Being You...

تفاءلي

بالغد كان يوما دراسيا هادئا وطبيعيا مرت الدروس بطبيعية تامة

خرج فريق المراهقين من متوسطتهم عائدين لبيوتهم

قال ليو بتفكير: أتساءل لم طلبوا منا العودة للمنزل هكذا فقط

فرد ياميكو بينما يمسك رأسه بيده اليمنى مغمضا عينه من نفس الجهة بألم: لا يمكنني التفكير حتى بسبب الصداع

سألته يوي بإستغراب: هل من أعراض مرضك الصداع؟

أجاب ياميكو بينما يفرك عينه تلك: في الواقع لا يمكنني الجزم ممكن أن يكون هو لكن يمكن أن يكون لأسباب أخرى أحيانا بسبب التعب الجوع كثرة التفكير وإجهاد عقلي على حسب الموقف أحتاج طبيبا للتأكيد

سأل وان تاليا: إذا ستأخذ دواء الصداع؟

أجاب ياميكو ببعض الإنزعاج بسبب الألم: ربما أرجو ذلك ..رغم أنني أشعر بعدم قدرتي على إدخال شيء عبر فمي بسبب الغثيان والدوار

همهمت يوي وقالت: بإختصار لا تشعر بشعور جيد إطلاقا

رد ياميكو بتعب: تماما

حدق وان بتاتيانا التي تناقش ماسيكي وتمتم بحيث لا يسمعه الا ليو الذي بجانبه: أنظر ليدي تاتيانا

نقل ليو بصره ليديها ليلاحظ أن إحداهما مشدودة كقبضة عدى إصبعها الخنصر الذي يشير للخلف و الأخرى تتحرك بشكل عشوائي هذا ما يبدو عليه الأمر لكن في نهاية كلامها في كل مرة تحركها بحيث ترجعها للخلف وبحركة سريعة للأمام وتشير بالسبابة للسيارات المختلفة التي تكون مركونة 

إستطاع إستنتاج الرسالة

"خلفنا سيارات تتجه نحونا أو نستطيع القول 'تتبعنا'"

بينما في اليو آي إنتهت الدروس أيضا وبدأ الطلاب بالمغادرة

كان باكوغو أول من يخرج بسبب لحاق الثلاثي المرح به بالأحرى كان يهرب من إزعاجهم

بينما أكيكو جمعت أغراضها وكانت آخر من سيخرج من الصف مع أوراراكا ويايوروزو بينما يتناقشن معا عن كم كان اليوم متعبا وعن خططهن لبقية اليوم

لكن إستوقفتها مناداة الأستاذ تيتسويو لها ..

لتستدير ليكمل قائلا: أريد الحديث معك على إنفراد

إستغربت أكيكو بينما تعلوها نظرات باردة وفكرت بنفسها: هو لم يفعل شيئا منذ قدوم ميدوريا وكان يتصرف كأي أستاذ طبيعي...ما الذي يدفعه لمحادثتي الآن؟ تهديدي؟

غادت الفتاتان اللتان كانتا معها بينما تشعران بالقلق لأنهما تدركان كيف هي علاقة هذين الإثنين

برحيل هتين الأخيرتين سمعت أكيكو أستاذها يقول ببرود: ليس من المفترض أن أخبرك لكن إسمعي ما سيحدث قادما هو..لن يكون جيدا ليس بالنسبة لك بل لمن حولك كلهم بخطر من يكونون مقربين منك ف...إحذري أكثر