Part 10

5.8K 295 2
                                    

رواية لبوة ثائر
بقلمي M. A. M

‏- أنَا خَائفة
خَائفة مني ومنك
طُوال حَياتي عَند عتبة قلبك
خَائفة مَن عينيك !
حَاجبيك ووجهَك وصُوتك
خَائفة مَن أن أُعانقك
خَائفة مَن رائحتك ومَلمس يَديك
خَائفة مَن أن أُحبك . . .
مَن أن أُقاسَمك كُل شيء
ليس لأنِ لاَ أستطيع
ولكنِ أخَاف مَن أن أعَتداها ثُم تنتهي

༺༽لبوه༼༻

الصبح طلعت للدوام بدون ما احجي و احس راسي راح ينفجر كل الليل مكدرت انام من تفكير حتى بالدوام نفس الحاله جنت احس نفسي مختنكه دقيقه اكول اكيد ماتوا دقيقه اكول لا راح يرجعون دقيقه اكول شعليه و دقيقه اكول لو ماهوه جان احنه هم ميتين ضليت اخابر على غيث بس ماكو تخطيه يمهم بقيت حايره بين اكول لابويه راح يسالني الف سوال و بين اكول للشيخ هم احسها صعبه بقيت ساكته من رجعت من دوام خابرت هبة الله عسى و لعل هيه تحجي و تكلي بس جان صوتها عادي ماعرفت شنو اسوي رحت غيرت ملابسي و رحت كعدت يم بيبي يالي جانت كاعده تقراء قران سالتني ليش ما اكلت كتلها مالي نفس بقيت كاعده لحد ما اتصلت بيه ريحانه و هيه تبجي حتى صوتها رايح لزمت كلبي و حجيت ــ ريحانه فدوه شكو بس اهدئي اشويه
ـ تعالي........ تعالي
ـ جايه هسه دقائق

بيبي سالتني كتلها ـ بيبي ريحانه جايه تبجي مدري اشبيها رايحه يمها اني
ـ دوكفي اجي وياج

سدت القران و باستها و خلتها بمكانها و اني خليت الحجاب على راسي و كلبي يدك الف دك وصلت يمها شفتها كاعده تبجي و عمتها تسكتها

ـ ريحانه شكو... كافي بجي والله وكفتي كلبي كافي

انطتني ورقة بيها امر فصل غيث اذا خلال ٣ ايام مرجع للدوام ضربت على وجهي يعني بعد ماكو خبر عنهم يمه

ـ كلي رايح للدوام و هسه جابولي هذا...... وين راح... راح يكتلني هل ولد و يرتاح......... ولج عمه مجاي يرد عمه راح وليدي اخ يمه

ام علي ـ فدوه كافي هسه ليش تحجين هيج ان شاءالله زين و يرجع كافي بنيتي

ام عمار ـ اي يمه كافي امشي نروح لابوج و الشيخ بلكتي يعرفون شيء

لبوه - اي يلا كومي اخدج

لزمتها من ايدها لبستها العبايه مالتها و اني لبست مالت عمتها و اخدتها و عمتها و بيبي بقوا بالبيت دخلنا للبيت و هيه بعدها تبجي امها جانت كاعده من شافتها اجتلها ركض و هيه تسالها دخلنا لاستقبال
الشيخه كلهم اجتعموا و هيه صارت تحجي اخوها ابو ياسر هم جان موجود بسرعه كال

ـ بس لا رايح ويه ياسر للموصل
ريحانه ـ يا موصل فدوه رجعولي وليدي و الله مالي طاقة يروح هو الثاني من ايدي
الشيخ ـ كافي ريحانه ماكو شيء ان شاءالله .... خابروا ياسر لو ثائر لو واحد من الشباب

كل واحد بيهم صار يخابر من جهه و هيه سكنت شويه بس كلهم جانوا يكولون نفس شي ماكو رد كالوا نتظر لليل اذا ماكو خبر شيء احمد يطلع وراهم يشوف شنو صاير هناك

لبوة ثائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن