[ تَذكّرنيِ ]

132 15 46
                                    

عندما تعجز الكلمات عن وصف المشاعر فا الأعين تكون كافية لبوح ما بلداخل.... ♧

────────────

يتمشى بملل في تلك الشوارع الفارغه التي لا يسمع بها غير صوت الرياح و اوراق الاشجار ، بينما سقطت منه محفظته عن طريق الخطأ ، لم ينتبه لها فهو بالفعل مرهق من العمل وصل لمنزله واخرج المفتاح من جيبه و كان سيفتح الباب لولا مكالمه الهاتف التي اتت له من رقم مجهول

" من يتصل؟ "

" اءنت مين يونغي؟ "

" من معي؟ "

" انا جونغ هوسوك وجدت محفظتك وانا عائد لمنزلي "

" متى يمكنني الألتقاء بك لأستعيد محفظتي؟ "

" غدأ في نفس الوقت سأنتظرك عند كافتيرا لاثار "

" حسناً ، وداعاً "

اقفل الخط بوجهه ليتذمر الآخر من حركته تلك ، لم يهتم و وضع هاتفه و محفظه يونغي بجانب سريره ليأخذ حماماً و يخلد للنوم

────────────

في اليوم التالي بعد ان انتهى الاثنان من الدوام على قرابة الساعه الثانية عشر بعد منتصف الليل

" اهذا انت؟ "

اردفها بطريقة ساخرة ، لم يهتم الاخر و مد يديه ليعطي الواقف محفظته

" اجل انا.... اهناك مشكله 'مين يونغي' "

" المشكلة انني واقف مع احمق مثلك يبتسم ابتسامه بلهاء طوال الوقت و كل وقت بسبب او بدون "

" على الاقل انا لست اخرق اوقع محفظتي ولا انتبه ، حسناً لننسى ما حدث منذ اقل من ثانية و.... اصدقاء؟ "

مد هوسوك يديه لمصافحه الاخر ولكن ابعد يونغي يد هوسوك عنه ليردف بأسلوبه المعتاد

" لا شكراً ، افضل الوحدة ، وداعاً "

اخذ يونغي محفظته و رحل لم يكترث للذي امامه

" ا... ارفض مصافحتي للتو؟! يال سخرية الموقف "

اما بالنسبة لـ يونغي فهو ذهب لمنزله و ككل يوم استحم و بدل ثيابه و خلد للنوم
بعد مده قارب الساعتين رن جرس باب منزل يونغي ، استيقظ يونغي على صوت جرس الباب ليلعن تحت انفاسه
ارتدى حذائه المنزلي ونزل ليفتح الباب

" من في.. انت مجدداً؟!! فالتذهب للجحيم "

كان سيقفل الباب لولا قدم هوسوك الذي اعترضت الباب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَذكّرنيِ || Yoonssokحيث تعيش القصص. اكتشف الآن