لا طويله ولا قصيره ولا سمرا ولا بيضا ولا ام غمازات أجمل النساء هى من صانت شرفها عشقا لشاب تعب من أجلها....
رامي بلا وعى:علشان اشوفك الصراحه من غير لف ودوران أنا بحبك يا موده وعايزك تكوني مراتي وحلالي في اسرع وقت......
-يا بشمهندددس!!!!!
انتفض رامي على صوت موده الذي آفاقه من شروده.موده باستغراب:سرحت في ايه حضرتك بتشتكي من ايه؟
رامي وهو يعتدل في وقفته وقال:قلبي بيوجعني.
موده بغيظ:وانا مال امي!
رفع رامي إحدى حاجبيه وقال:أنا قصدي أن درسي بيوجعني اوي.
موده بجديه:اتفضل اقعد...جلس رامي وهو ينظر إليها بشغب لتقول موده وهى تقترب برأسها منه:افتح بوقك.
فتح رامي فمه فاحتارت موده فأسنانه قويه ونظيفه ولكن مما يشتكي هذا فتحدثت بحيره:
هو الألم فين بالظبط.رامي بخبث:مش انتي دكتوره المفروض تعرفي يا....يا دكتوره...
موده وهى تكز على أسنانها:طيب تمام انت دلوقتي تروح وتشرب مايه ساقعه كتير علشان سنانك توجعك ولما سنانك توجعك ابقى تعالى وانا هعالجهالك اتفضل يالا علشان ورايا شغل.
رامي:وانا اللي معطلك يعني؟
موده:بعد اذنك يا بشمهندس.....
قاطعها رامي:بس المكان هنا حلو ولطيف ورومانسي كمان مش كده يا مودي يا قلبي؟
همت موده بالتحدث ولكن عندما سمعت كلمته الاخيره اتسعت عيونها وفتحت فمها بصدمه وعجز لسانها عن الكلام وجسدها شل بالكامل تسمرت مكانها دون حركه فقط تنظر للاشئ بصدمه.
نظر رامي إليها وهو يعض باطن وجنته يحاول بأقصى ما عنده أن يمسك نفسه ولا ينفجر من الضحك الان على منظرها ولكن رغما عنه قهقه على منظرها وقال بضحك:سلام أنا بقى..
وخرج مسرعا وهو يضحك وترك تلك المسكينه مكانها كما هى ظلت على هذا الوضع خمس دقائق ثم جلست على الكرسي ووضعت يدها على قلبها الذي ينبض بعنف ثم هزت رأسها بشكل هستيري:معقووول حبيته؟!
******************
ابتليت بك حتى أصبحت لا أرى سواك ولا أريد غيرك.........
ضحى:يعني انا كده هساعد الشخص ده وربنا اختارني أنا طب هعمل ايه دلوقتي يا ترى زياد
هيقول ايه؟