البارت الخامس

6 3 0
                                    

                             بسم الله الرحمن الرحيم

                               البارت الخامس

                            رواية اتفاقية انتقام
       للكاتبه هاجر عبد الرحمن
في قصر كريس
(الشخص):مع من تتحدثين جسيكا؟!
انتفضت جسيكا عندما سمعت صوت كارم... انزلت الهاتف من اذنها وادارت جسدها له ونظرت له نظرات واثقة
جسيكا: كارم ماذا تفعل في غرفتي؟!
(كارم) بنظرات ثاقبة كالصقر:أجيبي علي أولا مع من تتحدثي
(جسيكا) بابتسامة:مع صديقتي لما؟!
(كارم) بشك:صدقتك... احزرك لاتلعبي مع كريس انتي تعلمين نتيجه الخائن!..

(جسيكا):اعلم ولكن ماذا تفعل في غرفتي؟!
(كارم):اتيت لاخبرك بان كريس يريد منك ان تتعجلي في معرفه من الخائن...
زفرت بضيق ثم اجابته ب
(جسيكا) بغضب:حسنا كاارم اعلم وانني احاول معرفته وهذا يأخذ وقت...
نظر لها كارم ولم يعلق ثم خرج خارج الغرفة
بعد ان خرج كارم نظرت جسيكا علي هاتقها وجدته مغلق زفرت براحة
*******
في المشفي
ذهبت ريتا اولا الى جاك لتطمئن عليه  فوجدته نائم جلست علي الاريكة القريبة ونظرت له وكانت دموعها تنهمر بلا توقف
(ريتا) بداخلها: لا اعلم ماذا سيحدث لنا انا فعلا خائفة و ضائعة؟!..
كان دارك يراقبها خلف الزجاج من الخارج.
اتي رام و وقف بجوار دارك

