مسكت القلم لأكتب همومي فبكى القلم قبل أن تبكي عيوني...💔
كان جميع البنات مجتمعون عند چنى التي تبكي بقوه وقهر...بينما الشباب ذهبوا ودفنوا الطفل الصغير فاقد الشباب يوسف وهم حزانا للغايه وخاصه منصور الذي علم وهو في السجن فهو بالنهايه ابنه وقطعه منه كم ندم على السنين التي قضاها من غيره هو وزوجته ولكن فيما يفيد الندم الآن.
بينما ضحى كانت تضم چنى التي تصرخ وتبكي بقوه فلم تستطع ضحى التماسك وبكت رغما عنها فهى تحب يوسف بشده وكذلك جميع البنات لم يعرفوا كيف يواسوها حتى...
رهف ببكاء:اهدي يا چنى وخلينا نفكر ونعرف مين اللي عمل في يوسف كده؟!
بكت چنى أكثر لا تصدق انها فقدت ابنها الشئ الوحيد المتبقي لها في هذه الحياه.
چيمري بحزن وألم:هو الطب الشرعي قال ايه؟
ندى بحزن:اختناق في حد قتله بس مين عمل كده مستحيل يكون أبوه لانه في السجن هى چنى اصلا ليها أعداء..
اسماء بصدمه:معقول يكون ابراهيم الشرقاوي.
موده بنفى: لأ هو كمان في السجن ميقدرش يعمل كده....
كانوا يتحدثون غير منتبهين للتي تموت بجانبهم من البكاء الذي اشتد بشده...
ذهبت اسماء وأحضرت حقنه مهدأه من حقيبتها واعطتها لچنى فهدأت چنى ثم نامت...
خرج الجميع من الغرفه يتركونها نائمه فخرجوا وبكوا ودلفت رهف إلى غرفه يوسف وظلت تبكي بقوه وهى تتذكر عندما كانت تلعب معه..
Flash back.....
كانت رهف وچنى يلعبون مع يوسف...
رهف بابتسامة ومزاح:انت اسمك ايه؟
يوسف بطفوله:اسمي يوسف.
رهف بضحك:اسمك بالكامل...
يوسف بعدم فهم:هو ده اسمي الكامل مش ناقص ولا حرف..ي و س ف...
رهف بضحك شديد هى وچنى:طب اسم ابوك ايه؟
يوسف:اسمه بابا...
رهف:ينهار مش معدي....طب انت اتولدت امتى؟
يوسف:في العيد.
رهف باستغراب:في أي عيد؟
يوسف بضحك:في عيد ميلادي..
رهف بصدمه:انت عمرك قد ايه؟
يوسف:مش عارفه أنا بقالي فتره عايش.