تزوجت ارملة صديقي (كاملة)

1

#تزوجت_ارملة_صديقي"
الحلقه الاولى"
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★
تبدأ الحلقه في قرية صغيرة يعمها المطر و الجو كئيب
الكل يرتدي اللون الاسود لون الحزن و الصرخات و البكاء
تجلس فتاة جميله شعرها طويل و اسود لكن وججها باهت و خيم عليه الحزن تبدو عليه الصدمه و كان من رحل كان هو عالمها ..
ريدهيما: لماذا تركتني كابير انت كل عالمي صديقي حبيبي ابي اخي انت كنت العالم باكمله اين احلامنا لماذا لم تأخذني معك انا الان جسد بلا روح بلا قلب لقد رحلت و اخذت قلبي و احلامي ذهبت
و تركتني بفستان الزفاف ..
كانت اختها تساندها ..
سايما: ريدهيما يجب ان نذهب سيقومون بحرق جثه كابير
ريدهيما: لا لن اذهب لاي مكان .. مكاني اين يكون كابير
تاتي ام كابير و هي في قمه الحزن و الغضب ..
ام كابير : الم يكفيكي انك لم تتركيه يعيش في سلام على الاقل اتركي روحه ترقد في سلام ..
سايما : خالتي لماذا تقولين هذا الكلام
ام كابير: خذوا هذه البنت عن وجهي انها فال نحس كنت ضد هذا الزواج تزوجته عن طمع
هذه البنت سبب موت ابني لانها نحس ..
تفقد ريديما الوعي ..
سايما: اختيييي.
ثم تدخل سايما و انغري اخوها حامل ريدهيما ..
اب ريدهيما: ماذا حدث
سايما: لقد فقدت الوعي
ام سايما: انغري اذا انتهت هذه المهزله خذها الى الغرفه
انغري: حاضر امي
سايما: مهزله !!!..
اختي قلبها احترق و حزينه استكرتكم انكم ترافقونها الى الجنازه لماذا لا تحبين اختي ؟لانك لست امها الحقيقيه ..
انغري : سايما تكلمي بشكل صحيح مع امي ..
سايما تنزعج و تذهب ..
اب ريدهيما: الفتاة اصبحت ارمله من سيتقبل ان يتزوجها هل ستبقى هكذا نحن ليس لدينا فتاة العودة
ام سايما: لا تقلق عزيزي عندما تنتهي العدة ساجد عريسا مناسب ..
الاب: و من سيقبل بها
ام سايما: ريدهيما لا تزال فتاة بمجرد انتهاء المراسم كابير غادر
و لما ترجع تتزوج سناخذ مهر من جديد
اصبر تنتهي عدتها و انا اجد العريس ثق بمرتك ..
ابتسم الاب بخبث ..
انغري ينصدم من كلامهم لكنه لا يقول شئ لانه لم يخلف له ان يعارض كلام اهله
ريدهيما تستعيد الوعي و عينيها ملئيه بالدموع و تتذكر عرسها..
فلاش باك ..
قبل الحادث الذي نزل كالصاعقه على افراد العائله ..
كان البيت مزينا بالورد من كل جهه و كل الضيوف قد عمت المنزل ..
حتى اصبح مكتظا و ممتلئا تماما..
كان اب كابير ووالدته يستقبلون المدعويين ..
بوطه بشوش و ضحوك ..
اما امه فكانت كانت تصنع هذه الابتسامه المزيفه غصبا عنها
اب كابير: تفضلوا .. اهلا بكم.. شرفتونا بحضوركم ..
في غرفه العروس ..
امام المرٱة ..
كانت ريديما ترتدي فستناها الابيض الناصع ببياض الثلج ..
تضع مكياج خفيف مع حمرة ..
اتت اختها و حضنتها و الدموع تلمع في عينيها ..
سايما: ما شاء الله تبدين جميله كالملاك تماما ادعو من الله ان يحفظك
و انت تعيشي في سعادة دائمه
ريدهيما: امين ..
سايما: هيا فل ننزل الجميع ينتظرنا تحت و اكيد كابير متلهف لرؤيتك و رؤيه جمالك ..
ريدهيما: ههه حسنا .. فل نذهب ..
نزلت ريدهيما من الدرج و اختها تساعدها على رفع الفستان الثقيل ..
نظر لها كابير بنظرات حب ❤❤❤ و يتامل ادق التفاصيل..
فقد كانت تتبختر كعروس ..
كابير: حبيبه قلبي 😍.. تبدين جميله للغاية..!!! ايه في الجمال ..
ريدهيما: انت تخجلني كابير
كابيرا: و اخيرا سنتزوج و نصبح زوجا و زوجة رسمي ..
جلسا كلاهما على الطاولة ..
بجانب كل واحد منهما شاهدين على الزواج ..
المأذون : سيد كابير هل تفبل الزواج من السيده ريديما على سنه الله و رسوله
كابير: نعم اقبل .. اقبل. . اقبل ..
الماذون: سيده ريدهيما هل تقبلين الزواج من السيد كابير عل. سنه الله و رسوله ...
ريدهيما: اقبل .. اقبل .. اقبل ..
المأذون : و انتما
الشساهدين: طبعا ..
وقعا كلا من ريدهيما و كابير على عقد الزواج...
صفق لهما الجميع بحرارة..
اخذا بركات والديهما ..
ريدهيما فل نلعب لعبة قبل ذهابي هي من تقاليد عاءلتنا لنتسلى فقط
اخذت ريدهيما باقه الورود و اصطف الجميع ورائها ..
ريدهيما: يا ترى من ساكون العروس القادمه
رمت ريدهيما باقه الورود و مسكتها سايما .. ضحك الجميع ..
ثم ركبا ريدهيما و كابير السيارة .. و ذهبا لبيتهما ..
وصلا امام قصر كبير للغاية .. به حديقه واسعه .. كبيرة .. و فسيحه ..
اغمض كابير عيناها .. حتى وصلا للغرفه ففتحتهم ..
ريدهيما: هل وصلنا
كابير: نعم وصلنا للغرفه
فرحت ريدهيما و انبهرت بجمال الغرفه .. جلست على طرف السرير ..
رن هاتف كابير.. ورده اتصال من العمل ..
كابير : لدي اتصال ساتي ابقي في مكانك لا تتحركي ..
خرج كابير و تحدث بالخارج
كابير: حسنا ساتي سيدي لا تخف ثق بي ..
دخل عندها مجددا
كابير: يجب ان ارحل الان ريدهيما و لكن سارجع لا تخافي حسنا لا يفرقنا الا الموت ❤
انا احبك جدا اعلمي هذا ❤❤❤
لقد قاموا باستدعائي كما تعرفي دائما عمل ..قبل راسها و ذهب بعد تغيير بدلته ..
بقيت ريدهيما تنتظره بفارغ الصبر بقللق و استغراب و حيرة .. بقي قلبها و ذهنها مشغول و كان قلبها
يحس بحصول شئ مريع على وشك الحدوث .. فبقيت تدعو و تصلي من اجل كابير و هي خائفه ..
عودة للواقع ..
تنهدت ريدهيما .. فتحت عينيها و تنفست بقوه و هي تحس بغصره و حسرة كبيرة .. تتذكر كابير و ذكرياتهم الحلوه و السعيده معا كشريط ذكريات يمر في عقلها ..
الدموع تنهمر بغزاره كالشلال على خدها حتى مكياجها سال ..
ريديما : "يا ليتني لم ادعك ترحل تلك اللحظه للابد " لماذا😪