لذةّ الحب

PART 1

~الضوء الساطع من النافذة يحجب علي وجهي الظلام~

أستيقظت لأذهب لأستعد لخروجي من المنزل، إلي أين أنا ذاهبه لا أعرف ولكنني فقط أريد أن أذهب الي أي مكان أريد أن أشعر بالهواء يلمس طبقة جسدي الخارجية ويقوم بتلامس روح جسدي

___ ولاكن__

~ها أنا أشعر كأنني طليقة بين الهواء~

ذاهبه لركوب الحافلة، أين محفظتي ها أنا مجدداً أنساها، فجأة يقوم أحد مارين بجانبي بالدفع لي والمرور بجانبي مثل النمر المقنع، ذو عضلات ومظهر جيد خلاب

~ تكاد تسقط عيناي في أراضي الحافلة من شدة جمال جسده، اااه اين أنا لا أشعر بجسدي~

فجأة يقول لي سائق الحافلة أن أتحرك لتجنب خواطر الأصطدام ولكنني في عالم ذو عضلات وأكتاف مثل أجنحة طائر النورس~

وها ذا السائق اللعين أصطدم بنا، وأنا بين الأعمدة اتأرجح <<

~أشعر بطوف يحيطني من الأتجاهين ويمسك بي~

ااه ماهذا هل أنا بالجنه أم ماذا هذة أذرع ملاك، وأظل أتأرجح بين ذراعي الرجل المقنع هذا ولكنني من داخلي فتاة ترقص علي نغمات موسيقي الروك أند رول ومن خارجي فتاة مرتبكة خجولة لأنها بأحضان رجل غريب>>

~لا يهم ماذا يحصل وأين يحصل، أنما من أين نشعر، أن كنا نشعر من حيث ينبض جسدنا أم نكون قد نسينا من أين نشعر~

الشعور بلذه الحب من أول مره مثل الشعور بكوب من حليب الكاكو الساخن مع مارشيملو في سماء ممطرة وغيوم معتمة،،
عندما تقوم بأول رشفة لا تستطيع التوقف عن شرب المزيد ولاكن ماذا سيحصل أن فرغ الكوب هل ستقوم بملأه مجددا أم ستتركة فارغاً>>

بعدما توقف السائق لقد نظرت لأعين الغزال تلك مطولاً
كأنني أنظر للفضاء وهناك ملايين النجوم تسبح في عينيه
وها أنا أحد النجوم الغارقة هناك>>

يقول : ها هل انتي بخير؟؟

انا: هه اه انا بخير

هو: هل حقا بخير لا يبدو عليك ذلك

انا: لقد وجدتك!!

هو: ماذا!!؟

انا : لا شيء.. هه شك..

<<يغادر مسرعاً للوقوف بالمحطة>>

___لحظة___

هل تدمر حلمي الأن ماذا، لماذا عندما أري تفاحة لأول مره وأقترب لأقطم قطمة من شدة لزتها
تصبح فاسدة فجأة وغير صالحة للأكل~

هل واقعي مفسد أحلامي أم أحلامي من تفسد نفسها..
هل تعلق بحبل ذائف يدمر واقع لهذه درجة~

لا أنا اقول هذا لأنني شعرت ولأول مره أنني صعقت وبشدة، هل مررت بتجربة مثل هذة>>

~هل أحسست بصعقة في قلبك وتوسع بؤرة عيناك فجأة لأنك فقط رأيت شخص لأول مره؟؟!

لقد رأيت ملاكي
ملاك ذو اذرع طويلة..
ملاكي الذي ينير سمائي ويحجب عني ظلامي الذي كان يتسع من كثرة البؤس داخلي
ها هو ذهب مجددا..

حسناً سأظل في الظلام للأبد الي أن يتأكل جسدي وأصبح فتاة تعيش بعالمها المظلم..

ها أنا تلك فتاة،،،

تبأ....

أنتهي