البارت 12

1.4K 53 9
                                    

تشرق شمس على ذلك الكوخ هواي لم تكن ذو الجو حار و لا باردا بل كانت دافئة كدفئ حضن ذلك الثنائي على تلك الأريكة بنية اللون و يبدو أنهم فضلوها على سرير تلك الغرفة المجاورة مرت لحظات و الشمس بدأت تزعج الأكبر لينفخ وجنتيه و يغلق عينيه بقوة ليبدأ في تحريك أهدابه بلطف لتضهر عسليتيه الغامقة التي ناسبت مع صبغته الجديدة و لون بشرته المكرملة هو بدا بكل بساطة مثاليا

تحرك ببطئ كونه لاحظ ذو الجسد الصغير يلتسق به و ابتسامة هيام زينة ملامحه لتجعله أكثر مثالية دنى إليه ليتمتم باسمه كمعزوفة مفضلة له"يوني ،قطي،حبيبي.."لا حركة من الأخر هو مازال متشبت به و شفتيه متفرقة يخرج شخيرا لطيفا كخاصة القطط زرين مفتوحين للبجامة خاصته يضهر صدره الحليبي و تفاحة آدم الصغيرة و تروقته تحولت ابتسامته الهائمة إلى خبث بتفكيره في طريقة تدنيس هذا الجسد

حدق في عنقه أو بالضبط لتروقته ليجوع قلبه و تجوع عينيه و تجوع شفتيه و تنتشر المجاعة في أكمله راغبا بالشبع ليحط نسيج شفتيه على تروقته يقبلها يتذوقها و يقدسها بقبلة برغبة ويمنع أسنانه بشدة كي لا ينقض و يفتك بكل شبر من جسده الشهي اعتلاه ببطئ و أماله قليلا حتى ينام على ظهره لقد كان كل شيئ داخله يحترق بشدة دنى لشفتيه مرتا أخرى حيث يسحب سفليته ببطئ شديد يحبسها بين شفتيه و يتذوقها بهدوء لكن فجأة و مبادلة الأخر له جعله يفقد سيطرته ليمتص علويته بقوة و الأخر يفعل المثل مع سفليته ترتفع يد يونغي لتستوطن خصلات هوسوك راغبا في تعمق الإلتحام يزيد احراق هوسوك الذي أدخل كفه أسفل الهودي السماوي خاصة يونغي يتحسس خصره ليقرص حلمتيه مسببا تقوس ظهر يونغي و تأوهه في ثغر الأخر"هوس~وك" عينيه مغلقتان و عقدة صغيرة ارتسمت عند شعوره بملامسات هوسوك في أنحاء جسده

يحدث و تنفصل قبلتهم بمسافة ضئيلة و يبقى اللعاب متصلا و أنفاسهم المتبادلة مباشرة يبتسم الأكبر عند ملاحظة تعابير الألم المرتسمة على ملامح يونغي و ذلك الإنتصاب الصغير الظاهر من تحت بنطال بيجامته لتتحرك يده و يضعه على انتصاب يونغي الذي قوس ظهره بقوة"م مؤلم"هسهس بها جاعلا الأخر تتسع ابتسامته الخبيثة"أَتَذْكر عندما كنت في موقفك و كل ما فعلته هو أنك فررت هاربا" بجانب شفتين يونغي همس يجعله يثار أكثر " أ أسف ل لم أ أكن أعلم أنه مؤلم"برر المتألم أسفله بصراحة فهو حقا لم يجرب هذا من قبل أما الأخر فقط خلع بنطال و سروال الداخلي ليونغي ليضهر انتصابه اللطيف في نظر من يناظره بشهوة ليتأوه يونغي بعلو هذه المرة عند شعوره بيد الأخر الدافئة تلتف على قضيبه يضخه بسرعة متوسطة أما الأخر فقط كان يتأوه باسم من يعتليه كل ثانية "لا أتحمل أن تقول اسمي بتلك الطريقة أيضا قطي" اقترب منه ليجد وجنتيه مغرقتان بدموعه المالحة"  أهو مؤلم لتلك الدرجة" أردف بها هوسوك و قد بدى ملامح القلق على ملامحه أ أجل " شهقة هربت من شفاهه لينزل الأخر يقبل شفتيه بهدوء يسحب علويته ليدنو لعنقه يدنسه بقبلة لطيفة تليها افتكاكه بعنقه صانه علامات ملكيته لهذا القط

حبي خطيئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن