فضلاً عزيزي القارئ قبل قرائة البارت أضغط زرّ النجمة ليزيّنه ويترك بسمة تبرهن أستمتاعك به 💜
❃
خرج شيومين هلعاً متصلاً بطبيبها الذي أتى على الفور هو وطاقمه، ثم فحصها وأعطاها إبرة تهدئه وينطق بهمس لشيومين المتصنّم يراقب حالتها
" هي بخير الآن، فقط أعتقد انها فقدت أعصابها وأنهارت حينما أحسّت بسمعها، راقبها جيداً وأقنعها أن ترتدي ما أعطيتك أياه "
اومأ شيومين شارد الذهن وهو يحملق بها بينما هي تحملق بالسقف بهدوء ويخرج الطبيب، تنهّد هو وسحب الكرسي ويجلس أمام مقدمتها.
أمالت برأسها قليلاً نحوه ويلحظ عيناها المحمرّتان والتي تسيل منها الدموع بصمت، شعر بالوخز بقلبه وحزن قاتل عليها ويقضم شفاهه من الداخل بينما رفع كفاه يمسح قطرات الماء المالحة من وجنتيها الحمراوتان.
سحبت جسدها عنه وأستقامت بجزئها العلوي وهي ترتب من شعرها وتمسح الدموع أكثر، جلس هو بجانبها واقترب أكثر ليدفن جسدها الصغير به وينطق بهمس وهو يربّت على ظهرها.
" بيول، لا تخافي أنا معكِ، وانتِ بخير، تماسكِ ما عهدتكِ ضعيفة! ثم أنا سأحبكِ كما أنتِ ولا تفكري بأنني سأتخلى عنكِ حسناً فتاتي؟ "
كلماته الدافئة المفعمة بالإيجابية جعلتها تريح نفسها أكثر داخل أحضانه، لكنها تسائلت لماذا هي تسمعه الآن؟ ثم دفعها بخفة ويكمل مكتفاً يداه بحنق مصطنع
" تعلمين أن عليكِ أخباري ما يحدث معكِ!"
ابتسمت وترفع لترتب خصل شعرها القصير للخلف لكنها أحسّت بشيء داخل أذنها والآن علمت لماذا كانت تسمع شيومين الذي أستقام يشير لها بالعودة.ذهب واحضر بيده السماعة الأخرى كوّن الطبيب ألبسها واحدة والآخرى كفّل شيومين بها، جلس امامها ويلحظ شهقاتها الخافتة وهي تمسك بسماعة أذنها وكأنها تحاول التأكد من ما تحس به!
اقترب وغلّف وجنتاها مجدداً ويمسح الدموع بأبهاميه وينطق بأستغراب
" لم اَكُنّ أعلم أن لحبيبتي جانباً بكاءاُ كالأطفال!؟"
وتبتسم مجدداً، لتصرّف شيومين اللطيف ولسماعها كلمة
' حبيبتي 'رفع السماعة الأخرى بين يديه ويلبسها أياها ثم أقترب ليطبع قبلة دافئة على شحمة أذنها ثم على أذنها الثانية ويبتعد ويلحظ احمرار وجنتيها وسخونة وجهها ويقهقه.
ابعد يداه وينطق
" لقد غفوتِ ليوم كامل، لكن تشعرين انكِ بخير الآن صحيح؟ "
اومأت له ويكمل
أنت تقرأ
K.M || Peter Pan || بيتر بان
Fanfictionكُنت اَبحثْ عن بَطَلي الخاصّ، الذي أستطيّع معانقتُهْ وَقتْ وَحدتي، الذي أستطيّع الشعور بِه وبِوجوده حَوّلي يحتويني، لكنّ لَمّ أرى نفسي بالقائمة، رَجُلِي الذي تَوقَفْ بِه الزَمَنّ لِيظلّ قربي فقط ولِلأبد ! فأينْ بَطَلِي بِيتر بان؟ " هَلّ حَقاً مَا...