ياسمين:
استجمعت قوتي لكنني عجزت أمام هيمنته...
لقد سيطر على قواي بالكامل و مجد شهوته أمام كياني الضعيف فلم أجرأ على مجابهته و تخدرت اطراف جسدي من لمساته لي و ازدادت ضربات قلبي مع تماسكه الشديد بصدري...لقد ارتبطنا جسدا و روحا و ظل القانون يفارقنا....
أغمضت عيناي لكي لا التقي بنظراته المخيفة لكن يده التي داعبت ذقني بخفة دفعتني الى تأمل عينيه
العربيتين بحب دائما ما كانت عيناه تحملان القسوة
مما تجعلاني عارية و عاجزة أمامه بشكل عجيب.
احتكت لحيته بخدي و لا انكر ان عادة النشوة بداخلي خلقت اثر ذلك الجماع و نتيجة لذلك لم ابالي ليديه المتطفلتان على خصري
فخلت أنني في دفء حام و تمنيت لو يدوم ال الأبد
ظل صوت لوم يؤنبني على هذه اللحظة قائلا : هل نسيت مروان؟؟؟
فتحت عيناي بسرعة استوعب الوضع ثم ابعدت جسدي عنه و أصبحنا متفارقين عن بعد نصف خطوةاهتز جسدي لبرد قارس رغم انه كان فصل الصيف و الشمس حارقة لكن يبدو أنه قادم من داخلي...
أخفيت مفاتني عن انظاره و عيناه تفترسان وجودي
معه في منزل بعيد...غرفة واحدة و لا أحد بيننا سوى الشيطانهل انت بخير؟ سألني بنبرة حانية تعاكس شكله المتوحش
انطويت على نفسي بخوف: كم الساعة؟
سألته هذا السؤال رغبة ان انسيه شهوته قليلا و أدت بي الى القاء حجة تنقذني من شرارة رغبته المقززة.
رفع حاجبيه باستغراب: انها الثانية بعد الزوال!
أطلقت شهقة قصيرة و أنا أتذكر أنني لست مع العائلة.
شابكت يداي بتوسل: مراد والداي قلقان علي...ارجوك خذني اليهما...
أعاد بظهره على الجدران : لا استطيع السياقة
صرخت بعصبية: هل تمزح معي...لماذا؟
هز كتفيه ببرود: انا متعب!! أهناك شخص يسوق و هو متعب؟؟
وقفت من مكاني كالحمقاء متناسية جسمي العاري و وضعت يداي على خصري: و ماذا فعلت حتى تعبت يا سيد مراد...فقط اخبرني..تعبت من ملاحقتي او التخطيط لاختطافي....؟؟؟
في تلك الثانية التي تذكرت انني استعرض جسمي أمامه...شعرت بوقوفه و انهمامه نحوي لأقفز بارتعاب
داخل غرفة بجانبي و أحكمت اغلاق الباب.مراد:
منذ التماس بعضنا و الشيطان لم يفارقني ...
انها انثى و انا رجل عشق مفاتن صغيرة و ليست مشاعر عادية انها رغبات تملك و هوس
وددت ان اسيطر على شفتيها المرتسمتان بلطافة...
و أمتص الحمرة بداخل خديها......ترقبت مقلتا عينيها الجميلتين و اقسمت الا ينظرا لرجل غيري و الا دمرتهما....أحسست أنني امتلكت الدنيا بعدما ارتسمت علامات ملكيتي على ذراعيها ....و كنت على وشك تذوق طعم ثديها اللعوبتين لكنهااللعنة فلتت مني و ابتعدت .....لم اسمع لكلامها و لا فكرت به لانها ساحرة مغرية جعلتني مخدرا لتواجدها و متعطشا
اني في الطريق الى أكلها!!!!كانت عيناي مثبتان على شكل جسمها الانثوي الصغير و أحببت أن أجعله بين أحضاني ملتصقا بجسمي الى الأبد كقطعتي ثلج فلم اتحكم بنفسي و أخرجت شهواتي أمامها و لكني لم اعلم انها ستفزع من شكلي و تهرب من قبضة يدي فلعنت اليوم الذي خلقت فيه برجلان......
أكره الشعور بأن تبتعد عني بسهولة و هي في نفس المكان معي....قد اكسر الباب و أدخل عليها....لكن اللعنة هاتفي يرن....
أنت تقرأ
ملك الثانوية
Любовные романыثانويتي المملة حيث يظهر فيها رجل يغير حياتي ... رواية مقتطفة من ذكرياتي اليومية... #شقاوة جنسية #رومانسية #دراما واقعية