الجزء الثامن والعشرون

1.3K 74 21
                                    

#جود

بعد اصرار من طارق خرجت للحديقة وانا اسير ببطئ وخجل وﻻ اعرف كيف اصف شعوري بهذه اللحظة

وقفت خلف طارق وانا ابتسم بصورة لا ارادية واضم يدي لصدري

جود : احم احم

طارق وانا اقوم بسرعة واستدير لانضر لجود : واخيرا لماذا استغرقتي كل هذا الوقت كنت على وشك الدخول لرؤيتك

جود وانا انضر للارض : لم اكن اريد الخروج

طارق بخبث : لماذا

جود وانا ابتسم : كنت اريد ان انام

طارق وانا ارفع حاجبي : تنامين هاه

جود وتزداد ابتسامتي : نعم

طارق : جود لماذا كنت تتحدثين معي بطبيعية والان تجيبين على السؤال فقط

جود : احم ... اشعر بالبرد

طارق : وانا ايضا ... واريد الان ان اشرب قهوة

جود : الان !! انها الثالثة صباحا

طارق : وان يكن اريد ان اشعر بالدفئ

جود : هيا معي لنذهب للمطبخ

طارق وبسرعة سحبت يدها وامسكتها ونحن نسير للداخل : هيا

جود بخجل وانا اسحب يدي بسرعة : طااارق

طارق وانا اقف امامها واقابلها : مابك الستي الان خطيبتي وحبيبتي

جود وانا انسحب للخلف : طارق ارجوك ...

طارق وانا ابتسم لخجلها الجميل وبرائتها : ههههههه حسنا حسنا هيا تفضلي

واشرت لها لتدخل قبلي ... وجلست انا على احد الكراسي امام طاولة الطعام بينما هي تقوم باعداد القهوة ... وحليب ساخن

طارق : جود لمن هذا الحليب بالتاكيد ليس لي

جود وانا لا استطيع ازالت ابتسامتي مطلقا : انه لي حتى اشعر بالنعاس وانام ﻻ اريد ان اسهر

طارق : هههههههه هههههههههه هههههههههه

جود وانا استدير اليه بغضب : لماذا تضحك هكذا

طارق : اوﻻ الحليب للاطفال وانتي لستي طفلة كما تقولين ... وثانيا انتي لا تريدين السهر والان الساعة الثالثة صباحا

جود : ههههههههههه

طارق وانا اقوم لاقف امامها : هيييييي واخيرا هذه الابتسامة التي كنت اريدها الان انتي تستحقين ....

جود وانا ابتعد بسرعة : ساذهب لانام

طارق : انتضري ايتها المجنونة ماذا توقعتي كنت اقصد انك الان تستحقين الحليب كهدية

جود يالهي اكاد اجن من خجلي المفضوح امامه : طارق ... قلتها وانا اتصنع برائة الاطفال

الى ان سمعت صوت القهوة وهي تسقط على النار فذهبت بسرعة باتجاه الطباخ واطفئت النار

من اجلك احيا ومن اجلك اموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن