنة، لديكِ ذات الإبتسامة تايون عزيزتي" وجه جونغكوك أنظاره من السماء نحو الفتاة القابعة بـحضنه مقبلاً رأسها بـرقة

__

بعد ثلاث سنوات من الوحدة من جديد بعد موت كلبه مون

هو قرر تبني فتى يدعى بِنامجون

هو إهتم بـالفتى

أعطاه كل الحب والحنان

لم يرد إعادة ذات الخطأ الذي إقترفه بـحق ملاكه الخالد

هو أخبر نامجون عن تايون

أخذه لـقبر تايون

حكى له عن نقاء وصفاء قلب تايون

كل يوم

يحكي له عن ندمه الشديد وأسفه لـتجاهل قلب تايون

يحذره من عدم إقترافه الخطأ ذاته

حتى أن جونغكوك بدأ العمل بـمجال الإقتصاد وأصبحت له شركات ناجِحة
ولكنه أعطى كل ما يملك لأبنه المتبنى بما أنه لم يعد يملك الطاقة الكافية لإكمال طريق الإقتصادِ أو ما شابه

بعدما أصبح نامجون رجلاً راشدًا وقع بحب فتاة وتزوجها

بعد سنتان، تلك الفتاة أنجبت طفلة جميلة

عندما رأى جونغكوك الطفلة لأول مرة، شعر بـدموعه تلسع عيناه

عيناها كانت كـخاصة حبيبة قلبه تايون