بقلم الكاتبه زينب الخفاجي
...
ضربته على جتفه وكمت بسرعه
كمت غسلت وجهي وغسلت اسناني
وطلعت لكيته بحضر ملابسه شافني وبتسم رحت يمه
للاسف اوصل لبطنه جرني وباسني
واطاني ملابسه علمود يروح يسبح
اني كويت الدهداشه والغتره
وحضرت الساعه والمحبس ونفس السبحه
طلع وبدل وتكشخ
ضجت شنو السالفه شكو هلكشخه هاي
نزلت جوه لكيتهم ملتمين
سجاد لازم عشق ويلعبها
وعبدالله يسولف وباقر
وجسام كاعد بين سجاد وعبدالله ويسولف وياهم
والحجيه كاعده كبالهم
وعمتي تحجي علينه
هيه وهيام وخالده
رحت لديم لكيتها تسوي الريوك
صباحو عليها وسويت الجاي والزلاطه
وهيه البيت والجبن
سوتهن بسرعه بسرعه وصفطتهم
طلعت وكفت باب المطبخ وأشرت لعبدالله ما منتبهلي
يضحك وي باقر
انتبهلي سجاد وكال يله كومو
كعدو ولتمينه بعاداتهم للأكل ابد ابد ما يحجون
بس مرات يخبثن جويه وبناتها وهيام وخالده وعمتي
بس هسه ما يحجن لان باقر وجسام كاعدين
نفس منهن يكلبون الاكل على رأسهن
باقر مو بس اخويه اني وديم
هو سندنه بس جسام نفس الشي بس من يشوفهم
بإذنه يشتغلن على الخفييييف من مثل باقى ضرب وعياط
يخبلهنغسلته المواعين ونضفنه البيت
صعدت فوك شفت اكو تراب يم باب غرفت جسام
نزلت اركض وصحت ديم
راويته الها
هيه تفاجئت وخافت
التراب خفييييييف متناثر بس الارضيه بيضه تبين
صعد باقر جريناه وراويناه التراب
شاف مثل الدهن الاسود مجبوب بحواف الباب
باقر . واجن ابد لا تحجن
ولا اني احجي ولا أكول لاحد ولا أكول اجسام
جسام هو راح ينتبهلهن
راح نكعد هنا وننتضر جيته
شمس. تمام
ديم . خوش خويهكعدنه نسولف ونضحك وعينه على الباب مال جسام
جسام طالع وي عبدالله وسجاد
واخوهم ثار مدري وين
ساعه وسمعنه صوت خطوات هادئه تبين صوت خطوات جسام
سكتنه فات من يمنه
وراح راد يفتح الباب وكف
باوع الارضيه وباوعلنه
نزل كمبص وتلمس الدهن اعتقد بإصبعه
راحله باقر وصيح علي شلون يلزمه
هو عافه وطب
وشويه شويه طلع مبتسم
وسابح داس على التراب وكال
جسام . لاحد يغسله
او يمسحه عوفو هيج باب الغرفهصار لليل وتقريبا ب٩ مثل هيج وقت
كلنه ملتمين عد الحجيه
تكعد تسولفنه ونسولفله
ونضحك وكأنما عائله مسالمه
عيني على باقر اشوفه يباوع اجسام
شفت جسام شاف الساعه
وبتسم نزلت خالده تركض
ضليت صافنه ضلت ادك وتلطم
كام سجاد لزمها يحاول يفهمها لو يعرف شبيها
بس ماكو فصلت عن الدنيه
كام سجاد اخذ رقم شيخ من شيوخ المعروفين
والي ميضحكون على العالم وكال باجر من الصبح أجيبه أهل البيت اتخبلو
شفت باقر شاك بجسام
كام جسام ليبره وطفر باقر ورا
ما فكرت باي أحد غير انو باجر الشيخ يجي ويشوفنه
وأما جسام فما علينه بيصعدت فوك سبحت
وعدلت روحي ومنتضره زوجي ههه
دخل وبتسم بتسامه شكت وجها
باس كصتي وحضني كل قوته ضربته على جتفه
ورحنه بعالمنه
الي يختلف عن الواقع