- Rojinda -مَا الذِي يمكِن أن يخطُر على بالِي وأنا أتأمَل القمر كباقي البَشر فالأجواء حولِي دافئَة جداً بحيث أستطِيع سمَاع غزل قمَري بين حبيبين بجانبِي الأيمن
حسناً أنا بالحديقَة وحدي كالعَادة وليس هنَاك ما يشغل بالِي سوى الأموَات
هل بإمكَانهم رؤيتنَا من هنا فعلاً أم أن لا شَيء من هذا حقيقِي- خُرافَات -
هَذا ما قلتُه نتيجَة شعور بائِس إجتاحنِي لوهلة من الزمَن كمَا لو أني بحاجة لشخص يثبِت لِي العَكس ويحتضِن أسئلتِي بكوب شوكولاته دافِىء
لا أستطِيع العودَة للمنزِل الليلة بدون أي رفِيق
على الأقل اليَوم فأنا بحاجة لبعض الحب بعيد ميلادي الواحد والعشرِين- Michael -
كَانت أول مرة أزِيل بها السمَاعات من على أذنِي بجو شاعرِي كهَذا كَي أسمَع مالذي يقوله البَشر مثلِي
وبدون أن أفهَم سَبب تغير ملامِح الفتَاة الجالسة على يسَاري نبَست بالتالِي- خرافَات -
فضولي لأبعد الحُدود كمَا أني ثمِل كفَاية لتقبل ردهَا إيجابياً كان أم سلبياً
- عفواً مَا الذي تعنينَه بخرافات؟
لا أنكُر بأن عينيهَا جعلتنِي نادماً على طرح هذا السؤَال
لا أقصد أنها كانت وقحَة، ابداً بل بدا السؤال صعب الإستيعَاب ونحن بطبيعتنا البشرية هاتِه ننسحَب من كل حوار حكِم عليه بالفشل قبل أن يبدأ.- هَل تشعُر بشيء عظيم يجعلك تبتسِم كلما رأيت القمَر؟ هل هو جمِيل كفاية ليجعل كل البشر هنا تبتسم؟
في الحقِيقة وجهة نظر تحتَرم لكنهَا لم تكن تنتظر جوابِي ، حملت سترتهَا من على الأرضية المكسوة بعشب أخضَر اللون ثم ألقت بسمتهَا الباهتَة على الفَراغ الذي داعَب دمَاغي فور سؤالهَا
يبدو أني أملك الرد لكِنها غَادرت، لا يمكن لصوتي أن يسمَع بعد أن تخطتني بـ
واحد، اثنان، ثلاثة، اربعَة، خمسةخمسَة خطوات لم تكن بعِيدة لكننِي لم أرد رفع صوتِي، هذا كل مافي الأمر
- اتعرف ماذا أيها القمر؟ لن أبتسِم لك بعد هذا السؤال -
جزء صغِير كبدايَة
YOU ARE READING
12 Months.
Short Storyإثنَا عشَر شهراً. لا يمكِن لأي شَيء أن يختفِي بدون سَابق إنذَار قد تختَارك سنة ما لتؤمِن بنفسكَ ثم تغير من حَالك وقد ينتهِي بك الأمر محضتناً علبة أدويَة بكفك الأيمَن تسأل الكَون عن ثمَن السعَادة فهَل سيجيبك يا ترَى؟ 「كَاتبة مبتدئَة ، أرجو منكم التَ...