انا حقا لا اريد ذاهب لكن أمي تجبرني انا حقا لا اريد حضور هذا جلسات الاجتماعية سماع مشاكل الأشخاص يرهقني ويزيد بؤسي
أرسلت هذا رساله إلى صديقي مقرب قبل ذهابي فهو يعني مثلي
والده متخصص في امراض سلطان يحضره إلى دائرته اجتماعيا واني التي تتكلم دما عن كيفيا تغلب على مرض و تجاوز مرض منحتهم أملا
بنسبه لوالد تشغومي ( صديقي) فهو يتحدث عن كيفيا تجربه مع مرض ويرغم ابنه على مجيء معه مثلي
وصلت إلى هناك وانا اتذمر من وضع فرمقتني أمي بنضره حاده وقالت "هذا لمصلحتك عليكي سماع تجارب التي مر بها هؤلاء ناس لتنمي دافعكي في أن تصبحي طبيبه ..."
مسبقا حديث معها لايجدي حاولت اقناعها آلاف مرات لكن دون جدوا امالت برأسي فسبقتني إلى داخل
فور دخولي إلى قاعه جلست وتنهد
"والدتكك حقا مزعجا " صوت من خلفي لرجل غليط " أكثر ما يغيطني ان يرغمني شخص يسريني حسب رغباته "
التفت أرى صاحب صوت كان ضخما حوالي 176 بشعر اسود طويل مربوط بذيل حصان عينين ذهبتان
وانياب بارزه
قرب وجهه نحوي "اتريدين هرب من هنا وريت مكان أفضل الى متى ستضلين تحت قيود أمك؟؟ "
في بدايه ترددت فقبل كل شيء أنها مرا اولا التي أره بها لكن كلامات الاخيرا "تحت قيود امك"ضلت تتردد في ذهني
"استاتين ام ماذا " قاطع صوته حبل أفكاري وقبل أن أوافق امسك يدي وسحبني إلى خارج مكان حتى ابتعدنا
ضللت اسأله عن وجهتنا مرارا وتكرارا لكنه يبتسم فقط ويتجهلني إلى ان وصلنه إلى حديقه خلفيه لدار أيتام كان مليء بالأطفال بين 5و10 من عمرهم
صوت ضحكاتهم وصرخاتهم لمعت عينين فور رؤيتي مشهد لطالما أحببت رؤيت اطفال يقضون وقتا ممتعا يمرحون معا ينعمون بحياتهم و طفولتهم اريد اعتناء بهم
اجلسني ذو شعر طويل على كرسي خشبي "ادعى باجي كيسكي وانتي "
"يمي ادعى يمي "
"أهلا يمي إذا اعجبكي مكان "
"لقد أحببته "
"علمت أنه سيعجبك "
"كيف علمت "
"مجرد حدس إذا كم عمركي "
" 15 "
" نحن في نفس سن هيهي"
ضللنا نتبادل أطراف حديث لسعات
"علي ان أعود إلى قاعه والا سيقتلني صديقي أنها مرى أولا التي يدعوني بها ولم أحضر وتركته وحده
لقد كانت رفقتك ممتعا ارجو ان نلتقي مرة اخرى"
ودعت باجي بينما يلوح بيده مبتسم
عندما وصلت إلى منزل استقبلتني أمي بصراخها وألقت محاضرتها علي لم أكن اهتم بل عكس كنت سعيده اني أخير تمرت على سلطتها بفضله ..انتهى أمر بي معاقبة في غرفتي محرومة من خروج
