فضلاً عزيزي القارئ قبل قرائة البارت أضغط زرّ النجمة ليزيّنه ويترك بصمة تبرهن أستمتاعك به 💜
❃
" بربك أمي على الأقل فلنعلمهم من قبل قدومنا فجأة هكذا في الصباح! "
تذمرت بسخط، أمي لا تحاول الأستيعاب منذ وصولهم من الرحلة التي ولأول مرة لم تستغرق اكثر من أسبوع ولا اعلم لِمَ هذه المرة فقط يوم كان كافياً لهما؟
عادوا الخامسة فجراً ولسوء حظي العاثر، عند دخولها المطبخ هي وجدت مشبك شعر صغير لم الحظه وربما سقط من بيول أثناء عناقي لها واضطررت لأخبار أمي بأن لا شيء حدث سوى اللعب وتناول العشاء، وهي للآن لا تريد تغيير رأيها.
اُمّي العطوف تحمست للغاية وبدأت منذ ذلك الوقت بتجهيز بعض الوجبات الخفيفة والذهاب لمنزلهم ويالكمية الأحراج، امي تستبق الأحداث كثيراً، هي تذكرني
بـ لي لي للغاية." شيومين! أما زلت للآن لم تتجهز؟ هيا اذهب، لا يصح ان نذهب وقت الظهيرة فسنضطر عندها لأن نتغدى معاً اليس كذلك عزيزي؟ "
شاركها ابي بالهمهمة، هو حتى يوافقها إلا انه لن يذهب وسيظل بالقصر، استسلمت بأمري وأعتذر لكِ بيول مقدماً عمّا سأسببه لكِ من أحراج لكن امي ان خططت برأسها شيء لن يتزحزح حتى تنفذه.
أعتذر مجدداً~
❃
أستقبلتهم زوجة أبيها بيول ولا تعلم من همّ ومن يكونون من الأساس، لكن ما بوسعها غير ضيافتها لهم، فهذا من اللباغة على أي حال.
جلست السيدة كيم والدة شيومين برقيّ بأحد الأرآئك المشتركة بصالة الضيوف الخاصّة ويتربّع شيومين بجانبها يجلس بهدوء.
دخلت والدة بيول تزيّف أبتسامة على ثغرها، ظنّاً منها ان هذا الشاب أحد أصدقاء بناتها، غير مفكرة من الأساس انه صديق بيول في الثانوية، او لنقل انه لم يعد صديقاً لها من الآن، فهو أكثر من ذلك، حبيب أن صحّ الأمر!
جلست بأريكة منفردة تضع قدماً على الأخرى بتعالي وبظرف ثوانِ بدأن الأخوات بالتجمع كذلك، منهنّ من تدخل والاخريات من خلف الباب. وتشرف السيدة كيم بالتحدث.
" انا والدة مينسوك صديق بيول في الثانوية، جئت لنتعارّف أكثر بِمَ أن علاقة اولادنا قوية، كما اننا نقطن بالقصر الذي امام قصركم، أي اننا جيران! "
حكّ شيومين خلف عنقه بأحراج خاصّة بعدما سمع همسات أخواتها المعجبة به، وتنطق والدة بيول
" أتقصدين انه ما زال بالثانوية؟ "
أنت تقرأ
K.M || Peter Pan || بيتر بان
Fanfictionكُنت اَبحثْ عن بَطَلي الخاصّ، الذي أستطيّع معانقتُهْ وَقتْ وَحدتي، الذي أستطيّع الشعور بِه وبِوجوده حَوّلي يحتويني، لكنّ لَمّ أرى نفسي بالقائمة، رَجُلِي الذي تَوقَفْ بِه الزَمَنّ لِيظلّ قربي فقط ولِلأبد ! فأينْ بَطَلِي بِيتر بان؟ " هَلّ حَقاً مَا...