(دارك) و هو يوجه حديثه ل رام: رام اريد منك جلب لي كل معلومات عن اماندا تلك التي كانت تسكن مع ريتا...
(رام) باستغراب: لما؟!
نظر دارك له وقص له ما حدث مع ريتا
(رام) بغضب:الحقيرة ألَم تراعي أنهم صغار؟!
(دارك): والٱن عليك ايجادها وجلب معلومات عنها...
(رام):حسنا دارك وداعا..
خرج رام من المشفي وبعد خروجه ٱتي له اتصال نظر له وأجاب بعد ان وضع الهاتف علي أذنه
(رام) بمرح: كيف حالك عمي اخيرا تذكرتنا؟!..
(الرجل) بغضب:.........
(رام) بجدية: حسنا لا تغضب
(الرجل):......
(رام): لم يفعل شئ سيدي لكنه قام بحرق مخزن كريس و اخرج فتاة واخويها من القبو...
(الرجل) بغضب عارم:.......
(رام): لا تقلق سيدي انا معه دائما
(الرجل):......
(رام): نلتقي بك قريبا وداعا...
اغلق رام الهاتف وزفر بضيق ثم صعد سيارته وذهب ليفعل ما طلبه منه دارك
******
في مصر
داخل القصر كانت المرأة تنظر لزوجها بنظرات مليئة بغضب وحزن وخوف لا تعلم ماذا تفعل لا تريد ان يعود للمافيا مرة اخري يكفي ماخسرته بسبب تلك المافيا
(المرأة): انا مش هروح هناك وانت برضو مش هتروح...
(الرجل):افهمي خلاص انا دخلت واحنا لازم نروح عشان في صفقة
(المرأة):و زين ومايا عارفين؟!
(الرجل):ايوه وكمان هما جايين معانا..
(المرأة) باستسلام : وامتي هنسافر؟!
(الرجل): بعد يومين
********
في المشفي
خرجت ريتا من غرفة لارا بعد ان اطمئنت عليها هي وجاك
جلست علي الكرسي وكان يظهر عليها الارهاق والتعب
نظر لها دارك وجدها ترجع رأسها الى الخلف وتغمض عيناها..
(دارك):  ريتا يجب عليكي ان تذهبي الى منزلي لكي ترتاحي فانتي حقا متعبة..
لم تبدي ريتا اي حركه ولكنها فتحت عيناها ونظرت له وقالت
(ريتا) بسخرية: اوه منزلي حقا ساذهب اليه حالا..
لم يهتم دارك بسخريتها ولكنه قال بسخرية هو ايضا
(دارك) بسخريه:اوه لقد قلت منزلي وليس منزلك عليكي الذهاب الى طبيبة لتساعدك علي الاستماع جيدا..
نظرت له ريتا بغضب ولم تجيب عليه واغلقت عينها مرة اخري
ضيق دارك عيناه ونظر لها بخبث ثم استقام ووقف قبالتها
فتحت ريتا عيناها بزعر عندما احست بان شخص حملها
(ريتا) بغضب وصوت عالي: داااارك ماذا تفعل انزلني حالا ...
لم يجيب عليها واكمل طريقه خارج الممر
(ريتا) بصراخ وغضب؛: انزلنييييي لا اريد الذهاب معك..
للمرة الثانيه ولم يجيب عليها مما اغضبها بشدة
(ريتا): اخبرني الى اين نحن ذاهبون؟!
(دارك) ببرود: الى منزلي.
(ريتا) بسخرية: حسنا الي منزلك سنذهب الى منزلك..
انتفضت ريتا بزعر عندما تذكرت جاك ولارا
(ريتا)بصراخ: انزلني حالا اتركني حالا هيا لا يمكن ترك جاك ولارا وحدهما..
(دارك) ببرود: لا تقلقي تركت لهم الحرس هنا لا تخافي
(ريتا) بتهديد: لن اكرر كلامي مرة اخري  اتركني لا اريد الذهاب معك والا ستندم علي ما افعله...
نظر لها دارك باستفزاز وتحدي
(دارك )بتحدي:افعلي ما تستطيعي فعله لكني لن اتركك.
(ريتا) وهي تركل بساقيها بصراخ:انقذونيييي يا ناااس انقذوووونيييي انه خاطفني
نظر لها دارك و حاول كتم ضحكاته عليها
مرت من جانبهم ممرضه فاوقفتها ريتا بيدها فوقف دارك عن التقدم وانتظر ماذا تفعل
(ريتا) برجاء: انقذيني ارجوووكييي
نظرت لها الممرضه ثم تركتها وذهبت دون تحدث
رفعت ريتا حواجبها ونظرت للممرضة باستغراب ثم وجهت نظرها لدارك الذي لم يستطيع كتم ضحكاته عليها
(ريتا) بغضب: لما لم تنقذني وانت لماذا تضحك علي؟!
(دراك) بابتسامة زادته وسامة: انتي في المشفي الخاص ي فلا احد يستطيع انقاذك مني...
(ريتا) بملل وتحذير: حسنا هيا تحرك ولكن اذا حدث شي لهم سوف ادفنك حيا افهمت؟!..
(دارك )باستفزاز لها:لا لن اتحرك..
(ريتا) برجاء:ارحوك هيا اريد النوم..
نظر لها ولم يتحدث معها ثم ذهب الى سيارته وذهب الى قصره
ظلت ريتا صامتة طوال الطريق ولم تتحدث وظلت شاردة فيما حدث ويحدث لها
قطع تفكيرها وصولها الى قصر دارك
فتح لها باب السياره وترجلت منها
انبهرت ريتا بجمال القصر وروعته انه كبير جدا عبارة عن حديقة يتوسطها ممر من الرخام الاسود اللامع يحفه من الجانبين ورود نادرة مثل الاوركيدا السوداء وزهرة النرجس وزهرة السوسن وكذلك بعض الازهار التي تتطلب عناية فائقة واسعارها باهظة الثمن نظرا لندرتها وعلي جانب الممر هناك استراحة خشبية يزينها مرجيحة علي شكل دائرة تكفي لحمل فردين والطرف الاخر به حمام سباحة واسع علي شكل قلب وبجواره صالة رياضية وغرفة لتبديل الملابس ولها بابان احدهما مطل علي حمام السباحة والاخر مطل علي القصر من الداخل اما القصر نفسه فعبارة عن ثلاث ادوار الدور الاول به صالة كبيرة يتوسطها طاولة خشبية عليها تمثال من الدهب يشبه برج ايفل الذي في فرنسا وعلي مدخل الصالة بها مقاعد لاستقبال الضيوف من خشب الزان مطعمة ببعض الاحجار الكريمة وهناك ايضا حجرة للمكتب والاجتماعات وهي مغلقة لايدخلها الا رام ودارك حتي تنضيفها يتم بواسطة خادم واحد فقط وفي وجود رام وتفتح ببصمة الصوت وببصمة العين فقط... وهناك ايضا غرفة لتناول الطعام واربع غرف للضيوف بكل منها حمام خاص مصممة علي أحدث طراز والمطبخ وحمام للخدم ولها ناحيتان من السلالم اما الدور الثاني فهو عبارة عن جناحان ملكيان كل جناح به ثلاث غرف منهم غرفتان نوم واسعتان بكل غرفة نوم حمام خاص وكذلك غرفة لتبديل الملابس وغرفة لاستقبال الضيوف اما الدور الثالث فبه ثلاث غرف للحرس الذي يحرسون القصر من الاعلي )
تقدم (دارك) منها ثم حدثها وقال: ريتا هيا عليكي انت تاخذي قسط من الراحه وسوف نعود غدا المشفي...
اومأت له ريتا ودخلو الى القصر وحينما رات ريتا جمال القصر كادت ان تسقط ارضا فهي لم تكن تتخيل ان تري مثل هذا المكان فكيف بان تدخله وتنام فيه...
طلب دارك خادمة واتت له
(الخادمة): نعم سيدي؟!
(دارك): خذي ريتا الى غرفة الضيوف وغدا جهزو ثلاثة غرف..
(الخادمة): حسنا سيد دارك..
اخذت الخادمة ريتا و ذهبوا الى احدي الغرف..
في الصباح اليوم التالي
استيقظت ريتا من نومها وأخذت حماما لكن ليس لديها ثياب فخرجت من غرفتها وحينما خرجت رات خادمة نادت عليها
(ريتا) بابتسامه هادئة: اريد ثياب منك لانني لم املك ثياب..
(الخادمة): يوجد بغرفتك سيدتي ثياب لكي فقد جلب لكي السيد دارك امس..
(ريتا) بصدمة: اوه حسنا لم اراها..
(الخادمة): لا عليكي لقد كنتي نائمه حينما اتي بها
اومأت لها ريتا ثم عادت الى غرفتها وتجهزت ومن بعدها خرجت من غرفتها نزلت الى بوه القصر
جلست تنتظر دارك بعد ان اخبرتها الخادمة انه استيقظ و تنتظره هنا
جلست ريتا علي الاريكه كانت تنظر الى ارجاء القصر باعجاب الى ان قطع تفكيرها صوت رجل كان غاضب
(الرجل) بغضب: اين دااارك اخبريه انني انتظره هنا؟!
اومأت له الخادمة وذهبت لتخبر دراك و هي مرتعبة جدا
(الرجل)بداخله: لماذا فعلت هذا دارك لماذا.....

يتبع

إتفاقيه أنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن