Part (6)

44 6 3
                                    

" لعناتك انسه كانغ " هوا حذر وانا اومئت وتخطيته
ركبنا الافعوانيه بعد وقت من اقناع جونغكوك لا اعلم سبب رفضه لركوب الافعوانيه بهذا الشكل بعد ثوان تحركت للاعلي تحت صراخي بحماس وهوا اغمض عينيه
لحظه هل هوا يتشبث بي
نزلنا منها هوا ترجل منها مسرعا وانا لحقته " ياا جونغكوك هل تخاف المرتفعات " قلت مهتمه
" اياكي والضحك علي " قال وهوا علي وشك ان يتقيء
حسنا لم اكن اود الضحك ولكن الان تعالت صوت ضحكاتي عليه وهوا زفر بضيق
" بربك اريكا توقفي "
" حسنا حسنا هيا الان نجرب شيئا اخر " قلت وضحكاتي تنخفض شيئا فشيئا
" ماذا هذا في احلامك لن اجرب شيئا اخر لنٓعد للمنزل "
" ماذا المنزل الان جونغكوك ارجوك لم نكمل ساعه حتي "قلت بترجي
" حسنا لنكمل الساعه ولكن ليس في تجربه شيء "
اومئت له ومشي وانا تبعته ذهب لاحضار الايس كريم وانا انتظرته اتكيء علي سياره احدي الماره شاره الذهن
" معذره يا انسه " صوت رجولي افاقني من دوامه افكاري
" اوه اسفه لم انتبه "
" لا عليكي يا انسه هل اوصلكي " قال مبتسما لن اكذب ابتسامته جذابه بحق ولكنه طويل القامه أجل طويل جدا اعتقد انه بالجامعه
" لا شكرا انتظر صديق لي هنا "
" حسنا سررت بلقائك يا جميله " ابتسمت له بالمقابل كان جونغكوك قريب منًا اعتقد انه قد لاحظ ذلك خطي اخر خطواته نحوي وابتسامتي مازالت عالقه بشفاهي اللعنه
" تبدين مستمتعه بوقتك اراكي كونتي صداقات " قال وعينيه مثبته فوقي لن انكر فقد توترت لذلك
" كنت متكئه علي سيارته والرجل اراد الرحيل لا اكثر " نظر لي ولم يتكلم وهذا ازعجني تركني واتجه للسياره وانا تبعته اشار لي بالجلوس جلست بالخلف
" اريكا لست السائق الخاص بكِ "  تنهدت وذهبت للجلوس بجانبه اتجه للمنزل وساد الصمت المكان 
" ستأتين غدا للمدرسه؟" سأل كاسر حاجز الصمت بيننا هززت رأسي بمعني لا
هوا فرق شفتيه لقول شيء ولكنه تردد واطبق شفاهه مره اخري لا اعلم لماذا ربما لانه تذكر ان لا دخل له كما قلت سابقا انزعجت انا بالمقابل لا احب الصمت بيننا
وصلنا للمنزل ترجلت من السياره وهوا تبعني نظرت له بإستغراب
" انا سأذهب للنوم " قلت وهوا اومىء متفهم ادرت وجهي ادخل للمنزل ولكن يده امسكت معصمي اعيننا تقابلت وشعور غريب اجتاحني وجه اصبح مقاربا لوجهي احسست بأنفاسه الساخنه تضرب وجهي ثوان وابتعد يشيح بوجه بعيدا عني
اشار لي بالدخول للمنزل وهوا ذهب لسيارته
اخذت حماما ساخنا وخرجت ارتديت ملابسي وجففت شعري واردت النوم ولكن اللعنه افكار عقلي لن تدعني انام شردت في تفاصيل اليوم بأكمله
" جونغكوكي " الاوعي قادني لقول اسمه بدون سبب واخيرا ذهبت لعالم الاحلام الذي لا احلم به حتما لست بشريه لأظل اكثر من سنه بدون احلام فقط انام
..................
اوقف جونغكوك سيارته بمكان ما بالغابه يبدو انه اتي لمقابله احدهم
" حسنا كريس دع اريكا وشأنها الامر بيني وبينك الان " قال يخاطب الشخص الاخر
" بل بين ثلاثتنا جيون جونغكوك الان "
" ايها العاهر لا تختبئ خلف النساء معركتك مع اخيها وليس هي "
" اقسم ان لمست شعرة منها ستكون نهايتك علي يدي "
" اووه جونغكوك واقع في الحب ماذا عن عاهرتك الاولي ها " هم بالرحيل لكن اوقفه صوت كريس الذي قال متعمدا اغاظه الاخر الذي يشيط غضبا
" دعني اخبرك هي في احضان الاخر وقامت ب..."
لم يكمل كلامه بسبب لكمه جونغكوك التي اوقعته ارضا نهض كريس وسدد لكمه لجونغكوك مقابل ذلك ولكن تفاداها جونغكوك بمهاره
.............
دخلت الام وابنها المنزل بعد ثلاثه ايام من عودتهم الي دايجو
وضعو حقائبهم وذهب تايهيون الي غرفه صغيرته
كانت نائمه تأمل وجهها الذي اشتاق له في الايام الماضيه قبل وجنتيها عدل من نومها وخرج ليغير ملابسه
.............
اتجه تاي وجيمين للقصر مجددا فور دخولهم كان جيميع الحراس قد تلقو مصرعهم قادتهم اقدامهم فورا الي غرفه الملك وجدوه كما توقعو بالفعل ممدا علي الارض ولحسن الحظ مازال حيا امرو بإحضار الطبيب الخاص في الحال
" حالته ليست سيئه تعرض لضربات في الدماغ وقد تؤثر تلك الاصابه الرضحيه في خلايا الدماغ لفتره مؤقته " هذا مانطق به الطبيب
" حمدا للرب "
" ولكن من قد يفعل هذا "
سأل جيمين يفرك جبهته بسبابته وابهامه
" لو كان دانيال لكان جلاله الملك مقتولا الان "
" لنذهب نحتاج اخبار جونغكوك بهذا " نطق تاي بعد جيمين وانطلقا للعالم الاخر
.............
' مع كل فجر جديد لا يكون العالم هوا نفسه ولا تكون انت الشخص نفسه '

مَا بين الـحـربِ والـحُـبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن