بّـأيِ ذٍنَب قتٍلّتٍ....

« الكسر الأول ... »

الأماكنُ بريئة، الغربة بداخلِنا..
_______________________

البصرة 2012

فزيت من النوم علة صوت موبايل يدگ
فتحت عيوني بثگل وجريت الموبايل من الميز
شفتة المتصل ياسر
ابتسمت وجاوبتة

ياسر : صاحبي

_ غلاي

ياسر : تحس البصرة منورة ؟

_ هههههه هاي گعدتي من النوم حتة مغمض
واحاجيك لا شايف نور ولا شي

ياسر : تكدر تجاملني وتكول نورت البصرة بجيتك بس بعد ما ينفع وياك الزاد والملح

_ حبيبي الغالي
لا صدك اجيت ؟؟

ياسر : هاي طبتي للبصرة اجازة وخلصت
مشتاگ للدوام كلش

_ والله مالي خلك واجبات

ياسر : لا اني ضايج عشر ايام صارلي
ما ذاب حرگتي باحد وتخيل
حاس اريد التحق بسرعة

اكعدلك ركبة ونص يم هذول السرسرية واطيح حظهم واطلع الاعترافات اعتراف اعتراف
من عيونهم

_ احرگ اخوي احرگ شعندك قابل

ياسر : يلا اني رايح للشقة
تعال يمي مشتاگلك وعلي

_ توكل شوي وتلگاني يمك

ياسر : يلا صاحبي انتظرك

_ جايك ...

سديت الموبايل وگمت
ياسر صارلة عشر ايام نازل بكربلاء يم اهلة
اجازتنا واليوم عدنة واجب ولازم نلتحق

كمت طلعت من الغرفة تلگتني امي يم الباب

امي : اجيت اكعدك تتريگ همزين كاعد

_ يمة اليوم ياسر اجة للبصرة عدنة دوام

امي: يا حبيبي خلي يجي النا اشتاگيتلة

_ تعبان كال اروح للشقة وهسة اسبح واروحلة

امي: چا ما تاكل؟

_ وياه اكل يمة ابوي كاعد ؟

امي : اي بالمطبخ واخوانك هم

_ اصبح عليهم واروح

امي: يلا امي

طبيت للمطبخ اهلي كاعدين

ابوي
اخواني الاربعة ونسوانهم
حامد الجبير
انه وراه
وبوراي علي
وجياد وراه
والاخير حسين صغير عمرة 16 سنة

وخواتي عندي 6
4 متزوجات واثنين صغار
ملاك 12 سنة وهدى سنتين

صبحت عليهم بسرعة وطلعت سبحت وبدلت
وطلعت رايح لياسر صديقي

وصلت للعمارة صفيت السيارة ونزلت
كاملي الحارس سلمت عليه وصعدت فوك

دكيت باب شقة ياسر ما فتحة ماكو صوت
دكيتة حييل اكثر
سمعت صوتة كال بصياح :