الفصل الخامس عشر

1 0 0
                                    

الجزء الخامس عشر
مريم تدفش فيهم : لك اتركوني انا لحمي مر ماراح تقدرو تشرحوني عم تفهمو
احد الرجال : لك اذا مابتخرسي بشيل لسانك من محله
ضحكت بأستهزاء : اي تعال لشوف
عصب الرجل ومسك فكها وحاول يسحب لسانها ووجه حكيو لصاحبه: لك روح جيبلي مقص
بس بعد الرجل الثاني بسرعه ترفع رجلها وتضرب الرجل الي ماسكها ببطنه ترك وجها دفشته بأيدا فوقع على الأرض على راسة فا اغمى عليه ...
وقت سمع صاحبه صوت خبطه قويه نظر واذا صاحبه على الارض وعم ينزل دم من تحت راسه ...نظر على مريم الي رافعه ايدا وتأشرله انها ما كان قصدها🤷🏻‍♀
الرجال ماشي لعندا وعيونه حمر : لكان مو بقصدك
هجم عليها وهي مثل البرق تبعد وتضربه على ظهره فيوقع على الارض وبسرعه تطلع فوقي وتلف ايديه ورا ظهره وتضغط عليه
الرجل : لك اتركيني
وقبل ليكمل كانت ضاربيته بكس براسه من ورا فقد الوعي ...
قامت وهي بتضرب اديها الثنتين ببعض: اف نبهتكم انه لحمي مر بس ما صدقتم تستاهلو
لفت لجهة الباب واذا عصام واقف وعم ينظر عليها
مريم بتحذره: بعد عن طريقي ولا راح يصير فيك مثلهم
ضحك ومشي لعندا : ممم مابعتقد  لانه الحركات الي عملتيها واسلوبك بلقتال هو نفس الاسلوب الي عندي بس انا اقوى بكثير لانه نفس الشخص الي دربك دربني
بلعت ريقها: انت عصام الي كنت شرطي
عصام : لحق يحكيلك مراد
قرب اكثر وهي بسرعه  بتزحلق على الارض كانت بدها تضربه شلوط بس كان واعيلها قفز من فوقيها وبسرعه ركض لعندا ومسكها مع شعرا قبل لتعمل اي حركه ثانيه ...
مريم تحاول تفلت حالا بس هو عم يشد اكثر ويستلذ بصرخاتها وقت تتوجع
بلحظه هاي يدخل الدكتور  الي راح يشرحوها
الدكتور بيطلع على الرجال الي على الارض: شوفي هون 
عصام بحزم: شوف الي تحت رجلك لسا عايش ولا  ميت
الدكتور ينزل لعنده : الدم ملأ المكان ...ميت
عصام يقرب وجه مريم لعند ثمه : حظك حلو ... اليوم حالفك الحظ وماتشرحتي نستنا لبكرة
يوجه حكيو لدكتور : شرحو وخذ أعضائو وبطريقكم فيقو الرجال الثاني ...
حملو الرجل على طاولة التشريح
... وفيقو صاحبه الي قام مفزوع وقت شاف عصام بلع ريقه
عصام: شرطيه مبتدأه قدرت عليكم بسهوله ..اطلع هناك على الطاوله ...ايوه مثل مانك شايف اذا بتنعاد الشغله معك راح يكون حسابك مثل رفيقك يالله روح جيبلي كرسي وحبل بسرعه ..
وخلال دقائق كانو الأغراض عندو ...ربط مريم على الكرسي وقربها لجهة طاولة التشريح لحتى تحضر عملية التشريح كامله  ....
مريم بخوف: لا بترجاك مابحب ريحة الدم والموت الله يخليكم فلتوني
عصام وهو طالع : بتمنى لكي مشاهدة برنامج وثائقي عن اجزاء جسم الانسان لكن مباشره ههههه
............
مراد ومحمود عم يحكو  واذا تلفون محمود برن
محمود: لك هاد عمي ماجد ابو هلال غريبه يتصل بهيك وقت
مراد : رد بسرعه
محمود يفتح خط: اهلين عمي .. الحمدالله
ماجد:  الي عندك خبريه راح تفرحك كثير .. هلال مبارح بليل رجعت على البيت
محمود يفتح سبيكر لحتى يسمع مراد: عنجد تحكي بس كيف هيك
ماجد : قدرت تهرب من العصابه وفوق هيك انقضت بنت من الموت
محمود: وينهم هلأ
ماجد: اتصلت باهل البنت واجو اخذوها وهلال بغرفتها
مراد يأشر لمحمود انه يحكيلو يروحو على مقر المخابرات
محمود: عمي لازم توخذ هلال على مقر المخابرات لحتى يوخذو افادتها واتصل باهل البنت الثانيه لحتى يجيبو بنتهم كمان 
ماجد: ماشي اصلاً منشان هيك خبرتك لحتى تتصل بصديقك مراد الي ماسك القضيه
محمود: اصلاً انا عندو وسمع كل حكينا وعم يحكيلك انه جاي على المقر ..
سكر الخط : برافو عليها بنت العم طلعت اخت رجال وقدرت تهرب
مراد اخذ نفس وحس براحه بعد ما أطمن على هلال ...
مراد: قبل ماروح على المقر بدي امرق على بيت مريم 
محمود قام : وانا جاي معك
مراد : وشغلك بلمشفى
محمود: باخذ اجازه عادي
طلعو لبيت مريم
.........
كانت مريم مغمضه عنيها لكنها عم تسمع صوت مشرط التشريح وريحة الدم الي ملأت المكان حاولت تبقى قويه لكنها ماقدرت
..بلشت تستفرغ ودموعها عبو وجها ..بس خلصت رفعت راسها واذا بتشوف كيف الجسم فاتح من النص وباينه الأعضاء ..بقيت تطلع بصدمه وقت استئصلو الرئه والكلى ووضعوهن في ثلاجه صغيره وكلها ثلج
الدكتور لاحد اعوانه: بسرعه خذهم لعند المعلم عصام لانه في زباين عم يستنو من ساعة
طلع مساعده وهو حامل الثلاجه الصغيره ....
الدكتور : هلأ دور القرنيه
اطلع علي : المعلم عصام ذكي عم يدمر نفسيتك وعذبك قبل لتموتي
مريم  ضحكت : ههههههههههههه
صوتها ملاء كل المكان
وبعدا بلشت تبكي بصوت عالي
..........
وصل مراد ومحمود لشقة مريم ورن الجرس
ام مرام تفتح الباب : اهلين ابني مراد تفضل
مراد: لا شكراً بس بدي اقابل مريم ممكن تناديها
تغيرت معالم وجه امها: بس مريم من مبارح ماروحت ليه هي مو بشغلها
مراد ومحمود اطلعو بوجه بعض
محمود : اي بشغلها بس فكرنا انها اجت تفطر معك فحينا نمرق ناخذها معنا
ام مريم : متأكدين ماعم تخبو  علي شي
مراد بأبتسامه صفرا: ههه لا ابدا
ام مريم: احكيلها تفتح خطها من مبارح اتصل ومابترد
ركبو السياره
محمود : والعمل هلأ كيف بدنا نعرف مكانها
مراد: مافي الا طريقه وحده
طلع تلفونه واتصل على المقر وطلب منهم يعرفو موقع مريم  من خلال شريحة تلفونها ...
وبعدا رجعو على المقر لوقت يحددو المكان
واول ماوصلو المقر دخل لمكتبه
مراد لشرطي الي على الباب : السيد ماجد وزوجته هديل وصلو
الشرطي: اي وهلأ هم بمكتب مرام مثل ما أمرت
مراد :روح جيبهم
محمود بخوف: يارب مايكونو اخذو شرفها
مراد عصب: تف من ثمك ليه عم تحكي هيك
محمود : من المقطع الي بل كميرا وقت كان يحاول يغتصبها شخص
مراد فار دمه  ووقف .. واذا يدخلو لعنده ماجد وهديل وهلال
محمود يحضن عمه: الحمدالله على سلامتها
وبعدا سلم على هلال
مراد من ورا مكتبه وهو مبتسم : الحمدالله على سلامتها .. تفضلو اقعدو
قعدو ووقت التقت نظرات مراد وهلال ارتبك مراد وماعرف شو السبب
مراد : احم احم  ممكن تحكيلنا انسه هلال من لحظة خطفك للحظة هروبك ..
بلشت تحكي هلال ونظرها على الارض وبين كل جمله وجمله تنزل دمعه وجسمها عم يرجف ..
وبعد ماخلصت
هلال: هاد كل شي مريت فيه
هديل وهي ضاغطه على ايد بنتها: ااه تعذبتي كل العذاب هاد
مراد: احم معلش تطلعو لبرا وتتركوني مع هلال لوحدنا لحتى اكتب اقوالها
محمود قام : مشي معي عمو انت ومرت عمي بدي اشربكم قهوة العم ابو منذر
طلعو وبقيو لوحدهم
مراد بلع ريقه مابيعرف ليه مرتبك هيك كانه اول مره يحكي مع انثى ...
مراد: في سؤال ماقدرت اسأله قدام اهلك بسبب حساسيته .. المفروض تكون معي مساعدتي لكن مانا موجوده لهيك مطر انا اسأله
هلال عم تطلع بعيونه كأنها تترجاه مايسأل هاد السؤال
مراد وهو يطلع بعنيها لحتى يشوف ردت فعلها : قدر شي حد يتمكن منك وياخذ...(سكت)
هلال دمعو عنيها وجاوبت بكل ثقه: طبعاً لاء  لو قدر حد يوصلي كان قتلت حالي مو انا الي بخلي العار يلاحق ابي وامي
اخذ نفس وحس بصدق حكيها : الحمدالله بس مثل مابتعرفي لازم نعملك فحص شامل لحتى نطمن انك مانأذيتي  هيك القوانين
هلال وقفت : اي اعملو ماسكك شي لك الواحد في الي مكفيه
مراد بحزم : لا تعلي صوتك وأهدي نحنا كل الي عم نعمله لصالحك ولحتى نطمن قلب اهلك عليكي  لانهم عم يتحربصو مو عارفين شي من خوفهم عليكي
هديت
مراد نادا محمود 
محمود : نعم
مراد : بغلبك خذها لعند الطبيبة الي بلمقر لحتى تعملا فحص شامل لنطمن على صحتها
محمود : لا غلبه ولا شي مشي معي يابنت العم الغاليه
طلعو وسكرو الباب.. بس بقي مراد مزعوج من اخر جمله حكاها  محمود
مراد: ليش انزعجت عاد يحكيلها بنت العم الغاليه  ااف اااف شو عم يصيرلي
مسح وجهه بأيده وتذكر انه وقت ماتصاوب بكتفه مسك بنت من العصابه وبسرعه يقوم ويروح لطابق الارضي الي في كل الموقوفين ...
مراد يحكي لشرطه على الباب : افتحو بسرعه
فتحو الباب .. دخل لجوا وبلش يدور عليها بين الموقوفاات ..
فنتبه عليها وهي عم تطلع عليه ..
قرب لعندها وسحبها من ايدا وطلع لبرا ...
فتح الباب ودخل لغرفة الأستجواب كانت مظلمه وفيها ضو خافت .. وطاولة وكرسي ..
قعدها على الكرسي ووقف قبالها
مراد : شو صلتك بعصابة تجارة الأعضاء
زينب تنظر بتحدي: اذا بحكيلك الي بعرفه اوعدني انك تمسك عصام رئيس العصابه بدي تقدمه للعداله ويدمر مثل مادمرني
مراد: بدون مابوعدك هاد الي راح يصير ...بلشت تحكيلو كل شي يخص العصابه وخبرتهم بأماكن الي يتم تشريح الجثث من مواقع المغارات او المنتجع او الشقق .. واسماء الأطباء ومساعديهم وأسماء تجار الاعضاء وكيف طرق تهريب الاعضاء ...
مراد : تمام وهلأ لأنك ساعدتينا وقدمتي اعترافك بدون مابتغلبينا راح نكتب هل شي بملفك لحتى ياخذو القاضي بعين الأعتبار
كان طالع من الباب رجع لف لجهتها : صحيح شو يعني رمز (E.Z) نفس الي على ايدك .. بكون موجود على كل ضحيه
زينب ضحكت : كنت بوسمه بأيدي على كل ضحيه ههههه ويعني اول حرف من اسمي انا وعصام من كثر حبي لا أله  بس بلأخر باعني منشان هلال
مراد رفع حاجبه: شو دخل هلال
زينب: لأنه حبها
سمع الكلمه من هون طلع وسكر الباب بعصبيه ... وصل على مكتبه ...دخل محمود لعنده ...
مراد : ها طمني كيف وضعها
محمود : الحمدالله كل شي تمام
مراد : الحمدالله وينن هلأ
محمود : بدي اروح اوصلهم للبيت
مراد : وصل عمك وزوجته أما هلال راح تبقى هون معي لأنه عصام ماراح يتركها بحالها وهي تعرف كل شي عن العصابه  هون أامن شي
محمود : تمام خليني أروح أخبرهم
طلع محمود ورن تلفون مراد
مراد: اي ... تمام يعني اشارة التلفون قرب الجامعه تمااام ...
دخل محمود وهلال  لعنده
محمود: عمي ومرت عمي روحو لوحدهم ...
مراد وهو عم يوضع سلاحه على جنبه : مشي معي عرفت مكان مريم
محمود : وهلال
مراد وهو طالع يمسك ايدا ويمشيها معه: راح تروح معنا لايمكن تبعد عني ثواني الا وقت امسك عصام ...
وصلو لعند الجامعه وبقيو يدورو حوليها لحد مالقيو سيارتها ....
بسرعه نزل مراد وطلب من محمود يبقى مع هلال
فتح باب السياره الي كان فاتح ودور جواتها ومالقي شي طلع ووقف جنبها وهو واضع ايده على راسه : لك وين ختفت يارب ماتكون بأيد عصاام
بلحظه هاي يطلع على الارض فيشوف تلفون مرام ....
يتبع

(إنتقام مخيف) بقلم : نانا أبو جبل و أمينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن