البارت الثاني.

2.5K 194 36
                                    

بقي ذلك الشخص الغريب يومين في بيت ربيكا تعتني فيه..وكانت لايتحدث مما إعتقدت ربيكا أنه
لايستطيع الكلام..لكن بالنسبة لها كانا أفضل يومين
تقضيهما في حياتها..ولأنها لم تتقيد بنفس الروتين
في صباح اليوم التالي لاحظت ربيكا أن حالة ذلك
الشخص بدأت تتحسن حيث إستطاع النهوض ولم
يشعر بالألم..فرحت بهذا الأمر.ولكن حزنت في نفس.الوقت ولم تعلم لماذا..وحدي أمر غريب أيضا
حاولت ربيكا أن تشغل التلفاز لكن ذلك الشخص كسر الريموت مما أثار إستغرابي..لكنني لم أهتم أبدا..سألته عن ماذا يريد أن يتناول وأخيرا تحدث
بصوت هادئ :أي شيء../لأكون صادقة إبتسامة
طويلة شقت وجهي.. ثم قلت له بفرح:حسنا..
لأهرع إلى المطبخ أمسكت بالمواد المتواجد في الثلاجة ثم قررت أن أطبخ الرامن والدجاج المقلي
أريد التغيير..خصوصا ذلك الشخص تناول حساء
الخذروات لمدة يومين..مسكين ../كنت أطبخ بحماس..ومن شدة حماسي لم ألاحظ ذلك الشخص وهو يراقبي من الخلف.../عندما إنتهيت
من الطبخ إنفزعت قليلا من وجوده خلفي وأنا كالغبية التي التعلم شيء..وبخته على أنه لم يشفى
بعد..أمسكت بيده وجررته معي /ربيكا:لايجب عليك
النهوض أنا لم تشفى بالكامل عندما تشفى يمكنك
أن تفعل ماتشاء وتذهب إلى أي مكان حسنا..
جلس ذلك الشخص ولم يقل شيء لأقول:أنا ربيكا
ماأسمك.انت./نظرت مباشرة إلى عنيه وإبتسمت
حالما إنتهيت من كلامي لاحظت بعض علامات الصدمة والبادية على وجهه لكنني لم أهتم ثم قلت
:لابأس إذا لم تضرى أن تقول إسمك..فهو من حقك
لاتجه نحو المطبخ لكنني توقفت حالما سمعته
ينطق بٱسمه قائلا:مايكي../ربيكا بإبتسامة:تشرفت
بمعرفتك..مايكي../لأستدير متجهة نحو المطبخ..
بعدما إستوى الطعام..وضعته في صنية إلى أتقدم
عن غرفتي..حيث كان متواجد مايكي ياله من إسم
جميل مايكي..وضعت الصنية فوق الطاولة حالما
رأيت مايكي نائم.لأقترب منه ببطء.وكنت سأحاول.لمسه لكن في لحظة واحدة..رأيته فوقي
تماما ينظر إلى بنظرات غضب.ويمسك بيدي بقوة
أما عني فكنت مستغربة.وبعد لحظات إبتعد عني
حالما عاد لوعيه أنا لاألومه فأنا لا أعرف ماذا حدث
معه وماذا عان..لذا قمت من مكاني وكأن شيء لم
يحدث لأبتسم ثم أقول:الطعام جاهز../أمسكت بتلك الصينية ووضعته فوق حظني حالما جلست
بجانبه../أمسكت باللقمة الأولى وأدخلتها في فمه.
لأكن صريحة أشعر وكأنني أعتني بطفل صغير.لكن
أكثر شيء يزعجني تلك الهالات التي تحت عنيه..
إستمر هذا الوضع حتى إنهى الطبق بالكامل.سمعت
رنين هاتفي..لأمسكه لأرى أن المدير هو من يتصل
بي.وعلى الفور أجبته كان يطلب مني أن أتي إلى
المقهى.لأن المقهى.أصبح.مكتض بالناس ورفاقي
بالعمل عددهم قليلا ولايمكنهم مجارة كل هذا
العدد../نظرت إلى مايكي بنظرات قلق والذي كان
بدوره ينظر إلي..حاولت الإعتراض لكن المدير رفض وقال أنه حقا بحاجة ماسة للعملاء.تهدنت
ووافقت..بعدها ليفقل الخط ثم عاودت النظر له
فجلست بجانبه..ثم قلت:مايكي..علي أن أذهب للمقهى..من أجل العمل.رفاقي لايمكنهم التعامل مع
كل أولئك الناس..و أعتقد أنني سأتأخر.أممممم..
سأذهب لأجهز نفسي../وماإن نهضت أمسك بمرفقي
لأسقط في حظنه .وهمس في أذني مما جعل نبضات وقلبي تزداد كان قد همس لي:لاتذهبي..
أنفاسه الحارقة تضرب وجهي..رغم أن تلك الهالات
الموجودة تحت عينيه لكن لأول مرة.رأيته أنه جميل ..والأن ماذا سأفعل.كنت أفكر في حل.ما
ثم تذكرت أنه يحب الدرياكي..ثم قلت:إذا سمحت
لي أن أذهب سأشتري لك كيسين من حلوى الدرياكي مارأيك../همس في أذني مجددا:حسنا..
إبتسمت حالما سمعت كلامه ثم قلت:أعدك..أنني
سأعود..ومعي كيسي الحلوى../..لانهض لأتجهز...
وحالما أنتهيت كنت قد لبست تنورة شتوية فوقها
أيضا قميص شتوي وسرحت شعري جيدا..

