أرتديتُ قبعتي مستسلمةً لِـلأمرِ الواقع فـ بلناهاية لكلِ بدايةٍ نهايةّ وقعتْ عينايّ على المثلجاتِ التي قد أحبهّا فكرتُ بأن أعطيهِ أيها كهديةِ إنفصال فأتا عقلي قائلا:"أنتم على وجهِ انفصال وتريدين جلب هدية؟''ولكن بحق ماذا سأجلب؟
فدخل قلبي داخلا:أتفكيرين بِـهديةٍ وأنتِ
لا تفكيرينَ بِـ نفسكِ؟فدخل شجارًا بيني عقلي وقلبي كان حوارها كلأتي:أنهما ليس حبيبان ولما تريد بكاءها يكفيك بأني قد رضيت بذاك الرجل،قال قلبي:إنه رجلٌ جيد وكنت سعيدًا بهذا لا تكذب،أني أعبر عن رائي وأنت لا تسطيعُ منعي وبدا ضجيجهما المعتادْ فبدأتُ بلبكاءِ في شارعًا مزدحم ولكنني تركتُ الموضوعَ
لعقلي:فقلتُ من يتخلى عني هو لم يحبك كان صوتي عاليـًا واضحًـا ولكننيّ رائيتُ أحدَ المارةِ قد طوقَ يديه عليخا حتى تحولَ إلى حضن كان ذالك الشاب الذي أسرَ قلبُها فتمسكت بهِ فأطلقت العنان لبكائها"ألم تحبني؟ ألم تريدني؟"
فكانت الشهقات متتالية حتى بأنَ صوتها كان مبحوحًا من ناحبها شعرَ بقلبهِ يريد التمزق يريد الصراخ بقول لا أستطيع فقط لا أستطيع..وعيناهُ التي بلونِ الأزرقِ الغامق قد نزلت دمعتها قهرًا حتى أصبحت بكاءًا يقطعُ القلوبِ
كان منظرًا غريبا كمارة ومنهم من يوقف مسيرته كي يرى ومنهم من يحدقُ وكأنهُ يحترق..ولكن ليسَ بسببِ غيرته بل من كبحـِ دموعه كأنهُ قد جربَ شعورهم.فتلك المسنة صانعةِ الحلوى اللذيذة قد جلست ولكن ليس كي تعرضَ بضاعتها بل كي ترى..وتتذكرُ ماضيها الذي أشتهَرَ في الزمنات
فأخذ يدها بروية ومررَ منهُ خاتمَ الألماسِ الذي كان يفترض بأنهُ لأبنةِ عمهِ فعائلته ضدها..ولكنهُ كان يُحبُها لدرجةِ بأنهُ قد عصاهم..كان مخططًا بأنهُ سيتركها..ولكنَ حبهُ مشاعرهُ لها.. طاغية.. قال بصوتٍا مرتفع أحبك
فرجعت العجوز إلى الرسالة التي كتبتها لِزوجها العزيز
"أحبكَ..لم أكنْ أعرفُ معناها إلا منك قد جعلتني أفهمها..، كنتَ تقول بأنكَ تحبني وكنتُ أخجل ولا أقولَ لك عن حبي أم الأن سأعبرُ عن حبي: أن حبي لك كـ البحر مهما حاولو التفريق بيننا ووضع الماء الداكن الذي بِلونِ الأسود بلبحر لن أصدقهم وسأرجعُ.. إلى الونِ الأحمر لونُ العاشقين أني أعشقك أعشقك أعشقك"
فقررت تلك المسنة قول جملة قد فهمها الجميع ولكن لم يفهمها سوء من أحب: الحب هو بأنكَ لا تستطيع تخيل حياتُكَ من غيرِ المحبوب.
YOU ARE READING
لما أحبك؟/j. a. n
Randomلِماذا نكتبُ أحبكَ فيّ الرسائل؟ ----- كُتبت في نفسِ اليوم الذي هو 4/9/2021.