مُمَاثِلُه ثَغْرَهَا لحمرة الزُّهُور عَلَى ثَوْبِهِ كَانَ يَصْنَعُ الْمُعْجِزَة بِقَلْبِه . . .فتراها النُّجُوم سَعِيدَة و تَرَاهَا الْمُقِلّ تَتَحَدّث و الْأَنْفَاس تنفرج عَلَى قَطْعِ هَادِيَة صَغِيرَة . . .
الْحَدَث الْيَوْم يَزُور قلبه فَكَانَ يَسْمَعُ لِكُلّ حِذْقِه .
كُلّ تَذَمَّر . . فأنهت قَوْلُهَا بمخطوطة اللاشيء و رَاغ قَلْبُهَا إلَى ثَغْرِهِ ثُمّ أَصَابِعِهَا إلَى خُصَل شَعْرِه . أَمَّا هُوَ عَنْ عُيُونُهَا فَيَقُول بدواخله .
《بيننا الْعَبِير و يُجَالِسُنَا الْحِصَان الصَّغِير
و الْأَفْوَاه تُمْدَح الْحَسَن و الْعَيْنَ تَدْمَعُ للسعير 》قَبْلَ أَنْ تَسَيْطَر أَلْماسِي و الزخم عَالِمِنَا
عِنْدَ قِرَاءَةِ مخطوطة شقيقتها الحزينةأَمَّا هو فَاطَّلَع ببطانة الْحَدِيث المؤتلق وَ إذْ بِهِ يَسْتَبِق قَبله الْحِكْمَة ، يَقْرَأَ بَيْنَ الْقُلُوب و بَيْنَ السُّطُورِ
عِنْدَمَا زَارَتْه فِي الحَقْل و الْجَوَاد عَرَفَةَ فَلَمْ يَذْهَبْ شُؤْمِه بصهيله .
و كُوك فاهه يَتَحَوَّل لبسمة ضليعة و هُو يُرَدِّد آخَر كَلِمَاتِه المتراصة كَأَنَّهَا رُخَامٌ لمتحف بَالِغ الْقَدَم بَلِيغٌ التراص و دَائِمٌ الْأَزَل .
《و مَاذَا يَقْبَع عِنْدَ الثُّرَيَّا ؛ إنْ كَانَتْ الْخَطِيئَة حُطَيْئَةَ ؟ 》
《ما يَقْبَع عِنْدَ الثُّرَيَّا فَقَد بِصُرَّتِه ؛ و مَا يَقْبَع بَيْن سُطُور الْمُقِلّ فَأَنْت لَم تَغْفُل قِرَاءَتِه فَهَل أَتْلُوه عَلَيْك مُجَدَّدًا؟》
اِنْفَرَجَت الْأَنْفَاس المنكبتتة عَلَى تَرَدُّدٍ ، و تَلَاهَا تَوَاتَر الْخُطَب الذليقة و تراطم الْآرَاء و الإبتسامات .
《كسرو الْقَوَاعِد و صوبو سَهْم الْجَيْش عَلِيّ لَقَدْ رَأَيْتُ الْحَدَّادِين يَصْنَعُون ذَات السهام》
《إذن أنتي تَقُولِين أَنَّهُمْ لَا يُرِيدُونَ الحَقْل مُحْتَرِقًا . بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ يُحَرِّقُوا كبريائي . 》
أَجابَها بهفهفة . . بَيْنَمَا انْكَسَرَت قُوَّتِهَا . تَرَاكَمَت أحاسيسها.
《يؤسفهم إِنَّك فضحتهم ؛ لَكِن شَاهِدٌ أَعْوَاد الْكِبْرِيت تَلْسَع أدماتهم المتسخة و عُقُولِهِم الناضحة بِالْمَرَض قَبْلَ أَنْ يُصَلُّوا إلَيْك . لَكِن فلتبق حَيًّا و لتثق بِي . . 》
أنت تقرأ
آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ ج'ج.ك ✅ مُكْتملة
Romance{قَلَائِد الشَّعْر تَرْثِي مَعَلَمِي . . . و تَصّوُتُ الطُّحَارِ قَدْ أَغْبَر عنّي أَسْمُعِي.. كُنْت قَدْ أَخْبَرْتُهَا أَنَّ تتلفظ بِالْإِستحْسَانِ وَ هِي تَُغَازلُك . . لَمْ أَرُدَّهُ أَنْ يَكُونَ مُهْتَاجًا . . .أَوْ هَائِجَا . . . لَكِن العَز...