خارج المجموعة الشمسية على أحد المدارات الخارجية حيث يقع كوكب إكسو الشهير بالإثنى عشر إمارة حاكمة ؛ وكما الحكم في جميع بقاع الأرض صِراع مُميت بين الحاكم والطامعين بإسم السلطة والحكم.
مؤخرًا دب الرُعب في قلوب سكان الكوكب على فاجعة "المُستنسخين" حيث ظهرت نُسخ لـ بعض الحُكام ؛ صورة طِبق الأصل شكلًا وقالبًا مع إختلاف السلوك والطِباع
في الواقع ما إستطاع سُكان الكوكب إستلقاطه من المستنسخين هو الطِباع الشيطاني ، القتل بلا رحمة بينما تُزين وجوههم إبتسامة لذة مُستمتعه بِـ صُراخ الضحية بين يديه!
فـ على سبيل المِثال مُستنسخ الأمير بيكهيون ظهر في أحد القُرى مُمسكًا بِـ سيفه تتعالى الضحكات على وجهه كُلما فصُل رقبة أحد المدنين عن جسده ناهيًا حياتهُ بشكل كامل!
أما في إمارة الأمير چونغداي فُزع فجرًا هو وزوجته على ضجة صاخبه وصُراخ في أنحاء القصر واتضح أن مُستنسخه قتل العشرات من الحُراس والخدم بالقصر ومع أخر ضحية حفر على جسدها جُملة كِش مَلِك!
أما في إمارة الأمير سيهون شاهد المدنيين مُستنسخه يصطاد الناس بالأسهم كأنهُ بِـ لُعبة أو ما شابه-
على مدار أشهر قليلة إستطاع المُستنسخون دبّ الرعب في نفوسهم ولم يستطع حراس أحد الممالك الثلاث القبض على أحدهم فقرر الأمير چونغداي إرسال دعوة إلى أمراء الممالك الإثنى عشر للإجتماع لأنه حتمًا سيظهر مُستنسخون لـ باقي الأمراء لكنهُ فوجئ بأمر مُريب!
رفض الأمير تشانيول لـ دعوته!
_________________________________
1 April
"خلال الخمسة ثوانٍ القادمة إن عثرتُ على أحد بغرفتي سَـ تُزين مُقلتي عيناه غُرفتي!"
هسهس بِـ نبرة مُرعبه بينما هو مُستلقيٍ على فراشهِ ولا يزال مُغمضًا عيناه لـ مجموعة الخدم الذي قد بدأوا يركضون رعبًا من مَصيرهم المحتوم على يد الأمير تشانيول!
في الواقع أن بحثت عن الخطأ الفادح الذي ارتكبه الخدم كي يغضب الأمير تشانيول إلى هذا الحد لن تجِد سوى أنهم حاولوا إيقاظه من النوم!
لا داعي للشعور بالقلق فـهذا هو سلوك الأمير تشانيول في الآونة الأخيرة .
_________________________________________
في تِلك اللحظه بمكان أخر قريب من غرفة الأمير تشانيول كانت تسير الأميرة نابي مع مساعدتها سويونج فَـ كانت تلك لحظة وصولهم إلى القصر لـ تتفاجئ نابي بأحد الخدم تركض بـ رعب بينما تنظر خلفها مما أدى إلى تعثرها وسقوطها أرضًا!
أنت تقرأ
الشيطان || the devil
Fanfictionماذا إن حطمّنا القاعده وأصبحتُ أول شيطان يقع بِـ حُب ملاك ! طِباعك الملائكية ..حطمت قلبي المُظلم سامحةً لهُ بِـ رؤية سماء كوننا ؛ لطالما كانت سمائي سوداء مابها تلونت بالأزرق منذ ملامسة أناملك وجنتاي! إسمحي لي بِـ رؤية عيناكِ مرة أخيرة قبل مُغادرتي...
