زاهية مزهرة كزهرة القرنفل~كبرياء و جمال~تَبِعتُ تلك الزهرة كالمتسلل هل انا مجنون؟ ربما...
تلك الزهرة الناعمة القاسية قد اسرت قلبي.. اركض خلفها،اراقبها كما لو كانت غنيمة..بل هي كنز... تقابلني بوجهٍ اجهم..خائفة؟ربما~.. لا اعلم لكن تأسرني...
رائحتها قوية لاذعة لكن بغبائي احبها تلك زهرة القرنفل...
اراقبها منذ تكون عودها الأخضر
هل تعرفني؟ ربما...لا أعلم...لكني أعرفها بل و اراقبها خلف أشجار الصنوبر بالغابة جوار بيتها.. اراقب لعلها تلاحظني لكن هل من نتيجة؟ لا أعلم...ما أعلمه اني اعشقها.
تقابلني بإبتسامة طفولية بريئة ذات كبرياء..
قد نبتت اشواكها~انظارها قد تجمعت حادةٌ كأنها تريد قتلي.. هل ازعجها؟ ربما~لكن ما باليد حيلة فهي ملاذي الذي اراقبه اثناء ألمي.
رقيقة بيضاء جميلة بكبرياء...شفاهٌ كالورد العطر
احبها...ما بمقدوري سيطرتي لنفسي فهي قد اصبحت نفسي بدون حتي إذن منها..أنانيٌ أليس كذلك؟ بل و أناني بقسوة كم اعشقها.
اعين كعين الرنة عميقة واسعة مليئة بالاسرار بمجرد التقاء أعين ٍواحد تأسر قلبي.
احبها؟ اكرهها؟ اعشقها؟ ادمنها؟ لا أعلم انا فقط متيمٌ بها.
كلعنة بيضاء تجرحني و لا ادرك تأسرني ولا انكر..
لمتي سأظل خلف الأشجار اراقبها تتمايل و تتحرك كالفراشة تطير لقلبي تدخله بلا إذن؟ ....اعترض؟ بل اريد المزيد..
فلتأسريني اكثر فالتريني... فالتنظري الي بدون ندب... فالتتركي لي منحة لأحتويكِ بذلك المسجون بك.
فالتريني و لتعتمدي علي من يراقبك منذ اخضرار ساقكِ.
لتصبحي ملكي ليوم و لن تندمي
يا قرنفليتي البيضاء الحادة لتعتمدي علي من يرويكِ حتي الشبع
قرنفليتي انظري بعيني
فلا انتظر منك سوا نظرةٌ تكفي همي و فكري..
إذن قرنفليتي... ما رأيكِ بعاشقك؟