ركلت سآقي مثل جرو صغير ، وحولت ان اجلس بي ثبات بينما ينهي الدكتور اندرسون الخياطه فوق جبيني الايسر . وأيضاً هي لم تكن المره الاوله لي في العياده وانا اشك انها ستكون الاخيره ولكن جايد بدت شاحبه بعض الشئ وهي تراقب الطبيب وهو يعمل .جايد هي مصممه الكعك في المخبز وهي الان تلوم نفسها علي حالتي الحاليه . وحسناً هو لم يكن ذنبها ، فانا من لم يكن منتبهاً ، ولهذا عندما دخلت المطبخ وهي ترحب بي بسعاده ، قفزت ونزلقت انا ، اصدتمت راسي بحافه المنضدة وقمت وكان شئ لم يحدث بينما جايد خافت من روئيه كل تلك الدماء .
وكان الجرح عميقاً جدا بحيث لا يمكن ان يشفاء بسرعه الكافيه من تلقاء نفسه ، لذالك كنت بحاجه الي غرز . ومن المحتمل ان يتواجد الجرح ليوم او يومان فقط وسآكون جيداً كالحديد مع ندبه اضافيه فقط .
" والان كله تمام 👌"
ربت الدكتور اندرسون علي رجلي وكنت علي وشك السقوط مره اخري تقريباً لكن الطبيب الجيد ثبتني قبل حدوث ذلك .
" تعال مره اخري غداً حتي اتمكن من التحقق مما اذا كان بامكاني ازالت الغرز "
آومات برأسي ، وعيني كانت تفحصان الملصقات التي علي راسي .
" شكراً للالهة ، انك بخير ، فلقد كان هناك الكثير من الدماء "
تنهدت جايد براحه ، وهي تمسك بذراعي كما لو انها تمنعني من السقوط مره اخري . لقد كانت اكبر مني ولكن ليس بكثير ، فقط هي في اوائل العشرينات من عمرها ، وأيضاً هي حفيده السيده تيلي . لقد فوجئت بمدي روعتها بالنسبه لي ، حيث اني رايت الجميع ينظرون الي بازدراء او يتظهرون انني غير موجود علي الاطلاق فاهي لم تفعل ذلك .
" لم يكن الامر بهذا السوء "
هززت كتفي ، وانا امشي عبر الابوابه الاوتوماتيكيه . وقد كان هناك عدد قليل من البشر في الموظفين لان معظمهم تزاوجو مع الذئاب او يعرفون عنا من خلال العائله . فان العياده التي تساعد كل من الذئاب والبشر موجوده في المدينه وهي اقرب وافضل من الذهاب الي المنزل .
" لم يكن بهذا السوء جمجمتك كانت مرئيه! "
صرخت جايد ، وهي تنظر لي كانني صدمت رأسي . وحسناً لاقول الحقيقه ، لقد حدث ذلك حقاً .
هزز كتفي مره اخري . كنت اعتقد ان الذئاب غير حساسه للدم او الجروح المفتوحه لكنها كذلك . لانه في الغالب كما كان الذئب اقوي ، كلما كان يتعافي بشكل اسرع وندراً مايضطر الي رؤيه اصاباته .
أنت تقرأ
My Mate " رفيقي" مترجمه
Werewolfالروايه ليست لي انا اقوم بترجمته فقط لاني قرأته واعجبتني الروايه {B×B} لهذا الي ما يحب هذا النوع ما يدخل تورين فراي هو معجب. مع اقتراب عيد ميلاده الثامن عشر ، سيتمكن قريبًا من التعرف على رفيقه. يآمل أن يكون الرجل الذي كان دائمًا يراقبه بعينيه كل ا...