عزيزي زين ،
بحق الجحيم زين أين أنتَ ؟!
الأمل داخلي يختفي شيئاً فشيئاً ، و الخوف ينبض به قلبي يومياً و هذا مؤلم بحق!
بدأ الرفاق يبدو عليهم الملل بل إن البعض قد فقد الأمل ، مثل لوي لقد قال : "أستسلم" ثم رحل
والداكَ و إخوتكَ قطعوٱ علاقتهم بي بسبب كثرة الشجارات و الإتهامات التي أتلقاها دائماً بدون أي سبب
بدأ الجميع يتهمنِ بالجنون و أنا أكاد أصدقهم ؛ لأنني مجنونة بكَ زين ، أحبِ لكَ أصبح عيباً بالنسبة للأخرين؟!
أتعلم؟
لقد وصل بي الجنون لحد أنني قد ذهبتُ اليوم صباحاً الي الكوخ الذي قمنا ببنائه سوياً علي شاطئ البحر
دخلته و لم أجد شيئاً سوي الغبار و بقايا الذكريات التي أخذت تحوم حولي و تنهش قلبي مسببة ألم شديد
بكيتُ ، صرختُ بأعلي صوت حتي خارت قواي ، بدونكَ أنا لا شئ زين... أين أنتَ؟!
أجل ، أنا مجنونة ، مريضة بحبكَ و أنتَ علاجي الوحيد ، بدونكَ أفقدُ صوابي
مرَّ اكثر من شهر و أنا هنا وحيدة بدونكَ ، أحاول و أحاول الوصول اليكَ و لكن كل شئ أفعله يكون من طرف واحد و هو طرفِ
سمعتُ الكثير يقول :
"الحب من طرف واحد غالباً ما لا يدوم و أن الإهتمام من طرف واحد دائماً ما ينقطع"
و لكن أنا لا أؤمن إطلاقاً بهذا الحديث ؛ لأن ثقتي بكَ يستحيل ان تختفي ، كيف أصدق هراء الأخرين و أنا أملكُ من أوقع قلبي للمرة الأولي بعد أن كنتُ غير مؤمنة بالحب؟!
أنتَ من أدخلتَ السرور و الأمل في حياتي و الأن أنا أعاني بدونكَ... أنا حقاً أهلكُ بدونكَ زين!
ينبض قلبي كل يوم بحبكَ ، أعيش كل ثانية لأحبكَ و لن ينقطع هذا أبداً لانكَ نصف روحي الأخر
تأكد أن حبي لكَ لم و لن يقل ابداً بل يزيد أضعافاً يومياً ، أنا أدمنكَ زين. أتمني تلقِ اجابة قريباً.
كل الحب و الإشتياق،
محبوبتكَ جيسيكا
أنت تقرأ
رسائل من طرف واحد |Z.M|
القصة القصيرةأنهارُ بدونكَ زين ... أين أنتَ؟ * * * * * اذا وُجد تشابه بين روايتي و رواية شخص اخر فهذة مجرد صدفة لا اكثر اتمني ان تنال اعجابكم قراءة ممتعة لكم جميعاً