وحالما أنتهيت كنت قد لبست تنورة شتوية فوقها أيضا قميص شتوي وسرحت شعري جيدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لأخرج بعدها من أجل أن ألبس حذائي لأرى أن مايكي عاد.إلى نومه.لتتقدم ببطء.لتلبس حذائها
ثم وضعت وشاحها.الرمادي والقبعة.وأمسكت بمحفضتها..ومفاتيحها..لكنها توقفت..لتنظر مجددا
إلى مايكي النائم لتقترب..ثم همست:وأنت عليك
أن تبقى هنا ريثما أعود../لتذهب بعدها..
وصلت إلى المقهى وبالفعل كان مكتضا من الناس
وفي مقدمة الباب يوجد المدير..رأيت السعادة
شقت وجهه حالما رأني ليتقدم إلى ليتشكرني.بشدة
ثم سألته:ماذا حدث كل الناس هنا ماذا هناك
كان ذلك الحي.الذي يوجد به المقهى دائما مايكون
هناك قليل من الناس لكن حسب ماأره أصبح مكتضا بالناس /رأيت الإندهاش بادي على وجهه
ثم قال:ألم تري الأخبار على التلفاز/إضطرت أن
أكذب عليه:لقد تعطل../ليقول بفرح:زعيم عصابة
بوتين لقد مات/قلت بإندهاش:مات../المدير:وعرفوا
أيضا وجهه تعالي/سحبني إلى داخل المحل لأنظر
نحو التلفاز الذي كان موجود..والذي يبعث الأخبار
أحسست بقلبي توقف حالما رأيت صورة مايكي..
.
.
.
إنتهيت من العمل وأنا لازلت مصدومة..بدأت أجمع
أفكاري ينعي..قد انقذت مجرم..وكانت الشرطة
تلاحقه..لكن كيف.إنه إنه .لطيف ومثل الطفل.
خرجت من العمل وكانت السعادة بادية على أوجه
الجميع..بينما انا حزينة منكسرة هل تم خداعي..
بدأت أشعر بتلك الدموع الحارقة التي تنزل في عيني لما عسى الجميع.أن يكونوا سعداء بينما انا
لا..لأرى في المحل حلوى الدرياكي..لأدخل ذلك المحل لأجلب كيسين فبعد كل شيء..أنا أحب أن
أفي بوعودي.مهما كان الشخص ..
.
.
عدت إلى المنزل وأخيرا..وضعت الأكياس فوق
الطاولة..لأرسم على وجهي إبتسامة مزيفة.لأندي
:مايكي لقد عدت../بحث في الصالة ولم أجده
بحثت في غرفتي ولم أجده في الحمام غير موجود
في المطبخ لا يوجد به أثر..لكنني لمحت ورقة
ملصقة في باب الثلاجة..كانت هذه الرسالة.كالتالي
﴿أسف ربيكا تشان لأنني لم أخبرك من أكون أنت
لطيفة للغاية ولايجب عليك ان تبقي مع أخطر شخص موجود في طوكيو..وأود أن أشكرك على
العناية بي.يمكنك الإحتفاظ بكسين الدرياكي لأنني
أعرف أنك جلبتهم..﴾
إنهار جسد ربيكا لينسدح أمام الثلاجة حتى سقطت
وبين يديها رسالة مايكي لها والدموع تملئ عينيها.
.
.
ومن جهة.أخرى في ذلك المكان المهجور كليا
يتقدم مايكي ببطء..وعلامات البرود تعتلي وجهه
عندما دخل رأى كل الأعضاء التنفذين موجودين
ينظرون له بصدمة..
مايكي ببرود: هل إعتقدتم أنني ميت..؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع..
.
.
.
رأيكم.
.
.
شو رأيكم بربيكا..
.
.
.
باي..

Tokyo revengers.﴾Mikey.x RIbika}  لنعد إلى المنزلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن