أصدقاء أو أكثر ؟ !

part 5

Jennie pov:

يا الهي يا الهي يا الهي، ليسا لن تتوقف عن مضايقتي الان، اه غدا عطلة نهاية الاسبوع، والان لاتزال الساعة 6:07.
لقد وضعت نفسي في اكثر موقف محرج في العالم، لقد رأتني عارية، وامارس العادة السرية، وفوق كل هذا اقتربت مني وكنت اطالب بالمزيد منها، لمستها لا تصدق، لقد ارتجف جسدي، واحسست بنشوة غير طبيعية.
علي ان انسى كل هذا، يجب ان اتصرف وكأن شيئا لم يكن، ولكن تصرفاتها غريبة جدا، هل هي تفكر بنفس الطريقة.
ما هذا الغباء بالطبع لن تفكر هكذا، ليسا فقط تحب المزاح.
حسنا . . سألقي نظرة صغيرة على تلك الطويلة الحمقاء، ولكنني سأتظاهر بالبرود طبعا.

End Jennie pov.

خرجت قطتنا الصغيرة من غرفتها وتوجهت الى الطابق السفلي، تحديدا غرفة المعيشة، نزلت من اعلى الدرج، لكنها سمعت صوت ليسا، وكأنها تتحدث مع احدا ما.
اقتربت والفضول يسري في جسدها لتعرف مع من كانت تتكلم ليسا، لكنها سمعت من ليسا كلام جعل قلبها ينبض بقوة لا تصدق، وهذا مارسم على وجهها ابتسامة عريضة تكاد تصل لأذنيها.

"اسمعني، جيني هي الشخص الوحيد الذي لم يتخلى عني منذ عشر سنوات، ولن اتركها بسببكم ايها البالغين كبار السن، واجل انا اواعد جيني وقريبا سوف اتزوجها هل هناك اعتراض وحتى ان كان فأنا لا اهتم".

"كف عن قول ان هذا لمصلحتي، حسنا، انا لا اريد شيئا لمصلحتي، اريد ان اعيش بإرادتي، لست صغيرة، انا على وجه هذه الكرة الارضية اللعينة منذ عشرين سنة، رأيت ما هو الجيد لي وما السيء، وكل ما اعرفه، انكم لستم جيدين لي، ولاحتى اقربائي".

"بالمناسبة، انا اعتذر سوف انهي المكالمة، وايضا لا تنسى ان ترسل بعض الاموال لحسابي المصرفي، اجل اجل، شكرا لك، وداعا . . وانت ايضا، الى اللقاء".

انهت مكالمتها ورمت هاتفها على الاريكة بغضب، مسكينة . . حتى المشاكل تحبها، ربما لأنها جميلة، او لأسباب اخرى.
دخلت جيني لغرفة المعيشة، وكأنها لم تسمع شيئا على الاطلاق، نظرت نحو ليسا التي تقف امام النافذة الضخمة تدلك صدغيها بغضب.
جميعنا نعلم ان قلب جيني طيب ولا يمكنها ترك ليسا بهذه الفوضى، اقتربت منها واحاطت ذراعيها حول خصر الكبرى.

جيني:"مالذي يزعجك عزيزتي"
حاولت قدر الامكان اخفاء ابتسامتها اللطيفة حتى لا تشك ليسا انها كانت تسمع محادثتها.

ليسا:"لا تقلقي جيني، ليس بالأمر المهم"
استدارت و واجهت القطة الصغيرة، طبعت قبلة صغيرة على خدها واكملت:
"امم، بشأن موضوع قبل قليل، اه . . انا حقا اسفة لم اكن اقصد شيئا، اردت فقط المزاح لا اكثر"
خدشت مؤخرة رقبتها بعصبية.