قصة من الماضي| البارت الرابع

31 4 0
                                    

لَا إِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ

۔۔۔۔۔۔۔۔مساحة لذكر الله۔۔۔۔۔۔۔۔


■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■

ملاحظة : هذا آريس يحكي لآبيجار

.
.
.
.
.


في عالم مختلف تحت سماء أخرى ، عاش بشر ....بشر؟...حسنًا لا يمكن القول بأنهم بشر فقد ولدوا بقوى تمكنهم من التحكم بالعناصر  ، كانت كل سلالة تتميز بامتلاكها  أحد العناصر ، النار ، الثلج ، الماء ، الرياح، الارض ، المعادن و البرق ، بحيث تمكنت من تكوينها تشكيلها والسيطرة عليها ، و نتيجة لوجود هذه القدرات فقد وجد الإختلاف ، و نتيجة وجود الإختلاف فقد وجد التعصب ، بحيث ظنت كل سلالة بأنها الأقوى و بأنه من حقها حكم ذلك العالم ، بدأ الأمر بأفكار بسيطة حتى انتهى بكوارث كبيرة ، بدأت حرب عقيمة بين السلالات للتنازع على عرش العالم ، لم ينتج عن تلك النزاعات سوى آلاف الجثث ، مرت سنين و سنين و لم تتوقف الحرب بل اتجهت للأسوأ ، بدأت السلالات في البحث عن المزيد و المزيد من القوة و نتجت التحالفات ، و في إحدى تلك التحالفات اتجه زعيم سلالة النار  مع نخبة جنوده إلى أحد السحرة ، و قد كان ذلك الساحر هو إيردن أعظم ساحر يستعمل السحر المحرم ، قدم له زعيم النار نيردوس جنوده ليجعلهم أقوى " إياك و إفساد الأمر إيردن و إلا ستجد مني مالا تحمد عقباه ، و في المقابل إن نجحت فلن تطأ قدميك الأرض سعادةً بما ستجده مني "
" لا تقلق جنودك بأيدي أمينة سيدي الزعيم ، سأجعلهم أقوياء كما أخبرتك تمامًا  بالإضافة إلى أعظم قدرتين يمكن أن توجدا على الإطلاق و هما التجدد و الخلود  " جمع الساحر جنود زعيم النار ، و رسم حولهم دائرة كبيرة ، ثم بدأ يقرأ تعويذته بصوت منخفض ليتدرج للإرتفاع و ينتهي بصراخ مزق حنجرته ، صمت الساحر ليعلوا صوت صراخ الجنود ، تغيرت أشكال الجنود فبدأ الشعر ينمو عليهم بكثافة عالية ، أنياب طويلة ،  مخالب حادة ، و أجساد ضخمة ،كانت هذه هي بداية وجود المستذئبين ، أو كما سماهم أهل ذلك العالم لاحقًا بالفصيلة الملعونة ، فزع زعيم النار نيردوس من شكلهم المخيف ، و استل سيفه بغية مقاتلتهم و لكنهم على العكس تمامًا قد انحنوا له بكل خضوع ، فأدرك أنهم مازالوا جنوده و يعون ما يفعلونه " أحسنت إيردن و لكن إن بقوا على تلك الهيأة فسيدرك الجميع  استعانتي بك و هذا مشين لزعيم مثلي " أومأ إيردن متفهمًا " لا تقلق فهيأتهم تلك لأنهم لم يتمكنوا من السيطرة على قدرتهم الجديدة بعد و لكن ما إن يتمكنوا منها سيستطيعون تغيير هيأتهم متى أرادوا "
"إذًا أظن بأني سأتركهم في عهدتك إلى أن يتقنوها ، فلا مكان آخر لإخفائهم فيه "
" أنا في خدمتك سيدي الزعيم "
رحل نيردوس تاركًا جنوده خلفه ليعلمهم إيردن التحكم بقواهم كونه من منحهم هي و ليتم عمله .
.
.
.
.

فاسيليسا | Vasilissaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن