الجزء الحادي عشر
وصل عصام للبناية الي فيها رجاله ... وفتح الباب ولف لعند هلال وفح الباب وسحبها مع ايدا ودخل لجوا...
واول مدخلو كانت زينب واقفه عدرج عم تستنا بعصام واول ماشافته ركضت لعنده
زينب: الحمدالله ع سلامتك
عصام كمل لطابق الثالث وهو مطنشها
بلعت ريقها ولحقته ...
دفش الباب برجله ودخل جوا الشقه ..
سحبت هلال أيدا: المره هاي وين بدك تسجني
عصام : زينب دخليها للغرفة الثانيه
مسكت زينب ايدا لكن هلال سحبتها: بمشي لوحدي
زينب: امشي قدامي
دخلتها للغرفة وسكرت الباب بلمفتاح ..راحت لعند عصام الي كان بغرفة النوم شالح من فوق بس لابس بنطلون جينز..
قربت لعنده وبلشت تسحب بحزام البنطلون وهي عم تطلع بعنيه وتعض ع شفافا ...
ابتسم بمكر ومسك أيدا وبعدهم عن خصره
عصام: اطلعي وسكري الباب وراكي
زينب: بس انا مشتاقتلك
عصام رفع حاجبه : ممم شو حكيت
زينب : بس
وقبل لتكمل الكلمه كان ماسك شعرا وسحبها لعنده : اعد لثلاثة اذا كنتي لسا بلغرفه راح تكون اخر ثواني الك على قيد الحياة
تركها وبسرعه ركضت وطلعت برا الغرفه وسكرت الباب..تركت على الباب ونزلت شوي شوي لحتى صارت على الارض ضمت رجليها لحد صدرها ونزلو دموعها وبصوت واطي: انت الي علمتني كيف احبك لك كبرت على أيديك وهلا بس شفت ست الحسن والجمال عم تتخلى عني(مسحت دموعها بأيديها ) انا بورجيكي ياهلال
قامت وراحت لعند هلال فتحت الباب ودخلت لعندا
لقتها قاعده على الارض وعم تسفط الثياب الي بلخزانه.. قربت لعندا ودفشتهم برجلها لكن هلال ولا كأنه صار شي ..
أنغاضت زينب فنزلت لمستواها ومسكتها مع قية بلوزتها : انظري بعيني منيح وأفهمي كل كلمه راح احكيها (شدت على الكلمات) عصام الي وبس لاااا تفكري اذا نمتي معه معناته راح تكوني بأمان لا ياحبيبتي عصااام مابحب الا زينب وبس وانتي لتسليه وتمضيت وقت لحد ما يمل منك وبعدا باي باي على المشرحه ههههه
تركتها وقامت وطلعت برا الغرفة .. اما هلال ضربت ايدا بلأرض بعصبيه : لك الله ياخذك انتي والزفت عصام ..
............
اما عند مراد فكان عم يتجول بشوارع بوقت متأخر لعلا وعسى يلقى شي ...
فنتبه لشبين واقفين على طرف الشارع شكلهم مريب كثير
فصف السياره بعيد عنهم لحتى ماينتبهو انه عم يراقبهم ...
وبعد فتره لقي سياره سودا كبيره تصف قريب منهم فيدخلو جواها بسرعه وينطلقو ....
لحقتهم وبقي وراهم على الدعسه لحد ماوقفو قبال عماره متكونه من ثلاث طوابق ..
نزلو رجال منها وبعدا سحبو طفل بعمر ١٣ شكله مخدر حملوه ودخلو العماره .. بقيت أراقب حولين العماره فنتبهت لوجود رجال عم يحرسو العماره وهم متنكرين
مراد: ياسلام شكلو مقرهم
رفع التلفون وتصل ب ركان بيك
ركان : خير يا ابني ليه عم تتصل بوقت متأخر
مراد : تحياتي سيدي لولا انه الموضوع مهم مابتصل فيك بهيك وقت
ركان: خير احكي
مراد: سيدي الظاهر اني وجدت المقر تاع العصابه
ركان فز من فرشته: ممتاز ابعثلي العنوان وهلا ببعثلك مريم ومعها الدعم
بعث العنوان وبقي عم يراقب لحد ماوصلو
..........
بهل اثناء كانت الغيره عم توكل بقلب زينب فقررت انها تبعث احد الرجال على هلال لحتى يغتصبها ويصورها فيديو لحتى تذلها ...
زينب: ماجد معلي تيجي
ماجد : تأمر ياجميل ..
زينب بصوت واطي: بدي منك خدمه وغمزته
ماجد : لك تقبريني على هل غمزه
زينب بحركه مغريه بلسانها: ممم نفذ الي راح اطلبه والك ليله حمرا من اليحبها قلبك
ماجد: ممم بس بشرط
زينب: احكي
ماجد: تكوني انتي معي الي بلفرشه
بلعت ريقها وبتردد: اوكي
ماجد عض شفته: والله ووقعتي وما حد سما عليكي هههههههه
زينب بأنزعاج : انخرس واسمع شو المطلوب منك
حكتله على طلب
فتح عيونه : البنت ماغيراا بس هاي للمعلم عصام
زينب : اذا مابدك في غيرك مية واحد بيقبل
ماجد : اوكي افتحيلي الباب وهاتي الكميرا ولحقيني لحتى تصوري
زينب بضحكة خبث : مشي معي
فتحت الباب ودخلت لجوا هي وماجد وسكرو الباب
هلال بلعت ريقها: خير ليه جايين بلوقت المتأخر
قرب ماجد لعندا وهو عم يطلع على شفتها ..
قامت بسرعه ووقفت: ليه عم تقرب
ماجد : شغلي الكميرا
شغلتها زينب
هلال : لشو هاي
زينب : لحتى وثق مشهد اباحي ههه
هلال شوووو
وقبل ماتعمل اي ردت فعل هجم عليها وبلش يشق ثيابها وهي تصرخ وعم دافع عن نفسها
هلال تخرمش وجهو: اااااه لك بعد عني يااااحقير
بلحظه هاي عصام يدفش الباب برجله وبيمشي لعند ماجد ويسحبه من ورا ولفه لعنده ويضربه بكس يوقعه على الارض ...وبسرعه يسحب سلاحه ويطلق عليه اربع رصاصات ..هون هلال فقدت الوعي ...
التفت عصام على زينب الي كانت متجمده بمكانها وهي عم تصور ..مشي لعندا وعيونه حمر مثل الدم .. وقعت الكمرا من ايدا
مسكها عصام من شعرا وبلش يضرب فيها كفوف وشلاليط وهي موعارفه منين بدا تحمي حالا وبعدا صرخ بأعلى صوته على ارجاله ...
دخل لعنده ثلاث
اشر بأيده على زينب: الكلبه هاي تنسجن بين الجثث لحتى انا بقرر مصيرها اذا ما قتلتها وبطريقكم خذو جثت الكلب ورموها ...
سحبو الرجال زينب وهي عم تبكي وتطلب السماح ...
قرب عصام لعند هلال وحملها واخذها عنده للغرفة .. وضعها على السرير .. وتأمل جسمها المعرا والمكشوف من بين ثيابها المشقوقه...
بلع ريقه: لك منين اطلعتلي انتي لك قلبي الميت بلش ينبض من جديد...
اتجه للخزانه طلع بلوزه وبنطلون وبدل الثياب المشقوقه بجديده..
.......
بعد ماوصلت مرام مع الدعم لعند مراد
مريم : يحاصرو المكان ونهجم
مراد يوضع ايده على كتفها : انتي راح تبقي هون لحتى اذا صار شي مفاجيء بكون مطمن انه في وراي حد يعرف يتصرف
مريم وقلبا يخفق بشده : مثل مابدك بس انتبه على نفسك
ابتسم : وانتي كمان ...
وبعدا امر القسم الاول يحاصرو المكان ويكونو تحت قيادة مريم والقسم الثاني دخلو معه يداهمو المكان ...
مشي بخفه هو ورجال الشرطه ..قدرو يمسكو رجال العصابه الي عم يحرسو البنايه ..
وبعدا دخل لجوا
مراد يأشر بأيديه لأحد زملائه انه يغطي من ورا ...
اقتحمو الشقه الأولى ووجدو فيها بقايا جثتت ملفوفا ببلاستك وريحتها تخنق كأنه عم تشم ريحة الموت بسرعة طلع منديل ووضعه على ثمه وأنفه
احد رجال الشرطه: لك قتلو كم شخص خلال الوقت الي مضى
مراد: لسا ماشفت شي ..اسمع خلينا نتفقد بين الجثث بلكن لقينا شي قبل لنكمل لفوق ...
وفعلاً بلشو يدورو
احد رجالو: معلم مراد تعا لهون
اجى لعنده ووقت شاف الي شافه نزل بسرعه ووضع أذنه لجهة صدرا ...فسمع دقات قلبها
مراد: البنت لسا على قيد الحياة بس فاقده وعيها خلي الرجال يطالعوها لعند مرام
وقبل ليلف وجهه انتبه على أيدا مكتوب وشم (E.Z)
نزل بسرعه ومسك أيدا : لك هاي من أفراد العصابه ااااه تذكرتا هاي الي كانت بلمغارة
طلع جهاز الاسلكي : من مراد الى مريم حول
مريم: اي سامعتك
مراد: راح ابعثلك مع الرجال وحده من العصابه انتبهي لا تهرب
وبعدا طلع الدرج بحذر لكن قابله أحد رجال العصابه وبسرعه البرق قوصه وكمل طريقه
بهاي الأثناء يدخل رجل لعند عصام بدون مايطرق الباب ...
عصام وهو قاعد جنب هلال النايمه وبلعب بشعرا : العمى يطرقك كيف تفتح الباب فجأه هيك
الرجل: الحق يا معلم الشرطه محاوطه المكان وقتحمت الطابق الاول وهلا عم يقتحمو الثاني
قام بسرعه: لك الله ياخذكم .. اطلع خبر الرجالنا الي بره يجو يدعمونا بسرعه
مشي لعند المرايه ونظر فيها: اي وأخيرا يا مراد اجى اليوم المنتضر
اخذ السلاح عن المرايه وتجه لعند هلال : يلاقوم بسرعه
هلال بتملل: مممم امي اتركيني نايمه
صرخ صوت : لك بسرعه قومي
قامت مفزوعه : شو في
اطلعت حوليها وتذكرت هي وين
بيقرب ويسحبها مع أيدا ومشي للغرفه الي كانت فيها قبل هيك ..
يتجه للخزانه ويطالع حبل ويربط هلال الي حاولت تقاومه وبعد ماربطها قرب لعندها وهمس بأذنها: اعذريني راح استخدمك طعم لحتى اقدر اوقع الضيف الي راح يوصل كمان شوي تركها مو فاهمه شي وطلع....
ووقت قتحم مراد الطابق الثاني كان في خسائر بلأرواح من الجهتين ... بس قدر بنفس الوقت ينقذ الطفل الي كان معهم وقت مادخلو وقدرو يطلعو برا عند مريم ...
ووقت طلع لطابق الثالث كان في هدوء فضيع مثل مابيحكو هدوء ماقبل العاصفه...
دفش الباب برجله ودخل وهو ماسك السلاح .. اطلع لجهة اليمين مافي حد وبسرعة لجهة الشمال مافي حد .. اشر للباقي انه يلحقو .. مشي بحذر وبلش يتفقد الغرفه الاولى ما لقي شي
وقبل ليدخل الغرفه الثانيه
احد رجال الشرطه: سيدي شكلها الشقه فاضيه
مراد بطرف عينه مابعتقد كونو حذرين ...
دفش الباب ودخل لجوا واذا بشوف هلال وهي مربوطه ووقت شافت السلاح موجه لعندا صرخت
مراد يوضع السلاح ورا ظهره ويمشي لعندا: أهدي نحنا رجال الشرطه
اطلعت في : انقذوني منن بترجاك بدي ارجع عند أهلي
مراد ينزل لمستواها ووضع ايده على كتفها وطلع بعيونا : انتي هلال ما
هلال بتهز راسها: اي
ابتسم ومابيعرف ليه في شي جواه تلخبط من نظراتها ألو
مراد وهو يفك الحبل : احم ليه تطلعي علي هيك
هلال وحكي عصام قبل ليطلع يدور براسها صرخت في: انتبه هاد كمين من عصام اطلعو بسرعه
وقبل ماتخلص حكيها كان صوت القواص طالع عند الباب
وبسرعه يلف وبده يبلش يقوص مع الرجال وألا عصام دخل للغرفه مع رجاله وهو رافع السلاح بوجهه
عصام يرفع حاجبه: مفاجأه
مراد بصدمه: عصاااااام
عصام: ههههههه اي بلحمه وشحمه ...
مراد: لك كيف هيك انت كنت من حماة الوطن وهلأ من اشراار الوطن
عصام بملامح حاده: انت صنعت مني انسان مخيف لك قتلت طيبتي وحولتني لوحش يعني انت صنعت عدوك بأيدك
وبلحظة غدر قوص مراد على كتفه .. مراد يرمي السلاح ويمسك كتفه: اااااخ
عصام يقرب لعنده: بتعرف راح كون احسن منك ولاني بحب لعبة القط والفار ماراح خلص عليك
دفشه فوقع على الارض .. اتجه لعند هلال وسحبها مع ايدا: مشي معي
هلال تصرخ: لك اتركني (تطلع على مراد) بترجاك انقضني منوووو
مشي عصام اكم خطوه وهو ماسكه لكنه ماوعي الا على حد دافشه بقوه فوقع على الارض ومراد طلع فوقيه وبلش فيه ضرب بكس على وجهه.. وبسرعه يضغط عصام على جرح مراد بقوه
مراد يمسك ايد عصام وعم يصرخ من الوجع
عصام يدفشه برجله بنص بطنه ببنقلب للجهة الثانيه بيقوم عصام وأيديه كلهم دم ...
وهلال تنزل بسرعه لعند مراد الي كان يتلوا من الوجع وتسحب بلوزه من الثياب الي على الارض (الي كانت عم تسفط فيهم وقت دخلت زينب وماجد لعندا) وتضغط على الجرح : اتحمل
وقبل لتكمل الجمله كان ساحبها عصام وطلع لبرا الشقه وتجه للأسطوح هو رجاله .. بلحظه هاي حطت طيارة هليكبتر صغيره على الاسطوح وطلع عصام وهلال فيها وبعدا طارت بسما...
......
قلب مريم ما رتاح بعد ماسمعت صوت القواص المتواصل .. وطياره نزلت على الأسطوح ... أمنت على زينب مع الرجال ودخلت لجوا
مرام لأحد الرجال : مراد بأي طابق
رجل الشرطه: الطابق الثالث بس مو قادرين ندخل لعنده لانه في رجال من العصابه على باب الشقة ودرج الاسطوح .. وفي مصابين جوا وفي الي فقدناهم
مرام : شووو .. اطلب الدعم ولحقني
اشتبكت مرام مع رجال العصابه وقدرت هي وباقي الرجال يحاصروهم على الأسطوح..
فدخلت لشقه ودورة على مراد بين المصابين والموتا ..
ووقت شافته على الارض والدم حولي .. ركضت لعنده : مرااااد انت عايش
مراد بوجع: ااي ...اسمعي مافي وقت اسمعت احد رجال العصابه بدهم يفجرو المكان خلال دقائق مع وصول الدعم لا ألهم لهيك حاولي تنقضي الجرحا بسرعه طالعيهم لبرا
مرام : وانت
مراديقوم وهو ماسك كتفه : لاتخافي علي.. بسرعه انقضي المصابين مافي وقت ..
وخلال دقائق كانو مطالعين المصابين مع جثث رجال الشرطه ..
وقبل ليطلع مراد من الغرفه انتبه على وجود كميرا على الارض اخذها وطلع لبرااا
#يتبع
أنت تقرأ
(إنتقام مخيف) بقلم : نانا أبو جبل و أمينة
Acciónهاي أول قصة مشركة راح تجمعني برفيقتي و حبيبتي أمينة إن شاء الله تعجبكم حبيباتي ... بدي تفاعل كبير عليها نزلتها كاملة ... المقدمة : تجارة الاعضاء البشريه او الأنسجه أو أجزاء أخرى من الجسم بغرض زراعة الأعضاء لشخص آخر ... وكل مافينا نسمع او نشوف تقا...