(البارت الرابع والعشرين والأخير)

1.3K 31 9
                                    

#قلب_إمرأة_صعيدية
#بارت|24 والأخير|

مُعتز وقف بعربيته قدام السرايا ونزل شاف صغيرته مع هِلال
مُعتز بإبتسامة: نجمتي
نجمة بإبتسامة جريت عليه وباسته
مُعتز بإبتسامة بص لـ هِلال  بإبتسامة وقال: لغاية دلوقتي صاحية
هِلال بإبتسامة: اطمنت لما كريم اخد العم أحمد وأمل وإن عُمران اتحبس مكنش جايني نوم من غيرك
مُعتز بإبتسامة باس على راسها وقال: وحشتيني على فكرة
هِلال بخجل: مُعتز نجمة واقفه ياه الله الله؟!
مُعتز ضحك عليه بإبتسامة
نجمة بإبتسامة: بابا شوف التلسكوب أقدر أشوف ماما بيه هي ونجمة في السماء صح ماما هِلال قالتلي؟!

مُعتز بإبتسامة هز راسه بنعم وشالها وقال: اه يا جميلتي وفي أي وقت كمان، الوقت اتأخر يا نجمتي

بص لفوق شاف عائشة قاعدة سرحانة في البرندة وقال بإبتسامة: إطلعي مع ماما هِلال وأنا جاي وراكم
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم وقال بهمس: أنا اتحددت مع جدي بخصوص العم أحمد قِبل إنه يسمعني هو وجدتي نعمات وفهمتهم لكن أمي رافضة تكلم حد

مُعتز: هتكلم معاها تمام طلعي نجمة على اوضتها ونتعشى سوا يا مراتي يا صعيدية قلبي

هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم وقالت: تمام يا قبطان
مُعتز ابتسم ليها وطلع لـ عائشة دق على الباب
عائشة بهدوء فتحت ليه

مُعتز بهدوء: تسمحيلي أتكلم معاكِ يا عمتي
عائشة بتعب: أجل حديتك لـ بكره يا وِلدي
مُعتز بإبتسامة: عيوش هتعيط يعني؟
لأ طبعًا هتكلم دلوقتي.

عائشة بدموع: أتفضل يا إبن أخوي هِلالي
دخل مُعتز الأوضة وقفل الباب بإبتسامة
عائشة: هو كريم بخير؟!
مُعتز: بخير، بخير متقلقيش

عائشة هزت راسها بنعم

مُعتز بإبتسامة: تقدري تحكيلي يا عمتي وأنا هسمعك، احكيلي من بداية علاقتكم وأنا والله هساعدك احكيلي كُل اللِ في قلبك وبس يا عيوش

عائشة هزت راسها بنعم وقالت بإبتسامة: وقت لما كان عندي ١٨ سنة
هِلال بإبتسامة فتحت الباب وقالت:  استنوا استنوا
عائشة بإبتسامة مسحت دموعها وقالت: نعم يا هِلال؟!

هِلال بإبتسامة: يرضيكِ بنتك حبيبتك، اللِ حامل في حفيدك او حفيدتك أيًا كان تحكي لزوجها قصتك وأنا لأ أجي أسمع يا عيوش؟

عائشة بإبتسامة  هزت راسها بنعم
هِلال بإبتسامة قفلت الباب وجريت حضنت مُعتز وميلت راسها على كتفه وقالت: يلا من طقطق لـ السلام عليكم

مُعتز بإبتسامة كان حاطط إيده على بطنها وقال: يلا يا عيوش
عائشة بإبتسامة: وقت لما كان عندي ١٨ سنة

Flash back:

عائشة بإبتسامة كانت ماشية في الشوارع بتاعت الصعيد وماسكة الكُتب في إيدها وراجعة من الإمتحان ثالثة ثانوي ولابسة نضارتها قعدت بإبتسامة  في حديقة كبيرة وفضلت تذاكر كان قاعد جمبيها شخص حاطط نضارات ولابس بدلة وحاطط السماعة بيتكلم في أعمال الشركة والبزنس

رواية قلب إمرأة صعيدية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن