من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء السابع والعشرون

طارق : والان ارجو من الجميع ان ينتبهوا الي لدي مفاجئة لكم جميعا

زيد بابتسامة : بالتاكيد هدية لوالدتك

طارق : هههه الهدية موجودة اكيد ولكنه شيء اكثر صدمة

سلمى : هيا اخبرنا بسرعة

طارق : امي ابي خالة ابتهال ... ارجو ان تفهموني جيدا .. انا اعرف طلبي غريب وبمثابة صدمة لكم ولكن صدقوني الامر ليس بيدي

زيد : طارق هيا تكلم بدون مقدمات وﻻ خطابات

طارق : حم حم في الحقيقة انا .. انا اريد ان .................... اخطب جود

وهنا صعق الجميع بحق

...............................

#جود

لم اكن اتوقع هذا هي المفاجئة مطلقا عندما طلب هذا الطلب كاد فمي ان يسقط ارضا وانا افتح عيني بقوة

اما بما يخص شعوري بهذه اللحظة لم يكن لدي شعور من الاساس ... ليس لدي شئ ... فقدت كل حواسي ... خرجت من عالمي الحقيقي وها انا بعالم احلامي .. ﻻ اصدق بان حلم المستحيل تحقيقه ها انا اراه امامي بعد ان ضننت انه بعيد جدا هن الواقع .. ﻻ اضن انني اعيش حقيقة الان

.............................

#عمار

كانت صدمة حقيقية انا ولكن انا كنت سعيدا جدا بها فاخي سيتزوج من اقرب صديقة لي انه حقا شئ جميل

نضرة حولي الجميع كانوا صامتين ينضرون لطارق الذي كان واقف بصدمة ايضا من ردة فعلهم

كانت لحظات هادئة جدا .... وجود بدت عليها المفاجئة مخلوطة بالسعادة .. كانت تنضر لطارق بعيون مفتوحة مع ابتسامة مخفية

فقررت ان اكسر حاجز الصمت هذا فوقفت بسرعة وانا اعانق طارق

عمار : طارق حقا حقا مفاجئة جميلة جدا انا سعيد بهذا الخبر

طارق وانا انضر لعمار نضرة استغراب وهمست له : لا يوجد اي جواب وﻻ ردة فعل اضن انهم سيرفضون طلبي

عمار : اششش انهم فقط يشعرون بالصدمة

زيد بغضب : طااارق .. هل ما سمعته حقيقة

طارق وانا انضر لعمار بخوف : ننن. نننعم

زيد : اخبرني الان ما كل هذه التصرفات اللامسؤولة
تاتي بيوم وتقول اخطبو لي هيام وبعدها ترفض الذهاب لخطبتها بعد ان اتفقنا مع اهلها والان تقول اريد جود ... اخبرني الى اين تريد الوصول

طارق وانا اجلس : ابي سوف اشرح لك كل شئ ولكن عليك ان تفهم شئ واحد انا حقا احب جود كثيرا ﻻاعرف متى وكيف ولكنني احببتها احببتها بصدق هذا فقط ما اعرفه

زيد : قبل ان تشرح لي قصة حبك اخبرني ماهذه التصرفات هاه

طارق : اسمع ابي ...........