83

9.1K 581 117
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


تذمر الأصغر بشدة من طلب الأكبر منه ان لاينام مباشرةً بعد ليلتهما الحميمية بل ان يبقى مستيقظاً ريثما يعد حوض الاستحمام لهما فالجو اصبح اكثر برودة وسيمرضان ان ناما مباشرةً ،رغم شرح الكاتب الأسباب لجونغكوك الا انه وجده ناماً بسلام عندما انتهى من تجهيز دورة المياه.

ضحكة هربت من ثغر الذي رغم نوم زوجه الا انه حمله ليحممه متجاهلاً انه بالحقيقة يحلق في ارض الاحلام ، اثناء تحميم الأكبر له استيقظ مقطب الحاجبان بمزاج سيء جداً "لا ترمقني بهذه النظرة جونغكوكي فأنت من نام رغم انني اخبرتك ان لا تفعل!".

لم يجبه مكتف اليدان الذي يرغب بالعودة للنوم بل اخذ المنشفة ليجفف نفسه ويرتدي أول البجامتان ذاتان اللون الأسود والثقيلتان التي امامه ولم يهتم لحقيقة انه ارتدى خاصة الكاتب بدلاً عن خاصته ليدفن نفسه اسفل الغطاء ولم تكن سوى بضع لحظات ليشعر بأنه يحمل مرة أخرى ليفتح عيناه ويرمق تايهيونغ بنظرة مخيفة ولكنها كانت لطيفة بالنسبة لمن لازال بروب الاستحمام فحبيبه استولى على ملابسه.

وضع الأكبر الصغير على الاريكة ليبدل اغطية السرير ومن حمله ليعيده لمكانه ليخرج من الدرج لصقة الظهر ليرفع قميص بجامة من يرغب بالنوم ليضعها له "الان تستطيع النوم حبيبي العزيز" قال ذلك من قبل جبين جونغكوك ليغطيه جيداً ويأخذ بجامة الأصغر ويعيدها لمكانها في غرفة ملابسهما ويبحث لنفسه عن بجامة أخرى يرتديها ليستلقي بقرب الغارق في الاحلام.

بينما كان ذو السابعة وثلاثون عام يتأمل وجهه زوجه الجميل تذكر ان الفريدو ارسل له رسالة سابقاً بشأن شراء الجزء الاخر من الغابة ليفتح هاتفه ويرى ان المالك يرغب ببيعها مع الجزء الاخر من الغابة المجاورة وعندما رأى بالخارطة مكانها وجد جزء كبير منها يطل على الشارع الرئيسي لينظر لجونغكوك النائم فهو تذكر انه رأى ذات مرة بكراسة رسمه شكل متجر الحلوى خاصته المحيط بالاشجار ليقرر انه سيجعلها لـ حبيبه اللطيف.

نظر الكاتب لجدول مواعيده لليوم ليجده فقط يحتوي على الذهاب بالمساء للدار ليبتسم فهو قبل ثلاثة أيام انهى جلساته العلاجية بالكامل وكل ذلك بفضل جونغكوك فلو ذهابه معه بكل زيارة لكان تايهيونغ لم يذهب بسبب خوفه، الكاتب ممتن للنائم كثيراً فهو بدل حاله السيء لواقع جميل يرغب بأن يحيى به دائماً برفقته.

عندما استيقظ جونغكوك كان شاكراً للنائم فهو لا يملك أي ذرة من الطاقة ومن الجيد انه استحم قبل نومه فالهواء البارد يجعله يرغب فقط بالتكاسل دون فعل شيء رغم ان المدفأة تعمل الا انه لازال يشعر بالبرد "صباح الخير فتاي الوسيم" قال ذلك الأكبر صوته المتخلل ببحة النوم لمن دفن نفسه بداخل أحضان الاخر "صباحي جميل لأن وجهك هو أول ما رأيته عندما استيقظت" همس بذلك الأصغر الذي حصل على قبلة على شعره.

Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن