فضلاً عزيزي القارئ قبل قرائة البارت أضغط زرّ النجمة ليزيّنه ويترك بصمة تبرهن أستمتاعك به 💜
اعطوه الكثير من الحب، بالكاد كتبته 🌚
❃
انا حقاً لا اعلم ما اصابني بسببها، لكن لا استطيع التراجع الآن، حقاً بدأت اتغير لشخص آخر! بربكم اعطوني جواب مقنع، لماذا سحبتها رفقتي الى المكتبة التي تخلوا لنا معاً ماذا افعل تحديداً.
لماذا هي امامي الآن ولماذا انا ملتصق بها هكذا واحدّق بها وكأنما المرّة الأولى لي برؤيتها، تبدو جميلة بنعومة تجعل قلبي يرفرف كلما وقعت بها.
انا الآن اقسم انني واقع لها، اجل، لم يسبق لي وان جربت هكذا شعور، بدايتاً من أول قُبلة تلقيتها منها بأول يوم دراسي وقد كلفني ذلك فصل كامل لأتأكد من مشاعري نحوها، لكنني تأكدت
انني انجذب نحوها وكأنني قطعة حديد وهي المغناطيس~
رغم الاضاءة الخافتة هُنا كي لا تعلم لي لي بمكاننا إلا أنني لمحت حُمرة وجنتاها بسبب قربي منها، انفاسها الدافئة تضرب وجهي بنعومة، أكاد أموت بسببها.
اشاحت وجهها للأرض ثم تحمحمت وتنطق
" عن ماذا تتحدث شيومين؟ آه، ثم، تحب قراءة الكتب؟"بدت مرتبكة للغاية ويبدو انه بسبب أحراجها مني، قهقهت وتشير لي بسبابتها ان اخفض صوتي لأني لي لي تبحث عنّا، حتماً نسيت تلك المشاكسة، أبتعدت للخلف وانطق
" نوعاً ما وقت فراغي اقرأ "
همهمت وتستند على الرف الذي خلفها ثم تنطق
" اعتقد ان لي لي لن تتحمل، رأيتها تتثائب لذا اظنّ انها سوف تبحث قليلاً وتغفو بأي مكان! "" اذاً هل نخرج؟ "
سألتها ووددت لو ابقى معها اكثر ونتحدث أكثر، لكنها اومأت لي ثم فتحت الباب وخرجنا، مشينا ببطء واول مكان ذهبنا أليه هو غرفة المعيشة من حيث بدأنا اللعب.وفعلاً وجدنا لي لي نائمة بالأرض بينما تعانق وسادة صغيرة أخذتها من الأرائك، ابتسمت بيول وهي تشير بعيناها صحة كلامها نحو الصغيرة هذه واومأ وتقترب لتحملها واضعة إياها على الأريكة ثم دثرت عليها غطاء من البرد ناولتها اياه.
جلست على الأرض بجانب الأريكة واذهب انا نحو المطبخ محضراً اكياس البطاطس والصوداء المعلّبة واهمس لها بعد ان عُدت.
" ما زالت التاسعة هل نشاهد فلماً؟ "
ابتسمت نافية وتنطق
" بل لنتأمل النجوم "
أنت تقرأ
K.M || Peter Pan || بيتر بان
Fanfictionكُنت اَبحثْ عن بَطَلي الخاصّ، الذي أستطيّع معانقتُهْ وَقتْ وَحدتي، الذي أستطيّع الشعور بِه وبِوجوده حَوّلي يحتويني، لكنّ لَمّ أرى نفسي بالقائمة، رَجُلِي الذي تَوقَفْ بِه الزَمَنّ لِيظلّ قربي فقط ولِلأبد ! فأينْ بَطَلِي بِيتر بان؟ " هَلّ حَقاً مَا...