استيقظت نغم على اصوات المتفجرات والصواريخ في سوريا وكانت نغم من اسرة متماسكة ومرتاحة ماديا ومعنويا وكانت مدلله جدا عند امها وابيها وكانت جنسيتها كندية ولكن اباها قرر الانتقال الى سوريا وعندما استيقظت نغم ركضت خائفة الى المجلس وهي تنادي امها
نغم ... امي امي امي
الام ...انا هنا يا ابنتي
نغم ... امي انا خائفة جدا
الام ... لا تخافي يا ابنتي فقط توكلي على الله واجعلي قلبك متعلق به
نغم.... ونعم بالله يا امي ...ولكن اين ابي
الام ... لقد سافر اباك ياك يا ابنتي لينهي اجراءات عمله في كندا
نغم ... ومتى سوف يعود
الام ... لا ادري يا امي ربما لعد ثلاثة اياموكانت نغم قتاه ابيها المدلله فكانت تحب اباها كثيرا لانها وحيدته فلم يكن لديها اخوات او اخوان وبعد مرور ثلاثة ايام واتى موعد عودة ابيها ...وفي صباح هذا اليوم
نغم .. امب امي هل عاد ابي
الام وهي تبكي .. انا ابكي لان اباكي قد توفي مساء البارحة في جلطة
نغم ...ماذا ماذا يا امي جلطة ماذ!!!!!
الام ... نععم نعم يا امي فليساعدنا الله
نغم ...وكيف حدث هذا يا امي
الام ... هذا قضاء الله وقدره يا ابنتي فقد خسر اباكي جميع امواله واصيب بسكتة واخذ الله عمرة
نغغم وهي تبكي ... فاليساعدنا اللهوبعد مرور شهران جف حزن موت والد نغم وبقيت هذه العائلة الصغيرة في رعاية الله وحده ....... وفي يوم من الايام
الام ... تعالي يا نغم واجلسي بجانبي
نغم ... نعم يا امي !!!!الام ... كم باقي على بداية العام الدراسي الجديد يا ابنتي
نغم ... ثلاثه اسابيع باقية يا امي
الام ... انظري يا ابنتي انت كبرتي ويجب ان تتحملي المسؤولية
نغم تقاطع كلام والدتها ... مسؤوليه ماذا يا امي
الام ... لا تقاطعي كلامي يا ابتي ... لقد تازم بنا الحال فلن نجد قرشا نصرفه اذا بقينا على هذه الحال
نغم .. وما العمل يا امي
الام ... سوف نسافر الى الامارات العربية المتحدة ولا تنسي يا بنتي اني لدي شهادة جامعية في ادارة الاعمال وسوف اعمل بها
نغم ... يا لها من فكرة رائعة يا امي ولكن متى سوف نسافر
الام ... سوف نسافر خلال اسبوع
نغم .... حسنا فلنحضر انفسنا يا امي
الام... توكلنا على الله
نغم ...ونعم الاتكال يا اميكانت نغم فتاه في الرابعة عشر من عمرها في الصف التاسع ولكن بسبب ظروف اهلها سوف تنتقل الى الامارات لتكمل تعليمها
واتى اليوم الذي ستسافر هذه العائلة الصغيرة الى الامارات وفي صباح يوم السفر
الام... هيا هيا اسرعي يا ابنتي التى السائق
نغم ... ها انا يا امي قد انتهيتكانت هذه اخر لحظة لنغم لترى بيتها الذي تربت فيه وذكريات ابيها وامها فبدات تقول في نفسها [اذا كانت هذه اخر لحظة لارى البيت الذي تربيت فيه فياربي يسرلي طريقي في حياتي فانا متوكله عليك يا الله وارحم امي وسها على ابي حسابه في القبر واجمعنا في الجنة يا الله يا اكرم الاكرمين ويسرلي صديقات صالحات ]
...................... ...........ثم قالت نغم
نغم ... سوف اشتاق لك يا ابي سامحني على كل شيئ
الام ... هيا يابنتي تتاخرنا كثيرا
الام .... هيا ايها اليائق اوصلنا الى المطاروكانت نغم خائفة جدا من ركوب الطائرة لا اباها ليس معها ....وعندما وصلو الى المطار
قالت الام.... هيا يا ابنت لقد وصلنا
نغم .... هيا يا اميوعندما انتهوا من اجراءات السفر توجهوا الى الطائرة وعندما حلقت الطائرة احست نغم بشيئ غريب في داخلها واخذ الطريق معم ثلاث ساعات ونصف كانت رحلة جيدة .... وعندما وصلوا الى الامارات
قالت نغم .... امي سوف اذهب الى الحمام
الام ... اذهبي يا نغم ولكن لا تتاخريكانت نغم فتاه جميله جدا بيضاء وذات عيون ملونة
وعندما انتهت نغم من الحمام وهي في طريقها الى السيارة عند امها
رآها رجل فقال لها ... ماذا تفعلين هنا يا اختي
نغم في دهشه .... هل تكلمني انا يا اخي
الرجل ... نعم .. ماذا تفعلين هنا
نغم ... لا شيئ فقط كنت ذاهبة الى امي
الرجل ... اذهبي بسرعة انه مكان ليس جيد للفتيات
نغم .... حسنا شكرا لكاحست نغم انها اعجبت به وباخلاقه وصفاته وخوفه عليها ولكن عقل الفتيات المراهقات دائما يفكر بحنيه ومشاعر ولا يستخدمون عقولهم بل قلوبهم لذلك ينعلقون باي شخص يهتم بهم ويعجبون بسرعة ولكن كل هذا سينتهي .....
وهي في طريقها لامها تفكر في هذا الشاب الذي اعجبت به
وعندما وصلت الى السيارة
الام .... لماذا لتاخير يا ابنتي
نغم ....لم اتاخر يا امي ولكن كان المكان بعيدا
الا م .... حسنا هيا دعينا نذهب ...
أنت تقرأ
سر الغرفة البيضاء
General Fictionتتحدث الرواية عن الفتيات المراهقات وقصصهم اليومية وهذه الروايه ماخوذة من قصص واقعية وما يواجهوا من مشاكل نفسية وعائلية وتتحدث القصة عن فتاه اسمها نغم في الصف التاسع مات والدها في كندا ثم هاجرت الى الامارات لكي تكمل عيشها مع امها وتكمل دراستها مع ص...