﷽
لَا إِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
۔۔۔۔۔۔۔۔مساحة لذكر الله۔۔۔۔۔۔۔۔
■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■
ملاحظة : هذا آريس يحكي لآبيجار
.
.
.
.
.
في عالم مختلف تحت سماء أخرى ، عاش بشر ....بشر؟...حسنًا لا يمكن القول بأنهم بشر فقد ولدوا بقوى تمكنهم من التحكم بالعناصر ، كانت كل سلالة تتميز بامتلاكها أحد العناصر ، النار ، الثلج ، الماء ، الرياح، الارض ، المعادن و البرق ، بحيث تمكنت من تكوينها تشكيلها والسيطرة عليها ، و نتيجة لوجود هذه القدرات فقد وجد الإختلاف ، و نتيجة وجود الإختلاف فقد وجد التعصب ، بحيث ظنت كل سلالة بأنها الأقوى و بأنه من حقها حكم ذلك العالم ، بدأ الأمر بأفكار بسيطة حتى انتهى بكوارث كبيرة ، بدأت حرب عقيمة بين السلالات للتنازع على عرش العالم ، لم ينتج عن تلك النزاعات سوى آلاف الجثث ، مرت سنين و سنين و لم تتوقف الحرب بل اتجهت للأسوأ ، بدأت السلالات في البحث عن المزيد و المزيد من القوة و نتجت التحالفات ، و في إحدى تلك التحالفات اتجه زعيم سلالة النار مع نخبة جنوده إلى أحد السحرة ، و قد كان ذلك الساحر هو إيردن أعظم ساحر يستعمل السحر المحرم ، قدم له زعيم النار نيردوس جنوده ليجعلهم أقوى " إياك و إفساد الأمر إيردن و إلا ستجد مني مالا تحمد عقباه ، و في المقابل إن نجحت فلن تطأ قدميك الأرض سعادةً بما ستجده مني "
" لا تقلق جنودك بأيدي أمينة سيدي الزعيم ، سأجعلهم أقوياء كما أخبرتك تمامًا بالإضافة إلى أعظم قدرتين يمكن أن توجدا على الإطلاق و هما التجدد و الخلود " جمع الساحر جنود زعيم النار ، و رسم حولهم دائرة كبيرة ، ثم بدأ يقرأ تعويذته بصوت منخفض ليتدرج للإرتفاع و ينتهي بصراخ مزق حنجرته ، صمت الساحر ليعلوا صوت صراخ الجنود ، تغيرت أشكال الجنود فبدأ الشعر ينمو عليهم بكثافة عالية ، أنياب طويلة ، مخالب حادة ، و أجساد ضخمة ،كانت هذه هي بداية وجود المستذئبين ، أو كما سماهم أهل ذلك العالم لاحقًا بالفصيلة الملعونة ، فزع زعيم النار نيردوس من شكلهم المخيف ، و استل سيفه بغية مقاتلتهم و لكنهم على العكس تمامًا قد انحنوا له بكل خضوع ، فأدرك أنهم مازالوا جنوده و يعون ما يفعلونه " أحسنت إيردن و لكن إن بقوا على تلك الهيأة فسيدرك الجميع استعانتي بك و هذا مشين لزعيم مثلي " أومأ إيردن متفهمًا " لا تقلق فهيأتهم تلك لأنهم لم يتمكنوا من السيطرة على قدرتهم الجديدة بعد و لكن ما إن يتمكنوا منها سيستطيعون تغيير هيأتهم متى أرادوا "
"إذًا أظن بأني سأتركهم في عهدتك إلى أن يتقنوها ، فلا مكان آخر لإخفائهم فيه "
" أنا في خدمتك سيدي الزعيم "
رحل نيردوس تاركًا جنوده خلفه ليعلمهم إيردن التحكم بقواهم كونه من منحهم هي و ليتم عمله .
.
.
.
.
أنت تقرأ
فاسيليسا | Vasilissa
Paranormalمملكة تنتظر موحدًا و حاكمًا لها شعب ينتظر من يحرره من الحرب فريق لا يمت للفرق بصلة يحتاج قائدًا هذا كله كثير جدًا علي لم أعلم أن شعور الإنتماء قد يطلب مني كل هذا كمقابل ...لكنه يحييني