1

42 7 14
                                    

تقطفين الورد
والورد يقول نحن
منكِ
وأن فاحت تفوح منكِ
إليكِ

وسمعت دكات باب عنيفه عله باب الغرفه...

َولا تتحرك من فراشه رفعت عينه من كتاب؛ بدون اي تعبير جديد عله وجهها واخذت تباوع عل سقف الغرفه وكانها بعدها هائمه في خيالها؛ او هائمه في سطور الكتاب لي تقراه وكان هذا دكات مو عله بابها..
وازدن الدكات فوك الباب.. والاكره يدور من ناحيه اليمين والايسار جنه تحاول تتخلص من يد مجنونه تقبض عليها... بعدها سمعت صوت المخمور يصرخ بكلمات متعثره

_ انتم قافلين الباب ليش.. مخبين شي جوه؟...

بعدين سمعت صوت اختها خديجه؛؛ تكول بين طبات ضحكات
_ واخر من باب هذا... معليك بيه

وكال صَوت المخمور:

_ليش معليه بيه.... عليه ونص.. مو اني بقيت صاحب البيت...

وسمعت اختها دكول وهي بعده تلقي كلامه بضحكاتها :

_صاحب كل البيت؛ له هاي معليك بيه

وسمعت المخمور يكول

_ليش منو هاي

َوسمعت خديجه ترد :

_هاي الشيخه فايزه.. لي يتقرب منه ينزل عليه سهم الله ويطلع كله بركات

وكال الرجل

_ياست فايزه ماتفتحين الباب علمود نحصل البركات

_عوفهه هسه تعال خل نكمل ونشرب الويكسي

وابتعدت الهوسه عن الباب :

وعادت فايزه له كتابها؛ وكان شي ميحدث
وهاي مو اول مره تقرا هذا الكتاب انها تقراه للمره العشرين

ما ارق هذا مولف هذا الكتاب وماطيب كلبه.. وماواسع خياله... ان كل كلمه يكوله تنزرع بيه وكل قصه ينشرها ما له نهايه الانهايه من نهايتن : اما الزواج واما الانتحار

ومنذ سنوات تعيش فايزه ويه الكاتب منير حلمي تقرا كل مايكتبه وتبجي اذا بجت احدى البطلات
ََوتضحك اذا مرت ضحكه بين سطوره؛ وتتمنى الزواج اذا شافت بطله تزوجت َ وتتمنى الانتحار اذا شافت لبطلته تنتحر!!...

انه الانسان الوحيد الاطاهر بهل دنيا...
وكانت فايزه تتمنى تشوف الكاتب منير حلمي

قصتها تبدا من اليوم لي وكفت بيه يم والدها
وهوه مسجى عله فراش الموت...
جان كل شيء بيه يموت.. عيناه.. شفتاه.. انفاسه.. وكان وجها ناصع البياض وجانت واكفه يمه صامته
تباوع عليه كانها دور بهذا جسد عن والدها لي عرفته.. عن الرجل لي كان يضحك دائما
وينثر السعاده من حوله.. ولي كان مدلله
دون خواته..
ولي جان ميفتح عينه بل صباح الا اذا تبوسه..
ومجان ينام اذا مباسته بعينه.....

ياترى لو بسته هسه بين عينيه.. يكعد!!...

ونزلت تبوس بيهه...
سمعت امه تصرخ ماتتتت
جانت  18من عمرها بذلك الوقت... وجان حزنها عله والدها جنها متصدق ان الموت يمتد حتى الى والدها...
فقد كعدت فايزه مفزوعه وجنه مامصدكه ابوه مات..
لاكن شافت امه كدام المرايه
وجانت تلبس الشال الاسود...بعدين شافت امه اخذت علبه البودره وتخلي عله وجهه وكفت تراقب امه َوبدا صدرها يمتلىء بل خنكه..
وحست تريد تلَوم امه
كانت تحس ان امه بعيده عنه وعن والدها... وقد حست بذلك اليَوم امه ابتعدت عنه اكثر حتى بعد متباوع عليه
ولمحتها امه بصفحه المرايه وكالت بدون ماتلتفت عليه...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طريـق مسدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن